
أكد وزير التجارة والصناعة الكويتي فهد الشريعان أمس الخميس الحرص على تطوير بورصة الكويت على نحو ينعكس إيجابا على أداء السوق وجذب المستثمرين ورفع مكانته محليا وعالميا.
وقال الشريعان في تصريح صحفي عقب افتتاح قاعة (ناصر الخرافي وجاسم البحر) للتداول في بورصة الكويت إن قاعة التداول بحلتها الجديدة تتميز بأحدث التقنيات التي تواكب المعايير والمواصفات العالمية والتي ستنعكس إيجابا على أداء السوق وجذب المستثمرين.
وأضاف "القاعة شهدت تاريخا ماليا طويلا وزاخرا بالعديد من الأحداث والتي تتشرف بتسميتها باسم المرحومين ناصر الخرافي وجاسم البحر والذين يعتبران من رواد العمل المالي في الكويت".
من جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت حمد الحميضي في تصريح مماثل إن بورصة الكويت مستمرة في تحديث باقي مرافق المبنى بما يسهم في عمليات الاستدامة المؤسسية للشركة إضافة إلى الاستمرار في دعم استراتيجية الشركة وخطط تطوير البنية التحتية وبيئة العمل وفقا للمعايير الدولية والعمل على تنمية سوق مالي يتمتع بالسيولة والمصداقية.
وأشار إلى إزالة شاشات التداول القديمة من القاعة ومواقع أخرى داخل المبنى وخارجه واستبدالها بأخرى جديدة تتميز بأحدث التقنيات وإمكانيات أكبر لإدارة وبث المحتوى وهي ذات كفاءة عالية واستهلاك أقل للطاقة يصل إلى أكثر من 50 في المئة مقارنة بالشاشات القديمة.
وذكر أن بورصة الكويت تعاقدت مع شركة متخصصة لإعادة تدوير مجموعة كبيرة من الأجهزة الالكترونية التي زاد عددها عن الألف جهاز.
من جانبه أعرب عضو مجلس إدارة شركة بورصة الكويت بدر الخرافي في تصريح مماثل عن الفخر بإعادة افتتاح قاعة التداول وتسميتها الجديدة موضحا أن بورصة الكويت شهدت العديد من التطورات والإصلاحات منذ بداية مشروع خصخصتها.
وأضاف الخرافي أن هذه التطورات أصبحت خير دليل على كفاءة الشباب الكويتي وقدرته على تطوير وتنمية سوق مال قوي يمتاز بالمصداقية والشفافية مما جعل سوق المال الكويتي هدفا استثماريا للمؤسسات المالية العالمية ما ترتب عليه إدراج مجموعة من الشركات الكويتية في مؤشرات عالمية رائدة.
وذكر أن (بورصة الكويت) تتميز بين أسواق المنطقة وأسواق المال عالميا بقاعة تداولها لافتا إلى أن مجلس الإدارة قام باعتماد خطط تطوير مرافق المبنى بمواصفات "رائدة عالميا" لتعكس هوية السوق والذي يعتبر أقدم سوق للأوراق المالية في منطقة الخليج العربي.
من جهته قال عضو مجلس إدارة شركة بورصة الكويت طلال البحر في تصريح مماثل إن إعادة افتتاح قاعة التداول يأتي في إطار جهود بورصة الكويت المستمرة في تطوير وتحديث مرافقها وابتكار حلول تواكب تطلعات السوق لاستقطاب المستثمرين ومواصلة نجاحاتها كسوق مزدهر يمضي بوتيرة نمو متسارعة لتحقيق الاستدامة للشركة وسوق المال الكويتي والاقتصاد الوطني.
وأضاف البحر أن بورصة الكويت تتطلع إلى تقديم تجربة نوعية تخاطب تطلعات أطراف المتعاملين كافة في السوق إضافة إلى الشركات التي ترغب بالإدراج سواء من داخل الكويت أو خارجها.
وكان مجلس إدارة شركة بورصة الكويت وافق على الطلب المقدم من أعضاء مجلس الإدارة بدر الخرافي وطلال البحر بالتبرع بتكلفة تطوير عدد من مرافق المبنى وأقر حينها مجلس الإدارة تسمية قاعة التداول باسم المرحومين ناصر الخرافي وجاسم البحر كونهما من الشخصيات الاقتصادية البارزة والمميزة التي كانت لها بصمات واضحة في العمل التجاري.
"العام" ينخفض
على جانب اخر أغلقت البورصة تعاملاتها أمس الخميس على انخفاض مؤشر السوق العام 6ر8 نقطة ليبلغ مستوى 26ر7097 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 12ر0 في المئة.وتم تداول 11ر341 مليون سهم عبر 9496 صفقة نقدية بقيمة 3ر71 مليون دينار (نحو 2ر235 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 55ر18 نقطة ليبلغ مستوى 78ر5917 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 31ر0 في المئة من خلال تداول 2ر158 مليون سهم عبر 4991 صفقة نقدية بقيمة 19 مليون دينار (نحو 7ر62 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 4ر20 نقطة ليبلغ مستوى 67ر7703 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 26ر0 من خلال تداول 8ر182 مليون سهم عبر 4505 صفقات بقيمة 3ر52 مليون دينار (نحو 5ر172 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 5ر32 نقطة ليبلغ مستوى 23ر6171 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 53ر0 في المئة من خلال تداول 2ر123 مليون سهم عبر 3203 صفقات نقدية بقيمة 2ر15 مليون دينار (نحو 16ر50 مليون دولار).
وكانت شركات (قيوين أ) و(كامكو) و(دبي الأولى) و(استثمارات) الأكثر ارتفاعا أما شركات (استثمارات) و(جي إف اتش) و(أهلي متحد) و(عقارات ك) فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات (الأنظمة) و(امتيازات) و(النخيل) و(تحصيلات) الأكثر انخفاضا.