أعلنت شركة نقل وتجارة المواشي (ش م ك ع)، أكبر ناقل للأغنام الحية في العالم والشركة الأولى في المنطقة لنقل وتجارة الماشية عن نتائجها المالية للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، حيث حققت صافي أرباح قدرت بحوالي 2.6 مليون دينار، وقد ارتفعت موجودات الشركة بنسبة 29 % عن العام الماضي لتصل الى 66 مليون دينار، كما بلغت حقوق المساهمين 43 مليون دينار بارتفاع نسبته 4 % ، وعن الاداء التشغيلي فقد حققت الشركة إجمالي إيرادات تشغيلية بلغت 64 مليون دينار مقارنة بـ 56 مليون دينار للعام الماضي بنسبة ارتفاع 15.4 %.كما ارتفعت التكاليف التشغيلية من 48 مليون دينار لتصل الى 57 مليون دينار، واستطاعت الشركة خلال هذا العام رفع عدد الأغنام المستوردة بنسبة 11 % عن الكميات التي تم استيرادها في عام 2016، و قد أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم والتي تخضع لموافقة الجهات الرقابية والجمعية العامة.
صرح بدر ناصر السبيعي رئيس مجلس الادارة: بفضل من الله وجهود العاملين في الشركة، هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تحقق فيها «المواشي» أرباحا قياسية بالرغم من الظروف الكثيرة والصعبة.
وأضاف السبيعي ان هناك الكثير من النشاطات والاعمال والإجراءات الرئيسيةالتي تم تنفيذها خلال سنة 2017، في مركز الشركة الرئيسي في دولة الكويت وفي فروعها التابعة في دولة الامارات العربية المتحدة وأستراليا، والتي ساهمتو بشكل كبير وواضح في رفع وتطوير الأداء وتحقيق الاستراتيجيات التي ستعود حتما بالفائدة المستدامة على المستهلكين والمساهمين في السنوات القادمة.
وأفاد السبيعي بأن الشركة قد أعادت هيكلة شركتها التابعة في دولة الامارات العربية المتحدة وبحمد الله وتوفيقه فإن شركتنا التابعة في الامارات قد بدأت بالتحول الى الربحية بفضل الجهود الكبيرة التي قامت بها الإدارة التنفيذية، كما وقامت الشركة بتعديل وتطوير شركتها التابعة في استراليا بما سينعكس إيجابا على الأداء العام للمجموعة.
وأضاف السبيعي بأنه من المهم عدم إغفال الدور الهام والمحوري الذي تقوم به شركة نقل وتجارة المواشي في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني والعمل على استقرار أسعار اللحوم في السوق المحلي وذلك بالرغم من عدم حصول الشركة على أي نوع من أنواع الدعم المادي أو دعم للأعلاف أو دعم للأدوية البيطرية، حيث حققت الشركة نتائجها في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها هذا القطاع محليا واقليميا، مشيرا الى الدور الهام الذي تقوم به الادارة التنفيذية بالعمل على تنفيذ الخطة الاستراتيجية للشركة ، و أكد بأن الشركة مستمرة في التزامها بتعزيز الكفاءة التشغيلية بنجاح لتحقيق الأهداف بما يعود بالمنفعة على المستهلكين وعوائد افضل للمساهمين.
من جانب آخر صرح الرئيس التنفيذي للشركة أسامة خالد بودي بأن سنة 2017 كانت سنة استثنائية بالنسبة ل «المواشي» وأن الأرباح لسنة 2017 وان كانت اقل من أرباح العام 2016 لأسباب ارتفاع اسعار الاغنام في استراليا بنسبة وصلت الى 30 % والارتفاع في أسعار صرف العملة، وارتفاع الكلفة التشغيلية للنقل البحري وارتفاع أسعار الوقود كانت السبب الرئيسي لارتفاع التكاليف التشغيلية الإجمالية للشركة، إلا ان الشركة وبالرغم من كل هذه العوامل الخارجة عن إرادتها والتي أدت الى الارتفاع في التكلفة استطاعت تحقيق نتائج إيجابية.
كما واصلت الشركة تنفيذ ومتابعة مشاريعها الكبرى خلال العام 2017 وتلبية ما تحتاجه هذه المشاريع من تمويل مثل مشروع «مسلخ محافظة العاصمة وسوق الماشية المركزي» المتوقع افتتاحه رسميا في الربع الثاني من عام 2018 والذي سيكون له دورا إيجابيا في الأداء التشغيلي للشركة، الى جانب مشروع بناء الباخرة الجديدة «الكويت» التي من المتوقع استلامها في الربع الأخير من العام الحالي.
وأضاف بودي بأن الشركة نجحت ايضا في تنفيذ خطتها التي وضعتها لسنة 2017، وحققت أداء تشغيليا إيجابيا حيث ارتفعت كمية المبيعات الخارجية والمحلية بنسبة 11 % و يتضح ذلك عند الاطلاع على إجمالي الإيرادات التي تم تحقيقها في سنة 2017، كما ان «المواشي» أتمت ضمن خطتها الموضوعة لسنة 2017 تنفيذ أعمال تطوير مزرعة الشركة وأعمال تطوير مصنع الشركة، وتجديد و صيانة اسطولي الشركة البحري والبري، وتجديد منافذ البيع للشركة لتواكب احتياجات المستهلكين، وقد عملت الإدارة التنفيذية جاهدة لتحقيق أعلى العوائد الممكنة في ظل هذه الظروف الاستثنائية وبما يعزز مكانة العلامة التجارية ل «المواشي» ويرفع من قيمتها المادية والمعنوية. يذكر أن شركة نقل وتجارة المواشي تأسست عام 1973 بموجب مرسوم أميري، وتعمل الشركة على نقل وتجارة المواشي وتوزيع اللحوم الطازجة والمبردة والمجمدة والمصنعة. وهي شركة كويتية مساهمة عامة مدرجة في بورصة الكويت ويبلغ رأس مالها 21.6 مليون دينار. وتعد شركة نقل وتجارة المواشي أقدم شركة لتجارة المواشي الأسترالية في دول مجلس التعاون الخليجي.
