مرت تعاملات بورصة الكويت خلال الأسبوع المنتهي أمس الخميس بعدة متغيرات أبرزها هيمنة حالة الترقب للتطورات الجيوسياسية في المنطقة فضلا عن موجات شرائية على أسهم شركات القيادية تزامنا مع بدء إفصاحات الشركات عن البيانات المالية للربع الثاني من العام الحالي.
وبدا من منوال التداولات اهتمام المتعاملين بأسهم المصارف بعد إعلان بعضها البيانات المالية عن فترة الربع الثاني وسط اشتداد منهجية عمليات جني الأرباح التي شهدتها جلسة أمس الأول علاوة على تركيز المضاربات على شركات شهدت ارتفاعات خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
وانعكست أخبار العديد من إفصاحات الشركات المدرجة المتعلقة بإبرام صفقات أو استحواذات على منوال حركة أسهمها مما دفع بالمتعاملين إلى توجيه بوصلة استثماراتهم إليها أملا في حصد المكاسب اليومية.
وتراجع حجم السيولة المتداولة أمس لنحو 9 ملايين دينار كويتي (نحو 6ر29 مليون دولار أمريكي) مقابل 8ر13 مليون دينار (2ر45 مليون دولار) في جلسة أمس في حين تراجع حجم كمية الأسهم المتداولة إلى 28ر50 مليون سهم مقابل 75ر99 مليون سهم في جلسة أمس الأربعاء.
وشهدت الجلسة تراجع 7 قطاعات أبرزها (الخدمات الاستهلاكية) بنسبة 18ر1 في المئة إثر إنخفاض عدد من أسهمه.
وكان ملاحظا خلال مجمل تعاملات هذا الأسبوع أن التداولات الأكثر تداولا كانت على الشركات القيادية والبنوك مثل (أجيليتي) و(الوطني) و(بيتك) و (وربة) و(الامتياز) في حين كانت المضاربات على الأسهم الصغيرة.
وانعكست إعلانات أرباح البنك الوطني وبنك بوبيان إيجابا على تداولات السوق نتيجة ارتفاع نتائجهما عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتابع المتعاملون إفصاحا لبنك وربة بشأن تنسيق إصدار صكوك لمصلحة شركة (مراس) القابضة الإماراتية وصفقة تمويل مشترك لمصلحة البنك الزراعي التركي مما سيؤثر على زيادة ثقة المستثمر في البنك.
