اقتصاد

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع مؤشر السوق العام 71ر40 نقطة ليبلغ مستوى 63ر6981 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 59ر0 في المئة.

وتم تداول 9ر201 مليون سهم عبر 8652 صفقة نقدية بقيمة 1ر48 مليون دينار كويتي (نحو 8ر158 مليون دولار أمريكي).

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 79ر12 نقطة ليبلغ مستوى 61ر5794 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 22ر0 من خلال تداول 3ر131 مليون سهم عبر 4596 صفقة نقدية بقيمة 6ر15 مليون دينار (نحو 5ر51 مليون دولار).

وارتفع مؤشر السوق الأول 2ر64 نقطة ليبلغ مستوى 6ر7589 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 85ر0 من خلال تداول 5ر70 مليون سهم عبر 4056 صفقة بقيمة 4ر32 مليون دينار (نحو 9ر106 مليون دولار).

في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 15ر0 نقطة ليبلغ مستوى 97ر6010 نقطة من خلال تداول 6ر115 مليون سهم عبر 3381 صفقة نقدية بقيمة 1ر14 مليون دينار (نحو 5ر46 مليون دولار).

وبلغت أحجام التداول الكلية في بورصة الكويت بنهاية تعاملات أمس نحو 201.91 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 8.652 ألف صفقة، حققت سيولة بنحو 48.10 مليون دينار تقريباً.

وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة البنوك بنمو نسبته 0.97 %، بينما تراجعت 5 قطاعات أخرى يتصدرها التأمين بانخفاض قدره 2.34 %.

وجاء سهم "امتيازات" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع معدله 9.84 %، في حين تصدر سهم "الخليج للتأمين" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 4.81 %.

وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 9.05 مليون دينار مُرتفعاً بنسبة 0.48 %، فيما تصدر سهم "جي إف إتش" نشاط الكميات بتداول 71.23 مليون سهم مُتراجعاً بواقع 2 %.

النتائج السنوية ستدعم السوق

قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن المؤشر العام للسوق الكويتي أغلق على ارتفاع بعد فترة من عدم اليقين والحذر وذلك على ضوء تفشي المتحور الجديد "أميكرون" بسرعة أكبر من المتوقع في بعض العواصم العالمية، خاصة الأوروبية، مما أجبر الحكومات في تلك البلدان الى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشاره.

وأوضح دياب أن الوضع الصحي في الكويت لا يزال مطمئناً حيث اتخذت الحكومة مؤخراً إجراءات احترازية للتقليل من دخول المتحور إلى البلاد في ظل النسبة العالية للتطعيم في الكويت والتوقعات بأن يكون هناك إقبال على الجرعة التنشيطية (الثالثة) في الفترة المُقبلة، الأمر الذي سيقلل من انتشار المتحور ويعطي مناعة كافية لأفراد المجتمع.

وبين دياب أن الأجواء لا تبدو متجهة إلى إجراءات صارمة كالعودة إلى الإغلاقات مرة أخرى، لكن قد يكون هناك حذر بعض الشيء حيال تداعيات المتحور "أوميكرون" ومدى تأثر النمو الاقتصادي العالمي به، إضافة إلى تأثر أسعار النفط في حال تراجع الطلب إذا ما استمرت الأوضاع الراهنة لفترة طويلة.

من ناحية أخرى، بحسب دياب، تظل الأساسيات قوية إلى حد ما في ظل النتائج القوية للشركات المدرجة في البورصة الكويتية عن فترة التسعة أشهر الماضية مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، والتوقعات بأن يكون الربع الأخير أيضاً إيجابياً مع اقتراب الإعلانات عن النتائج السنوية للعام 2021.