
واصلت المؤشرات الكويتية، أمس الأحد، صعودها الجماعي للجلسة الخامسة على التوالي، حيث ارتفع المؤشر العام 0.47% عند مستوى 5544.88 نقطة رابحاً 25.85 نقطة. كما ارتفع المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.37% و0.51% على الترتيب.
وسجلت مؤشرات 4 قطاعات ارتفاعاً أمس يتصدرها الاتصالات بنحو 1.4%، بينما تراجعت مؤشرات 5 قطاعات أخرى بصدارة النفط والغاز بنسبة 1.5%.
وقال المُحلل الفني لسوق المال، مراد الدمغي إن قطاعي البنوك والاتصالات قادا البورصة أمس إلى المنطقة الخضراء مع امتصاص أسهم القطاعين لغالبية السيولة في البورصة.
وأوضح الدمغي أنه رغم تراجع مستويات السيولة أمس مقارنة بالجلسة السابقة، إلا أن تزايد معدل الثقة في البورصة الكويتية في الآونة الأخيرة أمر مُثير للانتباه خاصة مع توالي إفصاحات الشركات عن بياناتها المالية.
من الناحية الفنية، أوضح الدمغي أن المؤشر العام للبورصة نجح في آخر 7 جلسات من الارتفاع بنسبة تقترب من 5% بمكاسب تجاوز 240 نقطة، وهو أمر إيجابي يُشير إلى تحقيق قفزات قد تتجاوز بالمؤشر حاجز 5800 نقطة مع نهاية فترة الإعلانات عن البيانات المالية السنوية للشركات.
وتابع: «المؤشر العام جاء أداؤه متوافقاً مع مؤشر السوق الأول في آخر 7 جلسات، وإن تفوق عليه الأخير في المكاسب التي تحققت بعد تسجيل ارتفاع بقرابة 6%، إلا أن الاتجاه المتوازي للمؤشرين يؤكد سيطرة الأسهم القيادية والتشغيلية وخاصة البنوك على الوضع في البورصة».
وأشار الدمغي إلى تحسن سيولة الأسهم المكونة لمؤشر السوق الرئيسي في الفترات الأخيرة، مؤكداً على أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة استفادت من الصعود المميز للبورصة الكويتية، وربما تُحقق المزيد من المكاسب خلال الفترة المُقبلة.