العدد 2694 Wednesday 15, February 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين الأمير و روحاني يبحثان اليوم تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية الخالد : لا مجال لأي تهاون أو تقصير في حماية الوطن الفارس : غرس الولاء للكويت وتعميق الانتماء إليها والوحدة الوطنية إيفانكا ترامب تنضم لمعجبات رئيس الوزراء الكندي دبي تستعد لإطلاق أول مركبة جوية ذاتية القيادة أمير البلاد استقبل المحمد ورئيس مجلس القضاء السوداني ولي العهد استقبل المحمد والمليفي المبارك استقبل رئيس المجلس البلدي الدعيج : الجهات الكويتية حريصة على دعم قطاع التربية والتعليم في فلسطين «الأشغال» : إجراءات عدة لتفادي الازدحام إثر تعديلات «الغزالي» الحرس الوطني يجري قرعة علنية لتوزيع «الأغرار» على الوحدات مجلس الأمة يكلف رئيس «التشـريعية» البـرلمانية بالتحقيق في شبهة تزوير إحدى مضابط الجلسات الناصر: أسعار النفط ستستقر ما بين 53 إلى 58 دولاراً البورصة تشهد «ارتدادة فنية خضراء» لمعظم القطاعات المدرجة «التخطيط» : حريصون على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنمية الاقتصاد قطر تتألق بمنافسات اليوم الثالث لبطولة الكويت الـ17 للهجن الأهلي يطيح بالقادسية خارج كأس خادم الحرمين لاتسيو والميلان يكتفيان بالتعادل خادم الحرمين الشريفين يستقبل أردوغان في قصر اليمامة اليمن: التحالف يسقط صاروخاً باليستياً للحوثيين والشرعية تطارد الميليشيات بالمخا العراق : إعلان حالة الإنذار القصوى ترقباً لتظاهرات نور: مثلث الإبداع لا يكتمل في الدراما الخليجية دويتو راشد الماجد وآمال ماهر له قصة.. هل سمعت بها؟ «الهيبة» يجمع نادين نجيم وتيم حسن في رمضان

اقتصاد

الناصر: أسعار النفط ستستقر ما بين 53 إلى 58 دولاراً

قال وكيل وزارة النفط بالوكالة الشيخ طلال الالناصر أن كل الحدود البرية والبحرية مع جهورية العراق تم ترسيمها وفقاً للقرار الأممي 833 ، مبيناً أنه تم تشكل لجنة بين البلدين ومن الجانب الكويتي فنيين من وزارة النفط وشركة نفط الكويت وذلك لوضع النموذج الافضل وتنظيم الحقول بين البلدين الشقيقين.
وأوضح الالناصر في تصريحات صحفية على هامش تنظيم وزارة النفط ندوة مرور 80 عاماً على اكتشاف النفط في الكويت أن أسعار النفط متماسكة وذلك بعد قرار منظمة أوبك بخفض مستويات الإنتاج والذي دخل حيز التنفيذ منذ بداية العام.
 ولفت إلى أن ارتفاع الالتزام بين داخل وخارج أوبك كان العامل الرئيسي في تحسن الأسعار، مشيراً إلى أن نسبة الالتزام في دول أوبك تجاوزت الـ90 %، ومن خارجها أكثر من 50 في المئة متوقعاً مزيدا من الالتزام خلال الأشهر المقبلة، واستبعد وصول الأسعار إلى المستويات السابقة والتي تزيد على 100 دولار للبرميل، لاسيما وأن المخزونات النفطية في الدول الصناعية الكبرى مثل أمريكا والصين تزايدت بشكل كبير.
وتوقع الناصر أن تستقر الأسعار ما بين 53 إلى 58 دولار للبرميل ،مبيناً أن الأسعار مرشحة للارتفاع مع خروج 1.750 مليون برميل من الأسواق.
وحول التخوفات من عودة إنتاج النفط الصخري مع تحسن الأسعار قال: النفط الصخري في أمريكا قبل 6 سنوات كانت معدلات الإنتاج كما هي الآن لتصل إلى نصف إنتاج الولايات المتحدة بحدو 4.5 مليون برميل من إجمالي إنتاج يبلغ 9.9 مليون برميل، لافتأً أن مستويات الإنتاج انخفضت مع نزول أبراج الحفر من مستوى 1400 حفار إلى 560حفاراً فقط.
