العدد 2565 Friday 09, September 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العبيدي : وقف إرسال المرضى للعلاج بالخارج محمود عباس كان «عميلاً للاستخبارات السوفيتية» ! «التجارة» تدعو المستهلكين إلى الانتباه للأسعار ومقارنتها قبل الشراء الكويت تحتفل بالذكرى السنوية لتسمة الأمير قــــــــــــــــــــــــــــــائدا للإنسانية .. والكويت مركزا للعمل الإنساني الجراح يوجه بالإفراج عن العسكريين الموقوفين إنضباطياً البلدية تسلم مقبرة الإطارات في «إرحية» جنوب الجهراء إلى «الصناعة» الاتحاد الكويتي يحدد موعد «سوبر الصالات» الدوري يشهد ظاهرة تاريخية في الموسم الجديد صراع رئاسة الـ «يويفا» يشتعل بين فان براج وسفيرين اليمن : تعز تستعد للخلاص من الميليشيات وتقدم بعدة جبهات استنفار أمني في غرب مصر لمنع تسلل عناصر «داعش» الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية 3 أسباب تفتح الطريق لاتفاق كبار منتجي النفط على تجميد الإنتاج ضغوط بيعية وشائعات وعمليات تجميع أبرز سمات البورصة خلال هذا الأسبوع «التجارة» تدعو المستهلكين إلى الانتباه للأسعار ومقارنتها قبل الشراء مقاضاة صحافية في المجر ركلت لاجئين العام الماضي نهر روسي يتحول إلى لون الدم إضاءة مبنى «امباير ستايت» في نيويورك بألوان نادي برشلونة جاسم النبهان: «المحتالة» يجسد الكوميديا بشكلها الرصين ليلى عبدالله: العودة للإنتاج «مؤجلة» زهرة عرفات : «الحكم لكم» كوميديا ذات مضمون سياسي

