أكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مروان الغانم، أهمية مشروع "محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر" بمصر، الذي يعد من اكبر المحطات في العالم من حيث السعة.
جاء ذلك في تصريح للغانم لـ "كونا"، عقب مشاركته أمس الأول الاثنين، في حفل تدشين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بمحافظة بورسعيد.
واشار الغانم الى مشاركة الصندوق الكويتي في تمويل هذا المشروع في مرحلتيه الاولى والثانية، من خلال "قروض ميسرة" والذي يأتي ضمن اعمار جزيرة شبه سيناء بمصر.
وذكر أن مساهمة الصندوق في المشروع الواقع شرقي محافظة بورسعيد تصل الى 130 مليون دينار كويتي، مشيرا الى ان المشروع يعد "مفخرة ليس لمصر فقط بل للوطن العربي، لاسيما وانه بني بسواعد عربية وشركات عربية، وتحت اشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية".
واوضح ان مساهمة الصندوق الكويتي في هذا المشروع التنموي، تأتي الى جانب الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والحكومة المصرية.
وعن المشروعات التنموية التي يساهم فيها الصندوق الكويتي في مصر، اشار الغانم الى أن الصندوق بدأ عمله ونشاطه في مصر منذ عام 1964 وكان أول المشاريع مشروع قناة السويس ثم توالت المشاريع منذ ذلك الحين.
ولفت الى أن عدد المشروعات التي يساهم فيها الصندوق في مصر يبلغ 54 مشروعا تقريبا، مبينا أن مساهمات الصندوق في السنوات الاخيرة كانت بداية في قطاع الكهرباء في منتصف تسعينات القرن الماضي.
واشار في هذا السياق الى المساهمة في تشييد عدد من محطات الكهرباء، تنفيذا للخطة الاستراتيجية لقطاع الكهرباء في مصر، وكذلك المساهمة في برنامج اعمار سيناء بعد تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم الذي أولى الاهتمام الخاص بشبه جزيرة سيناء.
ونوه الغانم بتواصل وزارة التعاون الدولي بمصر مع الصندوق الكويتي آنذاك، معربا عن الارتياح لتغطية أكثر من 90 بالمئة من المشاريع المتفق عليها، والتي توزعت ما بين محطات تحلية في شبه جزيرة سيناء ومحطات معالجة مياه وطرق.
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي قد ذكر في بيان اليوم أن محطة معالجة المياه تعد الاضخم من نوعها على مستوى العالم، بتكلفة 18 مليار جنيه "حوالي 1ر1 مليار دولار"ن وبطاقة انتاجية 6ر5 مليون متر مكعب في اليوم.
واشار راضي الى ان المياه "المعالجة ثلاثيا" سيتم نقلها الى اراضي شمال سيناء، لتساهم في استصلاح 476 ألف فدان في اطار مشروع قومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.
القاهرة – "كونا" : أكد مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مروان الغانم، أهمية مشروع "محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر" بمصر، الذي يعد من اكبر المحطات في العالم من حيث السعة.
جاء ذلك في تصريح للغانم لـ "كونا"، عقب مشاركته أمس الأول الاثنين، في حفل تدشين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بمحافظة بورسعيد.
واشار الغانم الى مشاركة الصندوق الكويتي في تمويل هذا المشروع في مرحلتيه الاولى والثانية، من خلال "قروض ميسرة" والذي يأتي ضمن اعمار جزيرة شبه سيناء بمصر.
وذكر أن مساهمة الصندوق في المشروع الواقع شرقي محافظة بورسعيد تصل الى 130 مليون دينار كويتي، مشيرا الى ان المشروع يعد "مفخرة ليس لمصر فقط بل للوطن العربي، لاسيما وانه بني بسواعد عربية وشركات عربية، وتحت اشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية".
واوضح ان مساهمة الصندوق الكويتي في هذا المشروع التنموي، تأتي الى جانب الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والحكومة المصرية.
وعن المشروعات التنموية التي يساهم فيها الصندوق الكويتي في مصر، اشار الغانم الى أن الصندوق بدأ عمله ونشاطه في مصر منذ عام 1964 وكان أول المشاريع مشروع قناة السويس ثم توالت المشاريع منذ ذلك الحين.
ولفت الى أن عدد المشروعات التي يساهم فيها الصندوق في مصر يبلغ 54 مشروعا تقريبا، مبينا أن مساهمات الصندوق في السنوات الاخيرة كانت بداية في قطاع الكهرباء في منتصف تسعينات القرن الماضي.
واشار في هذا السياق الى المساهمة في تشييد عدد من محطات الكهرباء، تنفيذا للخطة الاستراتيجية لقطاع الكهرباء في مصر، وكذلك المساهمة في برنامج اعمار سيناء بعد تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم الذي أولى الاهتمام الخاص بشبه جزيرة سيناء.
ونوه الغانم بتواصل وزارة التعاون الدولي بمصر مع الصندوق الكويتي آنذاك، معربا عن الارتياح لتغطية أكثر من 90 بالمئة من المشاريع المتفق عليها، والتي توزعت ما بين محطات تحلية في شبه جزيرة سيناء ومحطات معالجة مياه وطرق.
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي قد ذكر في بيان اليوم أن محطة معالجة المياه تعد الاضخم من نوعها على مستوى العالم، بتكلفة 18 مليار جنيه "حوالي 1ر1 مليار دولار"ن وبطاقة انتاجية 6ر5 مليون متر مكعب في اليوم.
واشار راضي الى ان المياه "المعالجة ثلاثيا" سيتم نقلها الى اراضي شمال سيناء، لتساهم في استصلاح 476 ألف فدان في اطار مشروع قومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.
