أغلقت بورصة الكويت تداولات أمس الثلاثاء على ارتفاع مؤشرها السعري بواقع 6ر10 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5667 نقطة بينما انخفض الوزني و(كويت 15) 55ر2 و 7ر9 نقطة على التوالي.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حتى ساعة الإغلاق نحو 3ر11 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 8ر151 مليون سهم تمت عبر 3518 صفقة (الدولار الأمريكي يعادل نحو 306ر0 دينار).
وكانت أسهم شركات (السلام) و(البيت) و(بوبيان د ق) و(المدينة) و(رمال) الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات (المساكن) و(رمال) و(الرابطة) و(بحرية) و(بوبيان د ق) الأكثر ارتفاعا.
وتوقع اقتصاديون كويتيون ان يوفر نظام (صانع السوق) نحو 25 مليون دينار كويتي سيولة متداولة يوميا في سوق الكويت للاوراق المالية ما سيعزز ثقة المتعاملين المحليين والاجانب بالبورصة.
وقال الاقتصاديون ان (صانع السوق) سيحدث نقلة نوعية في تعاملات البورصة باعتباره احدى الوسائل الهامة التي تستهدف تعزير السيولة وتحسين الكفاءة وتفعيل الأدوات المالية.
واكد عضو مجلس الإدارة في شركة (صروح التعليمية) سليمان الوقيان ان خطوة تفعيل نظام (صانع السوق) ستؤتي ثمارها من خلال توفير قوى العرض والطلب على ورقة مالية مدرجة او اكثر طبقا للضوابط التي اصدرتها هيئة اسواق المال.
وقال الوقيان ان نظام (صانع السوق) يستهدف ايجاد نوعا من التوازن بين الارتفاعات او الانخفاضات غير المبررة لأسعار الاسهم داعيا إلى ضرورة توفير جميع المعلومات المتداولة المتعلقة بالشركات التي يعمل عليها النظام حتى يكون هناك قيمة مضافة.
من جهته قال رئيس مجموعة (النمش العالمية) علي النمش ان فكرة (صانع السوق) كانت موجودة في الثمانينات لكنها كانت محصورة بين ثلاث شركات مملوكة للهيئة العامة للاستثمار.
واضاف النمش ان القواعد الجديدة جعلت الباب مفتوحا امام الشركات التي ترى في نفسها المقدرة على لعب دور (صانع السوق) في بورصة الكويت مشددا على ضرورة ضخ اموال جديدة لتوفير اكبر قدر من السيولة في السوق.
بدوره دعا رئيس مجلس الإدارة في شركة (مجموعة الأمان للصيرفة) نايف العنزي إلى ضرورة قيام الجهات المعنية بتهيئة كافة السبل المناسبة ل(صانع السوق) لتفعيل دوره الحقيقي فضلا عن ضخ اموال جديدة واستحداث ادوات مالية ومنتجات استثمارية جديدة.
واكد العنزي ان نجاح النظام سيتوقف على مدى تهيئة المناخ المناسب للاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى بورصة الكويت بشكل خاص.
وعن اداء جلسة اليوم فقد شهدت حركة التداول في بورصة الكويت تركيزا من جانب المتعاملين والمحافظ المالية على الاسهم متدنية القيمة التي لا تتخطى مستوياتها السعرية 100 فلس.
وطالت المضاربات والضغوطات البيعة العديد من الأسهم المتداولة في حين ساهمت بعض الأسهم الراكدة في تحريك بعض مؤشرات قطاعات محددة.