
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي في جلسة أمس الأول الاثنين بواقع 1.16 دولار؛ ليصل إلى 87.72 دولار، مقابل 86.56 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي؛ وذلك وفقاً للسعر المُعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
عالمياً، ارتفعت أسعار النفط في ختام جلسة أمس الأول، مع مراهنة المستثمرين على أن نقصاً في المعروض العالمي سيستمر، بالرغم من أن كبح منتجين رئيسيين للإمدادات تعوضه جزئياً زيادة في الإنتاج الليبي.
وقال متعاملون لـ"رويترز"، إن الإقبال الشديد على شراء النفط لا زال مدفوعاً بنقص الإمدادات وإشارات إلى أن المتحور أوميكرون لم يؤثر على الطلب كما كان يُخشى في السابق.
وأنهت عقود خام برنت لأقرب استحقاق جلسة أمس الأول على مكاسب بنحو 0.5 % عند مستويات 86.48 دولار للبرميل. كما صعدت عقود خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 0.6 % ليغلق عند 84.35 دولار للبرميل.
وأبقت منظمة أوبك على توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال 2022 بلا تغيير.
وتوقعت أوبك في تقريرها الشهري وصول الطلب على النفط في 2022 إلى 100.8 مليون برميل.
وكشف التقرير ارتفاع إنتاج أوبك في ديسمبر 170 ألف برميل على أساس شهري.
وتوقعت المنظمة نمو الطلب على النفط في 2022 بـ 4.2 مليون برميل.
وارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات، (أكتوبر 2014)، بفعل مخاوف من اضطرابات محتملة للإمدادات بعد أن هاجمت ميليشيا الحوثي الإرهابية منشآت مدنية في الإمارات.
وقال محلل من إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة "التوتر الجيوسياسي الجديد يزيد من المؤشرات الحالية على الشح بالسوق".
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خلال التعاملات بنسبة 1.85 % إلى 88.08 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 30 أكتوبر 2014.
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.23 % إلى 85.69 دولار للبرميل.
وكانت تعاملات محدودة بسبب عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن في وقت سابق ، اعتراض وتدمير مجموعه 8 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات أمس بوفاة 3 أشخاص "هنديان وباكستاني" وإصابة 6 في انفجار صهاريج المحروقات في أبوظبي.
إلى هذا، أكدت شرطة أبوظبي اندلاع حريق صباح أمس، ما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك، كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار "درون" وقعت في المنطقتين قد تكون تسببت في الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجار التعامل مع الحريق، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).وقالت شركة النفط الإماراتية أدنوك إنها فعلت الخطط الضرورية لاستمرارية الأعمال لضمان توفير إمدادات موثوقة من المنتجات لعملائها في الإمارات وحول العالم بعد واقعة في محطة تحميل المنتجات المكررة في منطقة مصفح بأبوظبي.