
أغلقت البورصة تعاملاتها أمس الخميس على انخفاض مؤشرها العام 6ر20 نقطة ليبلغ مستوى 41ر7283 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 28ر0 في المئة.
وتم تداول 3ر76 مليون سهم عبر 6207 صفقات نقدية بقيمة 10ر28 مليون دينار (نحو 14ر58 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 2ر14 نقطة ليبلغ مستوى 5501 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 26ر0 في المئة من خلال تداول 25 مليون سهم عبر 1860 صفقة نقدية بقيمة 6ر3 مليون دينار (نحو 9ر10 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 4ر23 نقطة ليبلغ مستوى 14ر8138 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 29ر0 في المئة من خلال تداول 3ر51 مليون سهم عبر 4347 صفقة بقيمة 4ر24 مليون دينار (نحو 9ر73 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 6ر19 نقطة ليبلغ مستوى 78ر5657 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 35ر0 في المئة من خلال تداول 18ر21 مليون سهم عبر 1529 صفقة نقدية بقيمة 2ر3 مليون دينار (نحو 6ر9 مليون دولار).
وكانت شركات (المساكن) و(تحصيلات) و(أسس) و(الأولى) الأكثر ارتفاعا أما شركات (بيتك) و(بنك بوبيان) و(وطني) و(زين) فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات (الخليجي) و(عقار) و(الانظمة) و(آسيا) الأكثر انخفاضا.
قرع الجرس في يوم المرأة
قرعت البورصة الجرس للسنة السادسة على التوالي في يوم المرأة العالمي بمشاركة الشركة الكويتية للمقاصة، وذلك دعماً لمبادئ تمكين المرأة واحتفاءً بدورها البارز في تطوير أسواق المال وتنمية القطاع الخاص الكويتي. فقد انضمت موظفات الشركتين لتسليط الضوء على مبادئ التنوع والشمول المؤسسي والاحتفال بإنجازات المرأة في سوق المال بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
ذلك وتُنَظَم هذه المبادرة، والمنعقدة سنوياً في تاريخ 8 مارس، من قبل مؤسسة التمويل الدولية، ومبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة، والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد العالمي للبورصات. كما تؤكد هذه الفعالية التزام بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهي خير دليل على جهودهم لخلق بيئة عمل شاملة. هذا وتدرك كلتا الشركتين أهمية التنوع والشمولية ومساهمتهم في مستقبل أكثر استدامة للقطاع المالي في الكويت.
كما تحرص كلتا الشركتين على تعزيز مبادئ المساواة بين موظفيها ومنع التمييز، لا سيما في برامج التدريب والتطوير، وذلك لتوفير الفرص المتساوية للتأهيل الى المناصب القيادية، حيث يتم الاعتماد على مبدأ الكفاءة والقدرة على القيادة وصنع القرار. هذا وقد تم ترسيخ تلك المبادئ ضمن استراتيجيات الشركتين، وكان لها دوراً فاعلاً في نجاحهما.وتعليقا على هذا الحدث، قالت أنوار الشدوخي، رئيس إدارة المواهب في بورصة الكويت: "تلعب مثل هذه الفعاليات دوراً أساسياً في تبني التنوع وتبادل الخبرات، إضافة إلى خلق مجتمع أكثر شمولية واستدامة. ذلك ويشجع أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية التطوير المستمر لكافة الموظفين. كما تدعم الشركة تولي المناصب حسب الكفاءات، وبدون أي نوع من التمييز".
هذا وكان للكوادر النسائية في كلا الشركتين مساهمات بارزة للقطاع المالي، حيث أسهمت خبراتهم ومهاراتهم في الابتكار والتطوير المستمر للسوق، وتقديم حلول ذات كفاءة لتلبية المتطلبات والمعايير العالمية التي تضعها مؤسسات تصنيف الأسواق العالمية، مما أدى الى ترقية سوق المال الكويتي إلى سوق ناشئ من قبل MSCI و FTSE Russel و S&P DJI.
من جهتها، قالت رشا عبدالرحمن السعيدان، رئيس أول للشئون المالية ورئيس وحدة شئون المستثمرين في الشركة الكويتية للمقاصة: "ساهمت الكوادر النسائية في الشركة الكويتية للمقاصة في المشاريع الخاصة بتطوير منظومة سوق المال، والتي من شأنها خلق بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والاجانب، وكان لهن دوراً مؤثراً و فعالاً في التنمية الاقتصادية للدولة وتحولها الى مركز مالي رائد في منطقة الشرق الأوسط."