اقتصاد

3 أسباب تفتح الطريق لاتفاق كبار منتجي النفط على تجميد الإنتاج

أكد تقرير اقتصادي متخصص أن هناك ثلاثة أسباب من شأنها توجه كبار منتجي النفط من خارج وداخل منظمة الدول المصدرة للبترول «اوبك» ، الى اتفاق بشأن تجميد الانتاج عند مستويات معينة ، خلال اجتماع غير رسمي من المقرر عقده في سبتمبر المقبل بالجزائر.
واوضح التقرير الصادر عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية ، والذي خص بنشره «كونا» أمس ، أن هذه الاسباب الثلاثة هي وصول منتجي النفط بالفعل إلى مستويات قياسية والوضع المالي لدول أوبك بعد تراجعات كبيرة في الإيرادات النفطية ، منذ انهيار أسعار النفط العالمية بأكثر من 60 في المئة قبل عامين ، اضافة الى التوقعات بزيادة الطلب من قبل المصافي عالميا استعدادا لفصل الشتاء وهو ما يدعم اسعار النفط بشكل قوي.
وبين انه لا تزال مسألة الاتفاق على تجميد الإنتاج أمر غير واضح للسوق ، وذلك لوجود عدد من الأسباب التي ترجح تجميد الإنتاج ، ولكن هناك أسبابا أخرى ترجح عدم اتفاق الدول المنتجة ، سواء داخل أوبك أو خارجها على تجميد الإنتاج.
واكد انه من دوافع التوجه نحو تجميد الإنتاج وصول منتجي النفط بالفعل إلى مستويات قياسية لا يستطيعون الإنتاج فوقها بسهولة ، ومن بين هؤلاء المنتجين المملكة العربية السعودية التي ارتفع إنتاجها إلى مستوى قياسي في يوليو الماضي ، مسجلا 67ر10 مليون برميل يوميا مقارنة مع 55ر10 مليون برميل يوميا في يونيو الماضي وذلك وفق الأرقام التي قدمتها السعودية لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» .
وقال ان من بين الدول التي ارتفعت مستويات انتاجها نيجيريا وليبيا والعراق وإيران في يوليو 2016 حسب تقرير أوبك ، مبينا ان معدل انتاج النفط الإيراني ارتفع في شهر يوليو إلى 629ر3 مليون برميل يوميا ، في حين ضخ العراق 632ر4 مليون برميل يوميا من النفط الخام في يوليو.
أضاف ان العديد من دول أوبك زادت تدريجيا إنتاجها منذ بداية عام 2015 ، فأصبح إنتاج أوبك الآن حوالي 40 مليون برميل في اليوم ، بعد أن كان إنتاج أوبك حوالي 66ر36 مليون برميل عام 2014.
وبين التقرير انه «في الوقت ذاته ارتفع إنتاج النفط في روسيا خلال يوليو 2016 ، مسجلا سلسلة من الارتفاعات بلغت 24 شهرا على التوالي ، في إشارة جديدة على تخمة الإمدادات من الخام حول العالم . وأعلنت وزارة الطاقة الروسية أن إنتاج البلاد من النفط قد ارتفع بنسبة 8ر1 في المئة ليسجل 85ر10 مليون برميل يوميا في يوليو 2016 ، مقارنة بنفس الفترة من عام 2015».
ولفت الى انه من دوافع التوجه نحو تجميد الإنتاج الوضع المالي لدول أوبك معاناة دول أوبك جميعها «مع اختلاف حدة الأثر» من تراجعات كبيرة في الإيرادات النفطية طيلة العامين الماضيين ، منذ انهارت أسعار النفط العالمية بأكثر من 60 في المئة.
واوضح ان هناك توقعات بهبوط إيرادات الصادرات النفطية لأوبك عام 2016 بكامله بنسبة 15 في المئة لتصل إلى 341 مليار دولار ، وبذلك تواصل تراجعها للعام الثالث على التوالي «ومن المحتمل تسجيل أدنى مستوياتها في أكثر من 10 سنوات ، قبل أن ترتفع في 2017».
وقال ان من دوافع التوجه نحو تجميد الإنتاج أيضا تلك التوقعات بزيادة الطلب من قبل المصافي عالميا ، استعدادا لفصل الشتاء «اذ ستلقى أسعار النفط دعما قويا بفضل الطلب . ولهذا فإن تجميد الإنتاج سيشكل دعما أقوى للأسعار ، ويجعلها ترتفع فوق مستوى 50 دولارا للفترة المتبقية من العام».
وحول دوافع عدم التوجه لاتفاق بشأن تجميد الإنتاج ، ذكر التقرير انه على الرغم من أن الكثيرين يتوقعون احتمال التوصل لاتفاق حول تجميد الإنتاج ، فإن هناك من يستبعد ذلك بقوة ، ويؤكد أن هناك رياحا معاكسة وتحديات لوجيستية تواجه التوصل لمثل هذا الاتفاق.
واشار الى ان من أهم أسباب توقعات عدم التوصل لاتفاق بشأن تجميد الإنتاج ارتفاع أسعار النفط عما كانت عليه بداية العام ، واستمرار التوقعات بالارتفاع ، «فقد عادت أسعار النفط مجددا ، استنادا إلى أساسيات السوق من عرض وطلب ، ووسط توقعات باستقرار الأسعار في نطاق 40 إلى 50 دولارا للبرميل في المدى القريب».
أضاف انه «رغم استمرار زيادة العرض مقابل الطلب في السوق إلا أن الأسعار لا تتعرض لضغوط شديدة للهبوط ، بسبب نقص الانتاج الكبير من نيجيريا وشبه غياب النفط الليبي عن السوق» ، متوقعا أن تشهد الشهور القادمة حتى النصف الأول من العام المقبل تحسنا في الأسعار ، مع وجود علامات بانخفاض المعروض من خارج أوبك إضافة لتقلص كمية مخزونات النفط عالميا مع ارتفاع تكاليف تخزينه.
واشار الى انه من أسباب توقعات عدم التوصل لاتفاق بشأن تجميد الإنتاج ارتفاع الإنتاج العالمي من النفط ، رغم تراجع الأسعار خلال الفترة الماضية «فإلى جانب ارتفاع عدد منصات النفط الأمريكية وتزايد الإنتاج في العديد من الدول المنتجة للنفط الأعضاء في أوبك ، فقد أسهم ذلك في دعم تراكم قدر كبير من مراكز البيع عبر صناديق التحوط».
وقال انه بعد عودة أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل ، من غير المرجح أن تعمد أوبك إلى اتخاذ أي إجراء في الاجتماع المزمع عقده أواخر سبتمبر الجاري في الجزائر.
وافاد بانه من اسباب توقعات عدم التوصل لاتفاق بشأن تجميد الإنتاج عدم تمكن دخول كل دول أوبك في أي اتفاق للتجميد ، حيث ان هناك دولا في المنظمة الدولية تريد زيادة إنتاجها مثل إيران والعراق ونيجيريا ، اضافة الى غموض الموقف الروسي من الاتفاق. 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق