
أكد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي المهندس بخيت الرشيدي أمس الأربعاء ان لدى دول مجلس التعاون الخليجي خططا جاهزة للتنفيذ في حالات الطوارئ فيما يخص احتمالات إغلاق مضيق هرمز.
وأعرب الوزير الرشيدي في تصريح صحفي اثناء تفقده محطة الزور الجنوبية عن تفاؤله بعودة إنتاج الخام من المنطقة المحايدة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في القريب العاجل.
وبشأن استيراد الغاز من العراق توقع الوصول إلى اتفاق حول هذا الامر قبل نهاية العام مضيفا «نحن بصدد التوصل إلى مرحلة مستقرة جدا لأسواق الخام سواء للمنتجين أو المستهلكين».
وأشار إلى أن الكويت سترسل إلى العراق 4 محطات تحلية مياه بطاقة إجمالية مليون جالون إمبراطوري يومياً.
وأرسلت الكويت للعراق 17 مولداً متنقلاً للكهرباء و18 ألف طن من الديزل للتغلب على مشكلة الكهرباء التي يعاني منها العراق، بحسب الرشيدي.
وفيما يخص الطلب من الكويت زيادة انتاج الخام قال الرشيدي إن الكويت «لم يطلب منها زيادة إنتاج الخام لتعويض فاقد إمدادات النفط الإيراني الناجم عن العقوبات الأمريكية على طهران» مؤكدا أن «ما يهم الكويت هو استقرار أسواق النفط الخام».
وأوضح أن الكويت لديها القدرة الكافية على توفير كميات النفط التي تحتاج إليها السوق النفطية.
كما أكد أن سوق النفط العالمية تقترب من الاستقرار بناء على مستويات الإنتاج الحالية للخام، وذلك بعد الاتفاق الأخير بين أوبك والمنتجين المستقلين على زيادة الإنتاج. وأضاف الرشيدي إلى أن إنتاج الكويت الحالي من الخام يبلغ 2.8 مليون برميل يومياً وفقاً لما تم الاتفاق عليه في اجتماع فيينا الأخير.
وقال إن الاجتماع القادم للجنة مشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين في الجزائر، والمقرر أن يُعقد يومي 22 و23 سبتمبر، سيراجع مستويات إنتاج النفط بعد الاتفاق على زيادة الإنتاج في فيينا.
واتفقت أوبك ومنتجين آخرين بقيادة روسيا في يونيو على زيادة الإنتاج لتهدئة سوق النفط.