
أنهت بورصة الكويت جلسات تعاملاتها أمس الثلاثاء على انخفاض مؤشرها السعري 37.14 نقطة ليصل إلى 6670.31 نقطة بنسبة هبوط بلغت 0.55 في المئة.
في المقابل ارتفع المؤشر الوزني 0.67 نقطة ليصل إلى 409.17 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.16 في المئة كما ارتفع مؤشر (كويت 15) بواقع 3.17 نقطة ليصل إلى 939.11 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.34 في المئة.
وشهدت الجلسة تداول 84.7 مليون سهم تمت عبر 3155 صفقة نقدية بقيمة 10.9 مليون دينار كويتي (نحو 35.97 مليون دولار أمريكي).
وتابع المتعاملون إفصاحا بشأن معلومات جوهرية عن توقيع شركة (الصالحية العقارية) عقد ابتدائي لبيع قسيمة أرض استثمارية بقيمة 2.5 مليون دينار (نحو 8.2 مليون دولار) ومن المتوقع أن تحقق على أثرها أرباحا تقدر بنحو 254 ألف دينار (نحو 838.2 ألف دولار) بعد توقيع العقد النهائي.
كما تابع المتعاملون إفصاحا عن معلومات جوهرية من شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) بشأن توقيعها إتفاقية تسهيلات ائتمانية مع بنك (برقان) وإفصاح عن اتمام عملية شراء لشخص مطلع على أسهم (بنك الكويت الدولي).
وتابع المتعاملون إعلان بورصة الكويت عن تنفيذ بيع أوراق مالية مدرجة وأخرى غير مدرجة لصالح حساب إدارة التنفيذ في وزارة العدل الكويتية.
وكانت شركات (ك تلفزيوني) و(بيت الطاقة) و(المدن) و(يوباك) و(كميفيك) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (الإثمار) و(الإمتياز) و(السورية) و(مزايا) و(لوجستيك) الأكثر تداولا من حيث الكمية.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها (ياكو) و(وربة ت) و(تمكين) و(العقارية) و(المدينة) في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 45 شركة وانخفاض أسهم 51 شركة وسط ثبات أسهم 18 شركة من إجمالي 114 شركة تمت المتاجرة بها.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 7.8 مليون سهم تمت عبر 785 صفقة نقدية بقيمة 3ر4 مليون دينار (نحو 14.19 مليون دولار).
تطوير السوق
على جانب اخر قامت بورصة الكويت مؤخراً بعقد اجتماعات تعريفية مع كل من غرفة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمناقشة التفاصيل ذات الصلة بتطوير السوق وكتاب قواعد البورصة الجديد.
تضمنت الاجتماعات مناقشة مشروع تقسيم السوق والمؤشرات وقواعد الإدراج الجديدة التي تهدف إلى إحداث انتعاشه عن طريق زيادة نسبة الأسهم المتداولة وبالتالي زيادة السيولة، وتوفير منصة استثمار جاذبة، وهو ما يعد من أبرز التحديات التي تواجه البورصة في الوقت الحالي. وقد تبنت العديد من الأسواق هذا النظام، مثل بورصة لندن وبورصة فرانكفورت وبورصة ناسداك، وجميعها أسواق عريقة لها تجربة مميزة استفادت من نظام الأسواق المقسمة.
وخلال تلك الزيارات تمت مناقشة بعض المنتجات الجديدة و المتعلقة بتطوير السوق و التي سيتم طرحها كفواصل التداول و بعض التطويرات التي أجريت على الصفقات الخاصة خارج نظام التداول (الصفقات المتفق عليها) ، وإعطاء نبذة مختصرة عن السوق خارج المنصة و الذي سوف يتم طرحه خلال الفترة القادمة.
وقد قامت الجهات المجتمع معها بالثناء على مبادرات بورصة الكويت و التي تصب في صالح المستثمر المؤسسي و الفردي و تضع بورصة الكويت على خارطة الاستثمار الإقليمي و الدولي. كما و قد شجعت هذه الجهات بورصة الكويت بالمضي و اكمال هذا التطور.