
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، انتهاء أطول اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائها، المجموعة التي تعرف باسم أوبك+، أمس الثلاثاء، وهو الاجتماع الثالث والعشرون والمفتوح منذ 2 ديسمبر الماضي لمتابعة تأثير أوميكرون على أسواق النفط.
واتفق أعضاء "أوبك+" اتفقوا إبقاء سياسة إنتاج النفط دون تغيير، وذلك بزيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في فبراير بحسب الاتفاق.
وكان من المتوقع أن يلتزم كبار المنتجين بخطط زيادة الإمدادات بالمقدار المتفق عليه وهو 400 ألف برميل شهريا، في وقت لم يؤد ارتفاع الإصابات بكوفيد -19 إلى عمليات إغلاق في أكبر الدول المستهلكة للوقود حتى الآن.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ ، إن من المرجح أن تلتزم المنظمة بخطتها لزيادة الإنتاج في فبراير.
وأظهر تقرير فني أن أوبك+ تتوقع أن يكون التأثير على سوق النفط من متغير فيروس كورونا أوميكرون خفيفا ومؤقتا، مما يبقي الباب مفتوحًا أمام زيادة أخرى في الإنتاج.
وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة (JTC): "من المتوقع أن يكون تأثير متغير أوميكرون الجديد خفيفًا وقصير الأجل، حيث يصبح العالم مجهزًا بشكل أفضل لإدارة كوفيد-19 والتحديات ذات الصلة".
وتابع التقرير: "هذا بالإضافة إلى النظرة الاقتصادية الثابتة في كل من الاقتصادات المتقدمة والصاعدة".وقالت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك بلس (JMMC) أمس الثلاثاء، إن سوق النفط حاليا في «حالة توازن»، وأضافت أنه من المتوقع أن ينتقل إلى فائض في الربع الأول من عام 2022.
ورفعت أوبك بلس ، التي تضم منتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع آخرين من بينهم روسيا ، هدفها للإنتاج شهريًا منذ أغسطس بمقدار 400 ألف برميل يوميًا.
وحثت الولايات المتحدة المجموعة على ضخ مزيد من الخام للمساعدة في تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء وتهدئة الأسعار مع تداولها بالقرب من 80 دولارًا للبرميل. لكن المجموعة قالت إن السوق متوازنة ولا تتطلب أي نفط إضافي.
تعمل أوبك بلس على إلغاء تخفيضات الإنتاج القياسية البالغة 10 ملايين برميل يوميًا والتي تم إجراؤها في عام 2020 مع تعافي الطلب والأسعار من الركود الناجم عن الوباء. في العام الماضي ، ارتفع خام برنت بنسبة 50٪ وصعد حتى الآن في عام 2022 ، متداولًا فوق 79 دولارًا أمس الثلاثاء.
وستشهد الخطط الحالية أن ترفع أوبك + الهدف مرة أخرى بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر فبراير ، مما يترك نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا من التخفيضات بحلول سبتمبر أيلول تماشيا مع اتفاق تم التوصل إليه في يوليو تموز الماضي.
وفي تقرير تقني اطلعت عليه رويترز يوم الأحد قللت أوبك + من أهمية التأثير على الطلب من متغير أوميكرون قائلة إنه سيكون «معتدلا وقصير الأجل» وإنه متفائل بشأن الآفاق الاقتصادية.
وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة «هذا بالإضافة إلى النظرة الاقتصادية الثابتة في كل من الاقتصادات المتقدمة والصاعدة». بينما زادت أوبك بلس هدف إنتاجها كل شهر ، تأخر الإنتاج الفعلي حيث يعاني بعض الأعضاء من قيود القدرة.
قالت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي إن منتجي أوبك + أخطوا أهدافهم بواقع 730 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول و 650 ألف برميل يوميا في نوفمبر.
من جانبها وسعت عقود النفط الآجلة مكاسبها، ليرتفع خام برنت القياسي العالمي، فوق 80 دولاراً للبرميل في أعلى مستوى له منذ نوفمبر.يأتي الارتفاع عقب انتهاء أطول اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائها، المجموعة التي تعرف باسم أوبك+، أمس الثلاثاء، وهو الاجتماع الثالث والعشرون والمفتوح منذ 2 ديسمبر الماضي لمتابعة تأثير أوميكرون على أسواق النفط.
اتفق أعضاء "أوبك+" على إبقاء سياسة إنتاج النفط دون تغيير، وذلك بزيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في فبراير، بحسب الاتفاق.
وواصلت أسعار النفط ارتفاعها، أمس الثلاثاء، بعد صعود تجاوز أمس 1 %، على أمل حدوث مزيد من التعافي للطلب في 2022.وارتفع خام برنت 0.44 % في التعاملات الصباحية ليصل إلى 79.32 دولار للبرميل، فيما ارتفع الخام الأميركي بنسبة 0.34 % ليصل إلى 76.34 دولار للبرميل.
وأمس الأول ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 87 سنتا توازي 1.16 % لتبلغ عند التسوية 76.08 دولار للبرميل. ولم تكن العقود الآجلة لمزيج برنت بأقل حظا من سابقتها، إذ ارتفعت هي الأخرى 1.20 دولار توازي 1.54 % لتبلغ عند التسوية 78.98 دولار للبرميل.