
حصد بنك الكويت الوطني جائزة «أفضل بنك رقمي لخدمات الأفراد في منطقة الشرق الأوسط للعام 2020 من مجلة «جلوبل فاينانس» العالمية، وذلك خلال الاستبيان السنوي لأفضل البنوك الرقمية حول العالم.
وجاء فوز بنك الكويت الوطني بهذه الجائزة استناداً إلى معايير شملت: قوة الاستراتيجية لجذب العملاء الرقميين وخدمتهم، والنجاح في جعل العملاء يستخدمون العروض والمنتجات الرقمية، ونمو أعداد العملاء الرقميين، واتساع نطاق المنتجات، ووجود دليل على الفوائد الملموسة المكتسبة من المبادرات الرقمية التي يطلقها البنك، بالإضافة إلى تصميم الموقع أو التطبيق وطريقة استخدامه.
وتقوم المجلة العالمية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، باختيار الفائزين بناءً على تقييم لجنة تحكيم رفيعة المستوى في شركة «إنفوسيز»، العالمية الرائدة في مجال الاستشارات والتكنولوجيا، فيما يقع اختيار أسماء البنوك الفائزة على محرري مجلة «جلوبل فاينانس.
وتعقيباً على الفوز بهذه الجائزة قال مدير عام مجموعة العمليات في بنك الكويت الوطني، محمد يوسف الخرافي «اليوم نجني ثمار ما بدأناه منذ سنوات وتركيزنا على الإسراع في رحلتنا نحو التحول الرقمي والذي يمثل الركيزة الأساسية في استراتيجية بنك الكويت الوطني للتنويع والتوسع والحفاظ على مكانته الريادية محلياً وإقليمياً وكذلك المساهمة في تلبية متطلبات واحتياجات عملائنا على اختلاف شرائحهم من خلال تقديم أكثر الخدمات والمنتجات المصرفية تطوراً على مستوى العالم».
وأضاف الخرافي «يمثل حصولنا اليوم على جائزة أفضل بنك رقمي لخدمات الأفراد على مستوى منطقة الشرق الأوسط انعكاساً لجهودنا في تطوير خدماتنا الرقمية وما حققناه من نجاحات خلال الفترة الماضية والتي يؤكدها زيادة اعتماد عملائنا في إتمام كافة معاملاتهم المصرفية على قنواتنا الإلكترونية المتنوعة».
وأكد على أن الوطني يركز على نقل خبراته التكنولوجية على صعيد مختلف العمليات إلى كافة الأسواق التي تعمل بها المجموعة وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من القدرات الهائلة التي يمتلكها البنك وبنيته التحتية التكنولوجية المتطورة، وهو ما أكسب عمليات البنك ميزة تنافسية في تلك الأسواق.
واختتم الخرافي قائلاً «ما شهدناه من ظروف استثنائية خلال العام 2020 نتيجة جائحة كورونا وما فرضته من تحديات، أكد على أهمية الخدمات المصرفية الرقمية وساهم في الإسراع بعمليات التحول الرقمي التي مثلت تحدي كبير لغالبية البنوك، ولكن الأمر كان مختلفاً لدينا وذلك بفضل رؤيتنا الثاقبة، حيث نجحنا في تقديم كافة الخدمات لعملائنا رغم تلك الظروف وأظهرنا قدراتنا الفائقة واستعدادنا الجيد لمستقبل مختلف كلياً للصناعة المصرفية».
يذكر أن جلوبل فاينانس العالمية التي تأسست في العام 1987 من أعرق المجلات المتخصصة في قطاعي التمويل والاقتصاد ويبلغ عدد قرائها أكثر من 50 ألفاً من المدراء التنفيذيين ومسؤولي القرارات الاستثمارية والاستراتيجية في المؤسسات المالية في 187 دولة حول العالم.
وتجري المجلة سنوياً العديد من الاستبيانات حول الابتكار والربحية للبنوك والمؤسسات المالية حول العالم يتم على إثرها اختيار الأفضل على المستوى الإقليمي والعالمي.