أنهت البورصة جلسة تعاملات أمس الأربعاء على ارتفاع المؤشر العام 3ر2 نقطة ليبلغ مستوى 4829 نقطة وبنسبة ارتفاع 05ر0 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 5ر62 مليون سهم تمت من خلال 3000 صفقة نقدية بقيمة 5ر14 مليون دينار كويتي (نحو 8ر47 مليون دولار أمريكي).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي 19ر11 نقطة ليصل إلى مستوى 8ر4852 نقطة وبنسبة انخفاض 23ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 5ر40 مليون سهم تمت عبر 1508 صفقات نقدية بقيمة 1ر5 مليون دينار (نحو 8ر16 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 8ر9 نقطة ليصل إلى مستوى 2ر4815 نقطة بنسبة ارتفاع 20ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 22 مليون سهم تمت عبر 1492 صفقة بقيمة 3ر9 مليون دينار (نحو 6ر30 مليون دولار).
وكانت شركات (أهلي متحد) و(أجيليتي) و(زين) و(صناعات) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (زين) و(وطني) و(خليج ب) و(بيتك) الأكثر تداولا من حيث الكمية أما الأكثر انخفاضا فكانت (بنك بوبيان) و(الدولي) و(وطني) و(بوبيان ب).
وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 36 شركة وانخفاض 51 أخرى في حين كانت هناك 21 شركة ثابتة من إجمالي 108 شركات تمت المتاجرة بها.
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا المرحلة الثانية لتطوير السوق بعدما أعلنت أنها ستلغي الأوامر القائمة في نظام التداول الآلي تعزيزا لرؤية الشركة ورسالتها وخطتها الاستراتيجية.
وتتضمن هذه المرحلة تقسيم بورصة الكويت إلى ثلاثة أسواق منها السوق الأول ويستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة في حين تخضع شركاته لمراجعة سنوية مما يترتب عليه استبعاد شركات وترقية أخرى تواكب المعايير الفنية على أن تنقل المستبعدة إلى السوق الرئيسي أو سوق المزادات. ويتضمن السوق الرئيسي الشركات ذات السيولة الجيدة التي تجعلها قادرة على التداول مع ضرورة توافقها مع شروط الإدراج المعمول بها في حين تخضع مكونات السوق للمراجعة السنوية أيضا للتأكد من مواكبتها للمتطلبات.
أما سوق المزادات فهو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقين الأولي والرئيسي والسلع ذات السيولة المنخفضة والمتواضعة قياسا لآليات العرض والطلب المطبقة.
