العدد 2768 Monday 15, May 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
شمول أبناء الكويتيات والبدون بدعم العمالة ماكرون : إنهاء الانقسام من أجل «فرنسا موحدة» المشد : جامعة الدلتا حاضنة الكويتيين والعرب في مصر بذلة ماكرون وثوب زوجته.. رسالة للفرنسيين بوتين يعزف على البيانو قبل اجتماعه مع رئيس الصين أمير البلاد مهنئاً ماكرون : نتطلع لتعزيز أواصر العلاقات والارتقاء بها في مختلف المجالات ولي العهد استقبل الغانم والخالد العبدالله : حملة «خلهم يرمضون ويانا» ليست بغريبة على المجتمع الكويتي الجارالله التقى وييس وزير التربية عن اختبارات الثانوية: واضحة وضمن مستوى الطلاب الحربي : منح الممرضين «البدون» راحة يومين على غرار الكويتيين القادسية يواجه اليرموك وعينه على الكلاسيكو عمومية اتحاد القدم ...بين مؤيد و «مقاطع» الهلال يهزم التعاون ويتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين أمير قطر: تفاقم أزمة المهاجرين يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي السعودية: الحوثيون يسرقون المساعدات الإنسانية العراق : التحالف السني يطالب بمحاكمة المتورطين بسقوط الموصل البورصة تتعرض لانخفاض طفيف بسبب اعلانات الربع الأول الحجرف: انضمام هيئة أسواق المال لـ «الإيسكو» سيساهم في تحسين تصنيف سوق الكويت «الجراح»: القطاع المصرفي يشكل أحد أهم دعائم التنمية في الوطن العربي مهرجان «المسرح الحر» بالأردن يكرم الفنانة حياة الفهد نوال والرويشد في عمل غنائي مشترك لشهر رمضان‎ 10 مواهب تتنافس على اللقب في نهائي « Arabs Got Talent »

اقتصاد

«الجراح»: القطاع المصرفي يشكل أحد أهم دعائم التنمية في الوطن العربي

ترأس الشيخ محمد جراح الصباح، رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي ورئيس اتحاد المصارف العربية، فعاليات منتدى «تمويل إعادة الإعمار ما بعد التحولات العربية»، والذي نظمه مؤخراً اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وذلك في بيروت تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، وبحضور حشد من المسؤولين والمصرفيين العرب والأجانب.
وقد تناول المنتدى الاستراتيجيات والسياسات التمويلية المطلوبة لتأمين الأموال الضخمة اللازمة لتسريع عجلة الإعمار والتنمية لكل ما دمرته الحروب العربية، وذلك من خلال وضع آليات وسياسات تمويلية طويلة الأجل متفق عليها من قبل المصارف والحكومات لإعادة بناء البنى التحتية والمرافق الحيوية، والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية.
كما تضمن المنتدى عدة جلسات ناقشت العديد من المواضيع، ومنها واقع المنطقة العربية ما بعد التحولات، التجارب العربية والدولية في إعادة الإعمار والتنمية، دور الحكومات العربية في عملية الإعمار والتنمية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور المصارف العربية في تمويل القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، ودور صناديق التنمية العربية والدولية في تمويل إعادة الإعمار وعودة النازحين.
ومن جانبه، تمنى الجراح أن يحقق هذا اللقاء انطلاقة جدية نحو إعادة الإعمار وعودة الأمن والاستقرار الذي سيضع حداً لحروب كانت خسائرها فادحة على الحجر والبشر. كما ذكر الجراح خلال الكلمة التي ألقاها في حفل الافتتاح: «أن اتحاد المصارف العربية يسعى للسير مع المساعي الدولية والإقليمية الهادفة لوقف الحروب والنزاعات وإطلاق مشاريع إعادة البناء، مؤكداً أن القطاع المصرفي العربي يلعب دوراً كبيراً في توفير المبالغ المطلوبة لإعادة الإعمار، إلى جانب إمكانياته المالية الكبيرة ومدى مساهمته في تمويل القطاعات الإنتاجية التي دمرتها الحرب وإعادة إعمار البنية التحتية.»
مؤكداً أن اتحاد المصارف العربية يهدف من وراء هذا المنتدى إلى مشاركة القطاع المصرفي في وضع الاستراتيجيات والسياسات التمويلية المطلوبة لتأمين الأموال اللازمة للتنمية، داعياً المصارف العربية إلى مناقشة الهياكل التمويلية غير التقليدية، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الدولية في مرحلة ما بعد الحرب خاصة أننا أمام فرص استثمارية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.
كما أفاد الجراح أن موجودات القطاع المصرفي العربي أصبحت تشكل 140% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العربي في نهاية العام 2016، وأن حجم الائتمان الذي ضخه هذا القطاع يبلغ حوالي 77% من الناتج المحلي الإجمالي العربي. وعليه، يشكل القطاع المصرفي العربي أحد أهم دعائم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والبشرية في الوطن العربي.
مشيراً إلى ضرورة بناء الكوادر البشرية المؤهلة، ووقف هجرة العقول العربية بسبب الظروف الراهنة والتي أدت إلى خسارة الدول العربية لأكثر من 1.7 مليار دولار سنوياً.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق