تباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة في ختام تعاملات أمس الخميس؛ تزامناً مع ارتفاع 6 قطاعات يتقدمها التكنولوجيا.
وأغلقت المؤشرات تعاملاتها أمس الخميس على ارتفاع مؤشرها العام 37ر19 نقطة ليبلغ مستوى 88ر7449 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 26ر0 في المئة.
وتم تداول 9ر157 مليون سهم عبر 7655 صفقة نقدية بقيمة 3ر35 مليون دينار (نحو 9ر106 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 8ر23 نقطة ليبلغ مستوى 41ر5637 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 42ر0 في المئة من خلال تداول 105 ملايين سهم عبر 3608 صفقات نقدية بقيمة 12 مليون دينار (نحو 3ر36 مليون دولار). كما ارتفع مؤشر السوق الأول 6ر35 نقطة ليبلغ مستوى 41ر8320 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 43ر0 في المئة من خلال تداول 8ر52 مليون سهم عبر 4047 صفقة بقيمة 3ر23 مليون دينار (نحو 5ر70 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 2ر49 نقطة ليبلغ مستوى 75ر5757 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 85ر0 في المئة من خلال تداول 4ر90 مليون سهم عبر 2751 صفقة نقدية بقيمة 9ر10 مليون دينار (نحو 33 مليون دولار).
وبلغت قيمة التداول في تلك الأثناء 35.33 مليون دينار، وزعت على 157.92 مليون سهم، بتنفيذ 7.66 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة نمو 6 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ 6.21 %، بينما انخفض 5 قطاعات يتقدمها الخدمات الاستهلاكية بنحو 1.20 %، واستقر قطاعان آخران.
وتصدر سهم "وربة كبيتل" القائمة الخضراء بـ 7.52 %، بينما جاء "التعمير" الأكثر انخفاضاً بـ 8.33 %.
وبشأن الأنشط تداولاً؛ جاء "أعيان" المتراجع 0.70 % على رأس الكميات بـ 31.42 مليون سهم، بينما تقدم "بيتك" السيولة بقيمة 8.06 مليون دينار، بارتفاع 0.71 %.
الأداء الأسبوعي
وسجلت البورصة الكويت محصلة حمراء للأسبوع الثاني على التوالي، مع تسجيل خسائر سوقية بـ748 مليون دينار (2.44 مليار دولار).
وجاءت المحصلة الأسبوعية الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي حمراء، بانخفاض 1.03 % أو 58.76 نقطة عند مستوى 5637.41 نقطة.
وبشأن القيمة السوقية للأسهم فقد بلغت بنهاية تعاملات أمس 47.764 مليار دينار، مقابل 48.512 مليار دينار في الأسبوع الماضي، بتراجع 1.54 % يقدر بـ748 مليون دينار.
وتراجعت التداولات بنحو جماعي، إذ انخفضت الكميات بـ4.58 % إلى 905.41 مليون سهم خلال الأسبوع الجاري، وتراجعت السيولة بـ155.99 % عند 211.80 مليون دينار، ونفذ 43.59 ألف صفقة، بانخفاض أسبوعي 2.42 %.
وضغط على الأداء الأسبوعي للبورصة تراجع 9 قطاعات على رأسها المنافع بـ3.55 %، فيما ارتفعت 3 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ5.66 %، بينما استقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
وتعليقاً على الأداء الأسبوعي قال إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق الأسهم، إن السوق الكويتي رغم التراجع إلا أنه تماسك خلال الأسبوع الجاري، وذلك في ضوء تذبذبه الواضح الذي استمر لنحو أسبوعين بضغط من تحركات الأسهم الكبيرة مثل بيت التمويل الكويتي "بيتك".
ولفت إبراهيم الفيلكاوي إلى أن مؤشر السوق الأول تماسك عند مستويات الدعم الهامة 8400 نقطة ولم يكسرها بدعم من أداء "بيتك"، وذلك رغم وجود هبوط في أسعار النفط في ضوء ما اتخذته دول السبع والاتحاد الأوروبي من وضع سقف لسعر النفط الروسي، واستمرار الإغلاقات الصينية للتصدي لعودة انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن تماسك الأسهم القيادية مثل بنك الكويت الوطني و"بيتك" دعم تماسك السوق إلى جانب قرار بنك الكويت المركزي برفع سعر الخصم بنحو نصف نقطة مئوية إلى 3.5 %، بما دعم أداء قطاع البنوك وساهم في ارتداد السوق.
وبين خبير أسواق الأسهم أن السبب الرئيسي وراء التراجع في الأسبوع الجاري الهبوط الذي شهده سهم "بيتك" بنحو 120 فلساً، إلا أن التراجع لم يستمر مع عودة السهم للارتفاع لتعويض خسائره ودعم السوق.
وتوقع "الفيلكاوي" أن يشهد السوق الكويتي في الفترة المقبلة أداءً إيجابياً مع اقتراب بدء العام الجديد وتغير المستثمرين لمراكزهم ترقباً لنتائج الشركات السنوية لعام 2022، والتوزيعات المرجحة.