وأشار إلى أن شركات النفط الصخري أغلق منها الكثر وتكبد خسائر مع انخفاض اسعار النفط وارتفاع كلفة الإنتاج والتي تختلف من منطقة إلى أخرى، مشيراً إلى أن نقطة التعادل تختلف من مكان لآخر ، يحيث تصل في أماكن إلى 50 دولار، وفي أماكن أخرى 60 دولار حتى 70 دولارا ، وبالتالي مع ارتفاع أسعار النفط فلن تعود كل الشركات في وقت واحد، وإنما ستدخل بالتدرج.
وتوقع ازياد الطلب على النفط ، مؤكداً على أن النفط والمواد الهديروكرونية سيتم الاعتماد عليها للسنوات الـ50 المقبلة ، على الرغم من توجه كثير من الدول لاستخدام الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
من جانبه قالت رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمعهد الخليج للدراسات الاستراتيجية والتكنولوجية الدكتورة الشيخة ميمونة خليفة الصباح أن الوثائق والمصادر التاريخية تؤكد ان الدلائل على وجود النفط في الكويت كانت معروفة قبل عام 1913 حين وقعت بريطانيا مع الشيخ مبارك اتفاقية احتكار امتيازات النفط.
وأوضحت الشيخة ميمونة خلال ندوة أقامتها إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط بأن أول خطوة مسجلة للاهتمام البريطاني بإمكانات وجود النفط في الكويت كانت في الثالث من فبراير عام 1911 حين كتب المدير العام لشركة النفط الانكليزية الفارسية جرين وي إلى المقيم السياسي البريطاني في بوشهر يستطلع رأيه حول إمكانية الحصول على امتيازات التنقيب عن النفط في الكويت وإذا كان من الممكن أن يقدم طلبا نيابة عن شركة النفط البريطانية الفارسية.
وأشارت الدكتورة ميمونة خلال الندوة التي حضرها وكيل وزارة النفط الشيخ طلال العذبي الصباح وعدد من العاملين في الوزارة الى ان الشيخ مبارك سمح لبعثه في البحرية البريطانية بأجراء أول مسح جيولوجي للكويت في مارس 1913م ونشرت النتيجة في مايو وظهرت أنه من الصعب التثبت في مدى إمكانيات المنطقة ولكنها ليست مخيبة للآمال.
وأفادت بان البعثة نصحت أن تتم عمليات الحفر في سهل برقان ثم زارت البعثة التي يرأسها الأدميرال سليد الكويت مرة أخرى في نوفمبر 1913 فكان للبعثة أكبر الأثر في مجريات الأمور.
وبينت انه وبالرغم من أن قيام الحرب العالمية الأولى عرقل أعمال الشركات البريطانية من مواصلة مسح تلك الأراضي إلا أن عمليات البحث استمرت اعتمادا على تعهد الشيخ الذي حفز الشركات البريطانية للمزيد من البحث.
وقالت ان الحكومة البريطانية سعت الى دعم محاولات الشركة الانكليزية الفارسية للحصول على امتيازات أو احتكار جميع موجودات المنطقة وفي الكويت احتكار للاستيراد وبيع بترول الكويت في أعقاب الحرب العالمية بعد أن أظهرت نتائج عام 1913 و 1917 الاحتمالات الكبيرة لوجود نفط بكميات كبيرة في الكويت.
واستعرضت الشيخة ميمونة خلال الندوة التسلسل التاريخي لاستكشاف النفط في الكويت موضحة ان حاكم الكويت الشيخ أحمد الجابر نجح في أن يحقق للكويت الاستفادة القصوى من التنافس على امتيازات النفط.
من ناحيتها قالت مراقب العلاقات العامة ومراقَب الإعلام البترولي بالإنابة ورئيس لجنة الثقافة البترولية  الشيخة تماضر الخالد الأحمد الصباح أن  مرور 80 عاما على إكتشاف النفط يعد حدثا مضيئا فى تاريخ الكويت ، مؤكدة أن  وزارة النفط  الكويتية تقوم بدورا فاعلا لدعم الجهود الإستراتيجية  التى تنفذها الدولة لإستغلال النفط الإستغلال الأمثل الذى يعد العمود الفقرى للإقتصاد الكويتي .
