
استعادت بورصة الكويت نغمة الصعود، أمس الأربعاء، بعد سلسلة من التراجعات استمرت طوال 10 جلسات متتالية وأغلقت البورصة تعاملاتها على ارتفاع مؤشر السوق العام 10.6 نقطة ليبلغ مستوى 7400.7 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 14ر0 في المئة.
وتم تداول 138.5 مليون سهم عبر 10022 صفقة نقدية بقيمة 46 مليون دينار كويتي (نحو 165.6 مليون دولار أمريكي).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 5.5 نقطة ليبلغ مستوى 5768.97 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.1 في المئة عبر تداول 68.13 مليون سهم من خلال 3717 صفقة نقدية بقيمة ثمانية ملايين دينار (نحو 28.8 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 12.8 نقطة ليبلغ مستوى 8196.56 بنسبة ارتفاع بلغت 0.16 في المئة عبر تداول 70.4 مليون سهم في 6305 صفقات بقيمة 37.9 مليون دينار (نحو 136.4 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 1.06 نقطة ليبلغ مستوى 6030.5 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.02 في المئة عبر تداول 59.9 مليون سهم من خلال 2776 صفقة نقدية بقيمة 7.2 مليون دينار (نحو 25.9 مليون دولار).
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة أمس 138.55 مليون سهم تقريباً، جاءت من خلال تنفيذ 10.022 ألف صفقة، حققت سيولة بقيمة 46.01 مليون دينار.
وحقق سهم «بيتك» أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 9.27 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 0.49 في المئة، تلاه سهم «أجيليتي» بنحو 5.82 مليون دينار مُتراجعاً بنحو 0.64 في المئة.
وجاء سهم «معادن» على رأس القائمة الخضراء بارتفاع قدره 9.44 في المئة، فيما تصدر سهم «لاند» القائمة الحمراء مُتراجعاً بواقع 17.77 في المئة.
قطاعياً، ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات اليوم بصدارة التكنولوجيا بنمو نسبته 2.98 في المئة، بينما تراجع 6 قطاعات أخرى يتصدرها الطاقة بنحو 1.81 في المئة، في حين استقر السلع الاستهلاكية والرعاية الصحية.
مبادرة التبرع بالدم
نظمت بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة مبادرة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي الكويتي، في مقر البورصة، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للتبرع بالدم ولتسليط الضوء على أهمية التبرعات التطوعية وإبراز الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الجميع في إنقاذ الأرواح. ذلك ويشكل تنظيم هذه المبادرة جزءًا من جهود بورصة الكويت لإحداث تأثير هادف على المجتمع الذي تعمل فيه ضمن استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، ويتماشى مع الهدف 3 – الصحة الجيدة والرفاه - والهدف 17 - الشراكة من أجل الأهداف - من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
يصادف اليوم العالمي للتبرع بالدم 14 يونيو من كل عام، وقد تم تحديده من قبل منظمة الصحة العالمية لزيادة الوعي العالمي إلى الحاجة إلى الدم، إضافةً إلى الحاجة للأدوات الآمنة من أجل نقله. كما يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على المساهمة التي يقدمها المتبرعون بالدم للأنظمة الصحية الوطنية والمحلية. ذلك وتدعم مبادرات هذا اليوم خدمات نقل الدم الوطنية ومنظمات التبرع بالدم والمنظمات غير الحكومية الأخرى في توسيع برامج التبرع بالدم التطوعي من خلال تعزيز الحملات الوطنية والمحلية. كما يوفر هذا اليوم أيضًا فرصة لدعوة الحكومات والانظمة الصحية الوطنية إلى اتخاذ إجراءات لتوفير الموارد لجمع الدم من المتبرعين، وإدارة وسائل الوصول إلى الدم ونقله لأولئك الذين يحتاجون إليه.
تم اختيار شعار «التبرع بالدم عمل تضامني. انضم إلى الجهود وأنقذ الأرواح» كشعار الحملة للعام 2022، والتي من شأنها زيادة الوعي عن الأدوار التي تلعبها التبرعات التطوعية في إنقاذ الأرواح. كما تشمل أهداف الحملة لهذا العام توجيه الشكر للمتبرعين بالدم من جميع انحاء العالم، وتسليط الضوء على الحاجة إلى التبرع بالدم بشكل منتظم، وذلك للحفاظ على مخزون دم كافي وضمان عمليات آمنة لنقل الدم، اضافةً الى زيادة الوعي بقيم التبرع التطوعي وتعزيزها من أجل التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي. ذلك وتهدف الحملة هذا العام إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى زيادة الاستثمار من الحكومات لبناء نظام وطني مستدام للحصول على الدم، وزيادة التبرع التطوعي للدم.
تنص إستراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية علــى ضمان تطبيــق المبــادرات وتوافقهــا مــع الحوكمــة والمسؤولية الاجتماعيــة والبيئية، ومعاييــر افضل الممارســات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعــات المســتثمرين؛ بالإضافة الى إنشاء شراكات قويــة ومستدامة تساعد بورصة الكويت على تحقيق النجاح وتتيح للشركة الاستفادة مــن قــدرات ونقــاط قــوة الشـركات أو المؤسسات الأخــرى التــي تمتلــك خبــرة فــي مجــالات مختلفـة، بالإضافـة إلى دمـج جهود المسؤولية الاجتماعية للشــركات مــع ثقافــة الشــركة، وذلك مــن أجل تحقيق الاستدامة والتأثير المستمر ليتم تنفيذه وغرسه في عمليات الشركة اليومية.
كجزء من الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، بالإضافة إلى تمكين المرأة، وحماية البيئة، وأخذ كافة تدابير الأمن والوقاية من فيروس كورونا المستجد.