احتفى بنك الكويت الدولي (KIB) بتخرّج دفعة جديدة من موظفيه الذين نجحوا باجتياز مجموعة البرامج التدريبية الاحترافية المعتمدة من معهد لندن للخدمات المصرفية والتمويل «London Institute of Banking & Finance»، بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية الكويتي، والتي تغطّي مجالات عديدة تشمل إدارة الائتمان، إدارة الائتمان المتقدّم، مدير فرع، مساعد مدير فرع، شهادة إدارة المخاطر، شهادة أساسيات الاستثمار، وحصولهم على شهادات مهنية معتمدة. وقد تم الاحتفاء بالخريجين والخريجات خلال الحفل الخاص الذي نظّمه المعهد لخريجي العام الأكاديمي 2021/2022، بعد حصولهم على الشهادات.
وبهذه المناسبة، تقدّم المدير العام لإدارة الموارد البشرية في KIB، فراس الدارمي، بالتهنئة من موظفي البنك الخرّيجين، قائلاً: «إننا فخورون للغاية بموظفينا الذين استكملوا هذه الدورات التدريبية الاحترافية بنجاح، ونرى في هذا دليلاً واضحاً على المستوى المتقدّم من الإنجاز، وتوافر إمكانات عالية لمزيد من التطوّر والنمو، حيث يجسّد خريجونا القيم الجوهرية للبنك، والمتمثّلة بالتميّز والالتزام. كما نقدّر ثقتهم العالية بالبنك كمؤسسة تحرص على توفير كافة فرص التطوّر المهني الحديثة لهم».
وأضاف الدارمي: «نحن في KIB نؤمن بأن الاستثمار في الموظفين يعتبر من أولويات البنك وضمن استراتيجيته الهادفة إلى سدّ الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الكفاءات والقوى العاملة المدرّبة والحاصلة على شهادات احترافية متقدمة في مجالات العمل المصرفي، كما نتبنّى رؤية مستقبلية مشرقة للمجموعة الواعدة والمتميّزة من موظفينا المهتمّين بمواصلة ريادتهم وجهودهم لتطوير مهاراتهم الأساسية وحصد شهادات التميّز والنجاح في حياتهم المهنية، من أجل إثراء العمل المصرفي، كجزء من استراتيجية بناء قادة المستقبل».
وأكد، أيضاً، أن قدرة KIB الكبيرة على التوسّع والنمو تعتمد، بشكل أساسي، على العنصر البشري المدرب بكفاءة عالية، إضافة إلى أن البنك يسعى بشكل مستمر ويبذل قصارى جهده من أجل الحفاظ على المستوى المهني العالي والسمعة الطيبة التي يتمتع بها، وذلك من خلال تدريب موظفيه وتطويرهم وتحفيزهم بشكل دائم».
وأشار، من جهة ثانية، إلى أن ما حققه البنك في السنوات الأخيرة من تطور ونمو، إنما هو قائم على إيمانه بالمهارات البشرية الكويتية التي تعتبر الركيزة الأساسية في كل مرحلة من مراحل التقدّم، مؤكداً حرص البنك الدائم والتزامه بتدريب جيل جديد من القادة المصرفيين وتأهيلهم لدخول سوق العمل بقوة وثقة. كما أشاد بدور معهد الدراسات المصرفية البارز في تدريب وتأهيل الطاقات الشبابية الكويتية، عن طريق تزويد القطاع المصرفي ومؤسساته بالدورات التدريبية المطلوبة التي تساعدهم في شغل مناصبهم باحترافية وإتقان.
واختتم الدارمي تصريحه متوجهاً بالشكر والتقدير من المديرة العامة لمعهد الدراسات المصرفية، رنا النيباري، وفريق المعهد، لجهودهم الكبيرة في تنظيم هذا الاحتفال وتقديم الدعم التدريبي للقطاع المصرفي.
