أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على انخفاض مؤشر السوق العام 9ر38 نقطة ليبلغ مستوى 30ر7376 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 52ر0 في المئة.
وتم تداول 8ر298 مليون سهم عبر 10674 صفقة نقدية بقيمة 5ر65 مليون دينار (نحو 6ر209 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 8ر15 نقطة ليبلغ مستوى 66ر6064 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 26ر0 في المئة من خلال تداول 4ر175 مليون سهم عبر 5388 صفقة نقدية بقيمة 9ر23 مليون دينار (نحو 4ر76 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 3ر49 نقطة ليبلغ مستوى 29ر8043 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 61ر0 من خلال تداول 3ر123 مليون سهم عبر 5286 صفقة بقيمة 5ر41 مليون دينار (نحو 8ر132 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 17ر27 نقطة ليبلغ مستوى 82ر6361 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 43ر0 في المئة من خلال تداول 9ر116 مليون سهم عبر 2725 صفقة نقدية بقيمة 7ر16 مليون دينار (نحو 4ر53 مليون دولار).
وارتفعت سيولة البورصة أمس بنسبة 11.3 % لتصل إلى 65.58 مليون دينار مقابل 58.93 مليون دينار أمس الأول، كما ارتفعت الكميات بنحو 14.8 % لتصل إلى 298.89 مليون سهم، مقابل 260.35 مليون سهم بجلسة أمس الأول الاثنين.
وتراجعت مؤشرات 12 قطاعاً أمس يتصدرها التكنولوجيا بانخفاض نسبته 1.04 %، بينما لم تشهد البورصة صعود أي قطاع، في حين استقر قطاع المنافع وحيداً.
وجاء سهم "نور" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بتراجع نسبته 4.75 %، فيما تصدر سهم "إنوفست" القائمة الخضراء مرتفعاً بحوالي 10.08 %.
وتصدر سهم "أهلي متحد - البحرين" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 9.33 مليون دينار مُتراجعاً بنسبة 1.74 %، بينما تصدر سهم "جي إف إتش" نشاط الكميات بتداول 49.37 مليون سهم مُتراجعاً بنحو 0.93 %.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن المؤشر العام للسوق الكويتي شهد بعض عمليات جني الأرباح لهدف التصحيح الفني بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 7450 نقطة.
وأوضح دياب أن الأجواء لا تزال إيجابية، وهناك انتظار لنتائج أرباح الشركات المدرجة عن السنة المالية 2021 حيث من المتوقع لها أن تكون جيدة مقارنة بعام الجائحة بعد العودة التدريجية إلى الحياة ما قبل الجائحة.
وذكر أنه على ما يبدو أن انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" لم يؤثر بشكل كبير على معنويات المستثمرين، في حين تستمر التطمينات من الجهات المسؤولة عن أن الوضع الصحي في الكويت لا يدعو إلى القلق وأنه لا عودة إلى الوراء من ناحية الإغلاق والحظر.
من ناحية أخرى، بحسب دياب، تستمر أسعار النفط في الصعود حيث من شأن ذلك أن يؤثر إيجابياً على الاقتصاد في الكويت لما يشكله من أهمية على الميزانية وإيرادات الدولة؛ الأمر الذي سيخفض من العجز ويسرع من وتيرة المشاريع ويعود بالنفع على عدة قطاعات.
على جانب اخر عقبت كل من شركة رابطة الكويت والخليج للنقل وشركة كي جي إل لوجستيك عن أخبار متداولة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن "صدور حكم ضد رئيس شركة كي جي إل في قضية الاستيلاء على أرض مؤسسة الموانئ الكويتية.
وقالت "الرابطة" و"لوجستيك" في بيانين منفصلين للبورصة الكويتية، أمس الثلاثاء، إنه لم تصدر أية أحكام جزائية ضد الشركتين أو شركاتها التابعة أو الزميلة، كما لم تصدر أية أحكام ضد أي من ممثليها القانونيين بصفتهم في القضية سالفة البيان والمتعلقة بالأرض الكائنة في ميناء عبدالله الصناعية المخصصة لشركة كي جي إل للمناولة منذ عام 2006 والمتداول بشأنها النزاع المدني حالياً أمام محكمة التمييز.
علماً بأن المحكوم ضده غيابياً ليس الممثل القانوني لشركة كي جي إل للمناولة منذ تأسيسها وحتى الآن وفقاً للسجلات الرسمية لوزارة التجارة والصناعة الكويتية.
وبناءً على الإفصاح السابق، قررت بورصة الكويت إعادة التداول على أسهم "الرابطة" بعد 10 دقائق من نشر الإعلان.