اقتصاد

أغلقت البورصة تعاملات أمس الخميس على تباين، مع تخطي السيولة بـ111 مليون دينار.

وشهدت الجلسة انخفاض مؤشرها العام 39ر31 نقطة ليبلغ مستوى 83ر7045 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 44ر0 في المئة.

وتم تداول 16ر218 مليون سهم عبر 11509 صفقات نقدية بقيمة 2ر111 مليون دينار (نحو 9ر336 مليون دولار).

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 77ر53 نقطة ليبلغ مستوى 50ر5424 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت واحد في المئة من خلال تداول 2ر56 مليون سهم عبر 3217 صفقة نقدية بقيمة 15ر16 مليون دينار (نحو 9ر48 مليون دولار).

وانخفض مؤشر السوق الأول 01ر60 نقطة ليبلغ مستوى 55ر7839 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 76ر0 في المئة من خلال تداول 8ر161 مليون سهم عبر 8292 صفقة بقيمة 11ر95 مليون دينار (نحو 18ر288 مليون دولار).

في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 5ر81 نقطة ليبلغ مستوى 5557 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 4ر1 في المئة من خلال تداول 10ر51 مليون سهم عبر 2881 صفقة نقدية بقيمة 5ر15 مليون دينار (نحو 9ر46 مليون دولار).

وبلغت قيمة التداول في البورصة بجلسة أمس 111.26 مليون دينار، وزعت على 218.16 مليون سهم، بتنفيذ 11.51 ألف صفقة.

وشهدت الجلسة تراجعاً بـ8 قطاعات على رأسها الطاقة بـ2.75 %، بينما ارتفع 3 قطاعات في مقدمتها الاتصالات بـ2.17 %، فيما استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.

وتصدر سهم "ثريا" القائمة الحمراء بـ17.44 %، بينما تقدم" مدار" الارتفاعات بنحو 12.63 %.

أداء أسبوعي سلبي

شهدت بورصة الكويت أداءً سلبياً خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مع تسجيل خسائر سوقية بـ1.521 مليار دينار (4.969 مليار دولار)، تأثراً بأزمة المصارف الامريكية ومخاوف تكرار الأزمة المالية العالمية، مع ترقب لتحرك من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

هبط مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع بنسبة 3.67 % لينهي التعاملات بالنقطة 7839.55، فاقداً 298.59 نقطة عن مستواه في ختام جلسة 9 مارس 2023.

وتراجع مؤشر السوق العام بنحو 3.26 % أو 237.58 نقطة ليغلق تعاملات الأسبوع الحالي بالنقطة 7045.83.

واختتم مؤشر السوق الرئيسي تعاملات الأسبوع بالنقطة 5424.5، بتراجع 1.39 % يعادل 76.5 نقطة عن مستواه الأسبوع السابق.

وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي 50 حمراء، بتراجع 1.78 % مغلقاً الجلسة عند مستوى 5557 نقطة، خاسراً 100.78 نقطة في أسبوع.وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 45.125 مليار دينار، بهبوط 3.26 % يقدر بـ1.521 مليار دينار عن مستواها نهاية الأسبوع السابق البالغ 46.645 مليار دينار.

وبشأن الأسهم الأنشط في الأسبوع، فقد تصدر "بيان" التراجعات بـ36.25 %، بينما جاء "سنام" على رأس القائمة الخضراء بـ10.12 %.

وجاء سهم "بيتك" المتراجع بـ5.17 % على رأس نشاط التداول بمختلف مستوياته، مقتنصاً سيولة بقيمة 125.44 مليون دينار، وزعت على 149.29 مليون سهم، بتنفيذ 8.97 ألف صفقة، وذلك تزامناً مع موافقة هيئة أسواق المال على نشر مستند عرضه للاستحواذ على أسهم البنك الأهلي المتحد الكويتي، وإصدار صكوك بـ4 مليار دولار.

وشهد الأسبوع تراجعاُ بـ11 قطاعات في مقدمتها الخدمات المالية بنحو 4.06 %، بينما ارتفع قطاع التأمين وحيداً بـ0.57 %، فما استقر قطاع الرعاية الصحية.وحول مستوى التداولات فقد ارتفعت بنحو جماعي في الأسبوع الحالي، فقد قفزت السيولة بقيمة 142.55 % إلى 329.74 مليون دينار، مقابل 135.95 مليون دينار في الأسبوع المنتهي بـ9 مارس 2023.

وصعدت الكميات بنحو 86 % إلى 842.30 مليون سهم، مقارنة بـ452.86 مليون سهم في الأسبوع السابق الماضي.

ونفذ في الأسبوع الحالي 52.85 ألف صفقة، مقابل 33.70 ألف صفقة في الأسبوع الماضي، بارتفاع 56.82 %.

وترجع تلك التراجعات التي ضربت بورصة الكويت على الرغم من إعلان بيانات الشركات الإيجابية، وصفقات الاستحواذ على رأسها "بيتك" على أسهم "المتحد الكويتي" إلى التأثير المعنوي الذي فُرض على الأسواق العالمية خلال الأسبوع الجاري مع إعلان إفلاس سيليكون فالي بنك، وتعثر بنوك أخرى.

ويأتي ذلك رغم تأكيد بنك الكويت المركزي أن انكشافات البنوك الكويتية على "سيليكون فالي" ضئيلة للغاية، وإعلان 10 بنوك كويتية موقفها من البنك، فضلاً عن تأكيد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن على حماية أموال المودعين والمصارف من تلك الأزمة التي أثارت مخاوف المستثمرين بشأن تكرار الأزمة المالية العالمية 2008.

وتأثرت الأسواق أيضاً من مخاوف اتجاه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع بعدما ألمح مسبقاً بذلك، وهو ما ضغط بدوره على أسواق المال والنفط العالمية الذي يشك المورد الرئيسي لاقتصاد الكويت، كما ضغط على الدولار، ليتجه المستثمرين صوب الذهب باعتباره الملاذ الآمن.