أعلنت شركة خدمات حقول الغاز والنفط، عن رعايتها الفضية لمعرض الصناع العالمي "ميكرفيرالكويت2018" الذي تنظمه الشركة الكويتية للاستثمارللعام الثاني على التوالي تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 فبراير 2018 بقاعة رقم 5 في أرض المعارض الدولية بمشرف.
وبهذه المناسبة،قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي المهندس حسام معرفي،في تصريح صحافي، أن رعاية الشركة لمعرض الصناع العالمي، تنسجم مع توجهاتها في إطار مسؤوليتها الاجتماعية نحو كافة قطاعات المجتمع وأهمها الشباب.
وأضاف، أن مشاركة خدمات حقول الغاز والنفط في المعرض فرصة جيدة تهدف إلى إطلاع الشباب الكويتي على خدمات الشركة من خلال "بوث" خاص بالشركة في المعرض الصالة رقم 5 ، إذ أن معرض الصناع يهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات وصناعات الشباب الكويتي والعربي والتي تجمع التكنولوجيا الحديثة بالصناعات اليدوية وذلك لخدمة وتشجيع هذه الصناعة التي قد تكون أحد روافد الدخل والنماء لبلادنا مما تساهم في تعزيز شعار صنع في الكويت بعد دعمها ورعايتها.
وذكر أن معرض ميكرفير –الكويت 2018، يضم أكثر من 80 مشارك من الصناع الشباب الكويتي والعربي أصحاب الحرف اليدوية، وكذلك ممن لهم مواهب ابتكارية في مجالات التكنولوجيا، مشيرا إلى أن تلك الرعاية تتوافق مع استراتيجية الشركة التي تدعم الشباب وتوفر لهم البيئة المناسبة لتشجيعهم على الإبداع والابتكار تحت مظلة "ميكرفير-الكويت" لدعمهم ومؤازرتهم.
وأوضح أن نجاح النسخة الأولى للمعرض العام الماضي بفضل جهود القائمين على تنظيمه من جانب الشركة الكويتية للاستثمار وكذلك الجهات الراعية، دفع الشركة بالمشاركة في تقديم الرعاية الفضية لهذا الحدث المهم، الذي يدعم بشكل مباشر مشاريع الشباب الكويتي ويصب نهاية الأمر في مصلحة الصناعة الكويتية
ووجه معرفي الشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد على تفضله بالرعاية الكريمة لمعرض الصناع العالمي ميكرفير ودعمه غير المنقطع للشباب المبدع.وتقوم الشركة الكويتية للاستثمار بموجب الامتياز الذي حصلت عليه من المعرض الأم في الولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم المعرض للعام الثاني على التوالي كحدث مميز تشهده الكويت والمنطقة، غير أن المعرض يندرج هذا العام تحت مظلة معرض الكويت التجاري الدولي "كويت إكسبو 2018" في دورته الثانية، والذي يُعد إحدى أهم التظاهرات الدولية التجارية التي تشهدها الكويت للعام الثاني على التوالي، حيث يشكل فرصة مثالية لتلاقي الأطراف التجارية المختلفة تحت سقف واحد.
