
جرياً على عادته كل عام، أعلن البنك التجاري الكويتي عن إصدار رزنامة عام 2021 حيث يحرص البنك، ومن خلال رزنامته وإصداراته المتنوعة، على إحياء التراث الكويتي الذي يمثل المرآة التي تعكس طبيعة وحياة الآباء والأجداد في ماضي الكويت الجميل، لتكون الرزنامة مرجعاً للأجيال الحالية والقادمة وتُذكّر الجميع بالموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي للمجتمع لتبقى الكويت حاضرة بتاريخها وماضيها في الأذهان .
وبهذه المناسبة، قالت الشيخة نوف سالم العلي الصباح – مدير عام قطاع التواصل المؤسسي بالبنك التجاري الكويتي» لقد دأب البنك التجاري على إصدار رزنامته السنوية التي يترقب عملاء وغير عملاء البنك التجاري إصدارها والتي دائماً ما تشكل فصلاً جديداً من جهود البنك ومساعيه المستمرة لإحياء التراث الكويتي القديم وإبراز أحد الحقب الزمنية في تاريخ الكويت ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية الشاملة للبنك.
وتابعت الشيخة نوف مبينة أنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي شهدها عام 2020 من تفشي وباء كورونا Covid -19 والتي أجبرت العديد من المؤسسات على العزوف عن بعض أنشطتها المجتمعية، إلا أن البنك التجاري الكويتي، وانطلاقاً من حرصه على إحياء التراث الكويتي القديم والموروث الشعبي ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية للبنك عبر رزنامته السنوية التي باتت تقليداً وعهداً قطعه البنك على نفسه منذ 4 عقود من الزمان، لم يتوان عن المضي قدماً بإصدار الرزنامة لعام 2021.
وأضافت الشيخة نوف الصباح أن فكرة رزنامة 2021 جاءت لتعكس صوراً عن الفن الكويتي التقليدي سواء من الآلات الموسيقية والاحتفالات الشعبية في المجتمع الكويتي، وكذلك الأدوات الموسيقية مثل الطبول ، العود ، المرواس، الهبان ، الصرناي والمنجور وأدوات العزف المرافقة لمعظم الأغاني الفلكلورية مثل العرضة ، الخماري ، البداوي ، والفريسة. وجاء هذا العمل بريشة الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور لتعبر في 12 لوحة فنية حاكت بكل لوحة منها الإبداع المتأصل للفن الكويتي في الماضي الجميل. وفي الختام توجهت الشيخة نوف الصباح بالشكر لكل من ساهم في توثيق المعلومات التراثية التي احتوتها رزنامة عام 2021 ومن فريق قطاع التواصل المؤسسي لمراعاته كافة الاشتراطات الصحية المعمول بها عند توزيع الرزنامة على موظفي البنك، مؤكدة أن «التجاري» مستمر في مسيرته نحو إحياء التراث الكويتي القديم، وأهم الحقب الزمنية في تاريخ البلاد، بإصداراته المميزة، التي لا تنتهي بانتهاء العام، بل تبقى مستمرة لتُذكر الأجيال القادمة بالماضي القديم وتوثقه، حتى لا يذهب طي النسيان، متمنية أن يحمل العام الجديد كل الخير والأمنيات الطيبة للجميع.