العدد 4050 Friday 20, August 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : 1000 فرصة عمل للكويتيين في «الوقود البيئي» الناصر نقل إلى الشيخ تميم بن حمد تحيات وتمنيات سمو أمير البلاد طرح مشروع «منطقة العبدلي الاقتصادية» بالمزايدة العلنية مطار كابول يعج بالخائفين .. رحلات الإجلاء أسيرة «البنتاغون» الكويت تهدي تركيا 6 آليات إطفاء ووفدنا غادر بعد مشاركته في إخماد الحرائق أمير قطر استقبل وزير الخارجية وناقش معه تطورات الأحداث الإقليمية والدولية الخالد: «الوقود البيئي» يوفر مردوداً اقتصادياً كبير اً بنسبة 11.5 في المئة مجلس الوزراء: رحلات للطيران المباشر إلى 6 دول على رأسها مصر نيكول كيدمان تحصل على إعفاء من الحجر الصحي في هونغ كونغ ترامب يهاجم «تويتر»: «طالبان» مسموح وأنا ممنوع ؟! «درونز» تنقذ آلاف الظباء من القتل في ألمانيا الهلال في مهمة صعبة أمام التعاون صلاح يتفوق على رونالدو في البريميرليغ الاتحاد السكندري يعلن بيع لاعبه للقادسية الكويتي الحريري لنصرالله : لن نكون غطاءً لمشاريع إغراق بيروت في حروب عبثية تعادي العرب والعالم السعودية : إعدام مواطن قتل رجل أمن تحالف دعم الشرعية في اليمن يسقط طائرة حوثية دون طيار بورصة الكويت : تداول 285.4 مليون سهم عبر 10532 صفقة نقدية بقيمة 62.6 مليون دينار «الاتحاد للقطارات» تعقد شراكة مع «الغرير للحديد والاستيل» لنقل منتجاتها على مستوى الإمارات السعودية : خفض ضريبة القيمة المضافة طارق العلي يشوق الجمهور الإماراتي لمسرحيته الجديدة «فرحان نسيب زعلان» «بيبي» عمل رمضاني جديد لشجون الهاجري هند البلوشي تكشف الجزء الثاني من «نور الظلام»

اقتصاد

السعودية : خفض ضريبة القيمة المضافة

"العربية نت" : دفعت الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا الحكومة إلى خيارات صعبة لمواجهة نقص التدفقات النقدية، ومنها رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15 % وقد ساهم هذا القرار في تنويع مصادر معالجة العجز من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية وأدوات الدين والسحب من الاحتياطيات، وقد نجحت الحكومة في إدارة الأزمة والخروج منها بأقل الأضرار وحافظت على التصنيف السيادي للمملكة.
الآن وبعد انقشاع الأزمة وتعافي الاقتصاد السعودي وتحقيق المالية إيرادات في النصف الأول أعلى بكثير من تقديرات الموازنة، وعجز هامشي لم يتجاوز 12 مليار ريال، وكذلك تشير التوقعات إلى تحقيق نفس الأرقام في النصف الثاني، أظن أن هذا الوقت مناسب لخفض ضريبة القيمة المضافة من أجل خفض معدلات التضخم التي أرهقت المستهلكين وأضعفت قدرتهم الشرائية، إنعاش الإنفاق الاستهلاكي سوف ينمي القطاع الخاص ويخفض معدلات البطالة ويحرك السيولة الراكدة في المصارف التي وصلت إلى أرقام قياسية تجاوزت 2 تريليون ريال، السيولة العالية في الاقتصاد سلبية إذا لم تستثمر في الأنشطة التجارية، أما تركها في الحسابات الجارية فقد دفع المصارف إلى التوسع في الإقراض الاستهلاكي بأسعار منخفضة جداً أغرت بها الأفراد غير المحتاجين للتمويل فتحولت هذه القروض إلى الأسهم ونتج عنها ارتفاع مؤشر السوق السعودية إلى مستويات العام 2008 من دون نتائج مالية للشركات تبرر الارتفاع، والمشكلة الأخرى أن القروض الاستهلاكية سبب رئيس في ضعف القدرة الشرائية للأفراد الذين حصلوا عليها لأن ثلث الراتب يذهب لسداد الأقساط الشهرية، الأزمة الاقتصادية تسببت في خروج عدد من الأنشطة التجارية من السوق نتيجة عدم قدرتها على تغطية الالتزامات المالية، وبعضها استطاعت الصمود لقدرتها على الوفاء أو لعدم وجود التزامات مالية عالية وحافظت على استمرارية النشاط في انتظار تحسن الظروف، أما الأنشطة التجارية الكبرى التي لديها القدرة المالية العالية فقد استفادت من إغلاقات الأنشطة الصغيرة وزادت مبيعاتها، وضعف المنافسة جعلها تتحكم أكثر بالأسعار، ولذلك لا بد من المحافظة على استمرارية الأنشطة التجارية الصغرى ودعمها وتحصينها من مهددات الاستمرارية، وأهم المحفزات هو دعم نمو الإنفاق الاستهلاكي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق