العدد 4612 Tuesday 04, July 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : ادعاءات إيران بشأن «الدرة» مرفوضة «جملة وتفصيلاً» إسرائيل تستبيح جنين وسط صمت العالم إلغاء «حرمان المسيء» وإعادة كل من طُبق عليه إلى جداول الانتخاب مطار الكويت استقبل آخر الرحلات المخصصة للحجاج العائدين من بيت الله الحرام أكبر سفينة سياحية بالعالم تنطلق في يناير العثور على 22 مقبرة بالصين عمرها 1600عام تقرير عالمي يحذر : «كورونا» أثّر على الصحة العقلية للأطفال الأمير هنأ رؤساء بيلاروسيا ورواندا وبوروندي بالعيد الوطني لبلدانهم ولي العهد استقبل رئيس مجلس الوزراء سالم الصباح بحث مع وزير التنمية الهنغاري تنفيذ الرؤى المشتركة وتعظيم المصالح البينية للبلدين الخالد يوجه بمخاطبة «الخارجية» لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق من أهان علم الكويت عبر مقطع على «التواصل» بينتو: واثق بلاعبي «الأزرق» في نهائي جنوب آسيا أمام المنتخب الهندي هل تحسم قمة الأهلي والزمالك حسابات التتويج بالدوري؟ «العنابي» يقهر التوقعات ويتأهل لربع نهائي الكأس الذهبية إسرائيل : عملية جنين مستمرة.. وليست محددة بجدول زمني السودان : القتال يحتدم في أم درمان والجيش يعلن تدمير رتل لقوات «الدعم السريع» «الداخلية» الفرنسية تبقي على استنفارها الأمني وماكرون يقيم الأوضاع مع أعضاء حكومته وزير النفط : نرفض الادعاءات والإجراءات الإيرانية حيال حقل الدرة البحري «جملة وتفصيلا» KIB يحتفي بدفعة من موظفيه الخرّيجين خلال الحفل السنوي لمعهد الدراسات المصرفية بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 42.75 نقطة «صمت» سليمان البسام في ميلانو الإيطالية جاسم النبهان عن التعاون الفني المشترك بين سعاد عبد الله وحياة الفهد : «هنشوف كوميديا راقية» الجسمي يشعل الأجواء بحفل تاريخي في «دبي - كوكا كولا أرينا»

اقتصاد

وزير النفط : نرفض الادعاءات والإجراءات الإيرانية حيال حقل الدرة البحري «جملة وتفصيلا»

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك، رفض دولة الكويت «جملة وتفصيلا» الادعاءات والإجراءات الإيرانية، حيال حقل الدرة البحري.
وقال الوزير البراك في بيان لوكالة الانباء الكويتية أمس : «إلحاقا ببيان وزارة الخارجية حول ذات الموضوع، نرفض جملة وتفصيلا الادعاءات والإجراءات الإيرانية المزمع إقامتها حول حقل الدرة».
وشدد على أن «حقل الدرة هو ثروة طبيعية كويتية سعودية، وليس لأي طرف اخر اي حقوق فيه حتى حسم ترسيم الحدود البحرية».
أضاف : «تفاجأنا بالإدعاءات والنوايا الإيرانية حول حقل الدرة، والتي تتنافى مع أبسط قواعد العلاقات الدولية».
وشدد على «أن الطرفين الكويتي والسعودي متفقان تماما كطرف تفاوضي واحد»، داعيا «إيران إلى الالتزام أولا بترسيم الحدود الدولية البحرية قبل أن يكون لها أي حق في حقل الدرة».
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أكد أمس أيضا أن المنطقة البحرية الواقع بها حقل الدرة تقع في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية واللتين لهما وحدهما حقوق خالصة في الثروة الطبيعية في حقل الدرة.
أضاف المصدر أن دولة الكويت تجدد دعوتها للجانب الإيراني، إلى البدء في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، بين الجانبين الكويتي والسعودي كطرف تفاوضي واحد، مقابل الجانب الإيراني.
يذكر أن حقل الدرة له أهمية كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، حيث تكمن أهميته باعتباره مخزناً منتظراً لإنتاج الغاز، بينما موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في العام 1960.
ويقول المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان، إن «الدرة» حقل غاز مشترك في المنطقة المغمورة بين السعودية والكويت، وكانت إيران تنازع للحصول على جزء منه، وذلك لموقعه الحدودي، مشيراً إلى أنه كان من المفترض أن يعمل منذ فترة طويلة، لكن ما تسبب في تأخره هو موقعه الحدودي الذي جعله محل خلاف.
وأوضح الصبان الصبان أن هذا الحقل يمتلك مناصفة بين السعودية والكويت، مثل الحقول الأخرى في المنطقة المشتركة بين السعودية والكويت، مؤكداً أن هناك «جهوداً إيجابية للاستثمار في حقل الدرة».
يضيف أنه في العادة يستغرق الحقل 6 أشهر حتى يبدأ الإنتاج الفعلي، في حين كان هذا الحقل جاهزاً ومكتشفاً منذ ستينيات القرن الماضي، بيد أنه لم يتم الاتفاق على كيفية استخراج الغاز والاستفادة منه بين الدولتين، مشيراً إلى أن السعودية والكويت بحاجة لهذا الغاز على المستوى المحلي.
وحول الادعاءات الإيرانية بأن لها نصيباً في هذا الحقل، قال الصبان، إن طول فترة تجميد الحقل أدت إلى ادعاء إيران أن لها نصيباً في هذا الحقل، مضيفاً: «من المعروف أن هذا الحقل يقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت».
ويمتلك حقل الدرة مخزوناً من النفط والغاز، وهو يقع في المنطقة البحرية المتداخلة التي لم يتم ترسيمها بين الكويت وإيران، وتقع أغلب مساحة الحقل في المياه الكويتية والسعودية. ويحتوي الحقل الذي اكتشف عام 1960 على مخزون كبير من الغاز، يقدره خبراء بنحو 11 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، إضافة إلى أكثر من 300 ملايين برميل نفطي.
ويعود الخلاف على حقل «الدرة» إلى ستينيات القرن الماضي، وقت اكتشافه؛ حيث كان محل تنازع بين إيران والكويت، بشأن استغلال ثرواته من النفط والغاز، ومنحت إيران امتياز التنقيب والاستغلال للشركة الإيرانية - البريطانية للنفط، في حين منحت الكويت الامتياز لشركة «رويال داتش شل»، وقد تداخل الامتيازان في الجزء الشمالي من حقل الدرة. وفي عام 2012 قامت شركة الخفجي بإرساء حق التطوير والإنتاج على شركة «شل» النفطية.
ولم تكن الحدود التي رسمها السياسي البريطاني بيرسي كوكس في العام 1922، عبر معاهدة العقير، التي اعتمدتها الدول الثلاث، واضحة في الكنوز التي تمتلئ في باطنها، وهذا ما حدث في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، والتي تحظى بحقلي نفط، بإمكانهما إنتاج 500 ألف برميل يومياً، إضافة إلى حقل الدرة الذي ينتظر أن ينتج منه الغاز خلال الفترة المقبلة.
وجددت السعودية والكويت خلال السنوات الأخيرة تأكيدهما على عمق علاقتهما في مجال الطاقة، باتفاقية جديدة تعيد العمل على الإنتاج في حقلي الخفجي والوفرة، مع ملامح لمشروعات قد ترى النور قريباً فيما يتعلق بإنتاج الغاز في هذه المنطقة المشتركة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق