
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع مؤشر السوق العام 76ر0 نقطة ليبلغ مستوى 62ر8243 بنسبة ارتفاع بلغت 01ر0 في المئة.
وتم تداول 9ر150 مليون سهم عبر 10376 صفقات نقدية بقيمة 6ر45 مليون دينار (نحو 155 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 31ر0 نقطة ليبلغ مستوى 45ر6415 نقطة عبر تداول 8ر82 مليون سهم في صفقة نقدية بقيمة 7ر11 مليون دينار (نحو 7ر39 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 96ر0 نقطة ليبلغ مستوى 14ر9134 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 01ر0 في المئة عبر تداول 14ر68 مليون سهم في 5828 صفقة بقيمة 8ر33 مليون دينار (نحو 9ر114 مليون دولار).
وفي موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 3ر40 نقطة ليبلغ مستوى 64ر6632 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 61ر0 في المئة عبر تداول 61 مليون سهم في 2678 صفقة نقدية بقيمة 9ر8 مليون دينار (نحو 2ر30 مليون دولار).
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة أمس نحو 150.97 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 10.376 ألف صفقة، حققت سيولة بقيمة 45.61 مليون دينار بتراجع نسبته 54.1 % عن سيولة أمس الأول البالغة 83.14 مليون دينار.
وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات أمس يتصدرها الطاقة بنمو معدله 2.75 %، بينما تراجع 8 قطاعات أخرى بصدارة التكنولوجيا بانخفاض نسبته 6.75 %، في حين استقر قطاع المنافع وحيداً.
وجاء سهم "بيت الطاقة" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 18.47 %، فيما تصدر سهم "صلبوخ" القائمة الحمراء مُتراجعاً بحوالي 23.05 %.
وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 6.04 مليون دينار مُتراجعاً بواقع 0.20 %، يليه سهم "الكويت الوطني" بقيمة 6.02 مليون دينار مُرتفعاً بنحو 0.57 %.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إنه على الرغم من أن المؤشر العام للسوق استطاع أن يُغلق على ارتفاع طفيف لكن يبدو أن هناك ترقب وحذر بعض الشيء حيال التعاملات في جلسة أمس.وأوضح دياب أن الأسواق العالمية تراجعت مع ارتفاع عائدات الخزانة في ظل المخاوف حيال معدلات التضخم المرتفعة والتباطؤ الاقتصادي العالمي المتوقع على إثر الصراع العسكري المستمر بين روسيا وأوكرانيا، فيما أسعار النفط لا تزال متأرجحة لكنها تحتفظ بمستويات جيدة تعود بالفائدة على ميزانيات دول المنطقة ومنها الكويت.
من ناحية أخرى، بحسب دياب، هناك انتظار للنتائج المالية للشركات المدرجة عن الربع الأول من العام الحالي بعد أن حققت تلك الشركات أداءً مميزاً عن العام 2021 بأكمله.
على جانب اخر أوصى مجلس إدارة شركة الصلبوخ التجارية في اجتماعه، بالانسحاب الاختياري من بورصة الكويت.
وقالت الشركة في بيان للبورصة الكويتية، أمس الثلاثاء، إن التوصية بالانسحاب في الوقت الراهن وحتى يتم الانتهاء من إعادة هيكلة الشركة، وذلك وفق النظم والإجراءات المعمول بها.
كانت خسائر "الصلبوخ" ارتفعت في العام الماضي بنسبة 51.7 % إلى 2.213 مليون دينار، مقارنة بخسائر عام 2020 البالغة 1.459 مليون دينار.وأرجعت الشركة خسائر العام الماضي إلى تعطيل الأعمال خلال فترة التوقف بسبب فيروس كورونا، وكذلك استمرار تأثر الطلب في الأسواق الخارجية وزيادة حدة المنافسة مع الارتفاع في قيمة التكاليف مما أثر على ربحية العمليات.