
أعلنت شركة شورى للاستشارات الشرعية عن استكمال استعداداتها لتنظيم مؤتمر شورى الفقهي الثامن الذي سيعقد تحت رعاية وحضور الدكتور محمد يوسف الهاشل محافظ بنك الكويت المركزي في الفترة من 8-9 ديسمبر المقبل بفندق الفور سيزون بدولة الكويت، وبمشاركة دولية من أبرز علماء الشريعة وخبراء الصناعة المالية الإسلامية والمجامع الفقهية والمجالس الشرعية.
وقال الشيخ عبد الستار القطان المدير العام للشركة أن القيمة المضافة لمؤتمر شورى الفقهي تكمن في تجاوز أهدافه مجرد فتح المجال لتأصيل منتجات التمويل الإسلامي والابتكار لتقديم منتجات جيدة؛ حيث يتطلع المؤتمر إلى إقرار منتجات تتمتع بالمرونة والسهولة في التعامل مع العملاء، وهو ما يتطلب من علماء الشريعة وخبرائها إثراء النقاش حول التطوير الابتكاري في صناعة الخدمات المالية الإسلامية.
وذكر القطان أن رعاية بنك الكويت المركزي للمؤتمر في دورته الثامنة تعكس الاهتمام والرعاية التي تلقاها الصناعة المصرفية في الكويت ومن ضمنها الصناعة المصرفية الإسلامية، كما تبرز جهود بنك الكويت المركزي في حث الصناعة المصرفية الاسلامية على مزيد من التطور والريادة، والتحلي برؤية بعيدة ونظرة مستقبلية لترسيخ ريادة الكويت في العمل المصرفي الإسلامي من خلال ما يصدره من قرارات وتعليمات رقابية يذكر منها على سبيل المثال تعليمات حوكمة التدقيق والرقابة الشرعية التي تعد الأولى عالميا في هذا الشأن فضلا عن البرامج التدريبية المتخصصة وتنظيم المؤتمرات العالمية حول المالية الإسلامية وسبل تطويرها.
وأوضح الشيخ القطان ان المؤتمر سيناقش جملة من أبرز منتجات التمويل الإسلامي على مدى يومين متتالين من خلال ثلاث جلسات عمل تتناول بالبحث والدراسة الموسعة منتج المشاركة المتناقصة لتمويل الأصول الثابتة، والتكييف الفقهي للأسهم، والدخول بعقود البيع أو الإجارة التي تفرض فيها غرامة تأخير، ولا يقبل الطرف المشروط له حذفها.
يذكر أن شركة شورى عقدت سبعة مؤتمرات فقهية، حشدت فيها كبار العلماء والفقهاء حول العالم (40 عالم وفقيه من خارج الكويت) وشاركها في تنظيمه أبرز المؤسسات الداعمة للصناعة المالية الإسلامية كالبنك الإسلامي للتنمية وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الاسلامية، حتى بات مؤتمر شورى الفقهي علامة مميزة لدولة الكويت في المصرفية الإسلامية، وصدر عن مؤتمراتها أكثر من 20 قرارا تبنت المجامع الفقهية والمجالس الشرعية بعضها، وساهمت في تطوير منتجات التمويل الإسلامي.