وأضافت الصباح فى بيان صحافي بمناسبة إحتفال وزارة النفط بمرور 80 عاما على إكتشاف النفط أن شهر  ديسمبر 1936  يعد تاريخا بارزا فى حياة الكويت الماضية والمعاصرة  حيث تم إكتشاف النفط لاول مرة بكميات تجريبية قبيل تدشين الإنتاج الفعلي من حقل برقان مطلع فبراير 1938 الذى كان موعدا مع تاريخ الكويت المعاصر والحديث والبدء فى نهضتها الاقتصادية الإجتماعية، موضحة أن أحتفال وزارة النفط بهذا التاريخ يأتى إنطلاقا من مسئوليتها المجتمعية تجاة الشعب الكويتي  والوزارة وكافة القطاعات النفطية فى البلاد وكذا التعريف بالدور البارز للنفط فى إقتصاد الكويت الحاضر والمستقبل .
وقالت الصباح أن إكتشاف النفط  صاحبه تطورا سريعا فى كافة المجالات السياسية والإقتصادية مما ساهم في تعزيز موقع الكويت الإقتصادي إقليميا وعالميا ، موضحة أن تلك الطفرة ساهمت في تعزيز الدور الإنساني الكويتي للمجتمعات الخارجيه وأصبح للكويت دورا بارزا وكبيرا علي المستوي الدولي وأثمر ذلك بجعل سمو أمير  البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه  قائدا للإنسانيه.
ولفتت الى أن بدء إنتاج النفط أحدث تغيرا جذريا فى حياة الكويت ما ساعد على  نقلة نوعية إلى حياة أنعم وأفضل ،لافتة الى ان اكتشاف النفط  كان له الأثر بتحويل الدولة الى التحضر والرقي والرفاهية للمواطنين خلال الفترة الماضية ،مؤكدة ان تلك الطفرة أثرت فى كافة انواع  الحياة الاجتماعية والاقتصادية حيث كان لظهور النفط  والذي بدأ الانتاج عام 1946 الأثر الكبير في تطور الوضع الاقتصادي والاجتماعي  وبداية مرحلة جديدة  وعهد جديد في تاريخ الكويت .
وأوضحت أن حكام الكويت وأمرائها قاموا بدورا رائدا فى تطور الصناعة النفطية الكويتية والعمل على احتلال الكويت لمكانة عالمية متميزة سواء فى العصور الماضية او الحاضرة ، مشيرة الى ان تلك الادوار  لم تكن وليد الصدفة ، بل عكست دورا قياديا لأمراء الكويت منذ القدم ،مشددة على أن بعد النظر الذي يتمتع به امراء الكويت كان له الأثر الأكبر في تلك المكانة .
وأشارت الصباح الى أن إكتشاف النفط أحدث تغيرآ وتحولا اجتماعيا متميزا لدي أبناء الكويت حيت شهدت الكويت طفرة عمرانيه وصناعية وتجارية إنعكست إيجابا علي التنمية الإقتصادية للدولة ما ساهم  في تنمية قدرات الأسرة التعليمية والثقافية والإقتصادية، ملمحة الى أن تلك المتغيرات عادت علي أبناء المجتمع الكويتي  بالعيش الكريم إنطلاقا من إرتفاع مستوي دخل الفرد والذي أنعكس بدوره علي تحسن وتطور الحياة  .
وذكرت الصباح أن الاحتفال على  مرور 80 عاما علي اكتشاف النفط صاحبه تحولا حضاريا كبير علي كافة المستويات التعليميه والثقافية والإجتماعيه الذى  كان له الاثر الإيجابي علي مستوي الاسرة الكويتيه التي ينطلق منها المكون الاجتماعي الكويتي ،لافتة الى أن الدولة  شرعت في تطوير الخدمات  وتوفير المرافق العامة  فى كافة انحاء الكويت .

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق