
أكد الشيخ يوسف العبدالله الصباح مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية KPA، أن المؤسسة ماضية قدما في تنفيذ مشروعاتها وعددها 12، المدرجة ضمن خطة التنمية الكويتية: رؤية الكويت «كويت جديدة 2035»، مشيرا إلى هذه المشاريع على أنها بوابة خطة التنمية باعتبار أن الموانئ هي النافذة الرئيسية على التجارة الدولية.
وتحدث الشيخ يوسف العبدالله ، عن أهمية مشروعات مؤسسة الموانئ الكويتية التي تقوم على تطوير ميناء الشويخ والشعيبة والدوحة، بالإضافة إلى تطوير المراسي (فنطاس والمهبولة) وإنشاء أربع مدن لوجستية، وإنشاء ميناء بري غرب ميناء الشعيبة، إلى جانب تطوير ميناء صناعي جنوب الكويت.
مشروع الموانئ الذكية
وفي تطوير الموانئ الذكية، أشار العبدالله أنه سيتم طرح مشروع خلال الأسابيع القادمة كمرحلة التصميم الهندسية الأولى، يحتوي على نافذة Port Community System وتشمل مؤسسة الموانئ وكل الجهات ذات العلاقة بها.
وكشف الشيخ يوسف العبدالله عن خطة مشروع الموانئ الذكية، حيث سيتم طرح مشروع خلال الأسابيع القادمة كمرحلة أولى وهي مرحلة التصميم الهندسي، ومن ثم سيتم طرح المشروع نفسه للموانئ الذكية. يحتوي هذا المشروع على نافذة تسمى Port Community System تشمل مؤسسة الموانئ وكل الجهات ذات العلاقة بها، مثل الإدارة العامة للجمارك أو وزارة الداخلية أو الجهات الأخرى، وأيضا شركات الشحن والمخلصين الجمركيين، وأصحاب البضائع.
وأضاف: هذا إلى جانب مشروع «النافذة الواحدة» Port Gateway الذي سيتم تدشينه خلال الأشهر القادمة، والذي هو عبارة عن مركز مساحته 1000 متر مربع ويشمل كل الجهات ذات العلاقة. «بهذا المشروع سنفعّل خدمة الأونلاين بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك. وقد بدأنا بالفعل بتقديم الكثير من الخدمات إلكترونيا، مثل وثائق المانيفست الخاصة بالسفن.»
وتعتبر المؤسسة أنه من واجبها تطوير الموانئ التي تعد قديمة بعض الشيء مثل الشويخ والشعيبة، كونها ليست قادرة على استيعاب السفن العملاقة، في سبيل استيعاب السفن العملاقة واختصار الوقت لاستقبال البضائع المحملة من الصين وشرق آسيا بخط مباشر إلى الكويت.
وأشار مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية إلى هذه النقطة قائلا: «»من خلال هذه التطويرات وتوفير مدن لوجستية، سنقدم خدمات تخزينية لوجستية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بتوسيع الطرق السريعة من وإلى الموانئ. فهذه المنظومة المتكاملة لإنجاز التطويرات على كافة الأصعدة هي أمر بالغ الأهمية للوصول إلى الأهداف الرئيسية.»
56 مليون دينار أرباحا
ونوه الشيخ يوسف العبدالله بارتفاع أرباح «الموانئ الكويتية» سنويا من 33 مليون دينار كويتي، إلى 37 و 43 و 48 وفي السنة الخامسة 50 مليون دينار كويتي.
وعن خطط المؤسسة للعام القادم، شدد الشيخ يوسف العبدالله على ضرورة مكافحة الفساد لزيادة الأرباح: «نطمح أن تتعدى أرباح المؤسسة 56 مليون دينار كويتي في السنة المالية 2020-2021.
وأضاف: من خلال مكافحة الفساد والعمل بكل قدراتنا وإمكانيتنا، استطعنا تحقيق هذه الأرباح واسترجاع العديد من الأراضي المنهوبة والأموال المسروقة. كما عملنا على تخفيض المصاريف، وحسن اختيار الكوادر الوطنية، والإستعانة بكبرى الشركات العالمية للتدقيق المالي، كما تعاونا مع الجهات الرقابية.»
وتابع الشيخ يوسف العبدالله قائلا: «لقد قطعنا شوطا كبيرا حوالي 80% في استرجاع الممتلكات المنهوبة، وما زلنا نلاحق الفاسدين في هذا الموضوع في المحاكم. نحن وبكل شفافية نعترف بهذه الآفة ونعترف أننا نحاربها، فالتنمية لا تتحقق بوجود الفساد.»