
فيينا – «كونا» : أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك، أن الاستثمارات الكويتية في مجال الطاقة على المدى الطويل وحتى عام 2040، تصل إلى أكثر من 300 مليار دولار.
جاء ذلك في تصريح مشترك للوزير البراك إلى التلفزيون الكويتي و»كونا»، على هامش الندوة الدولية الثامنة لمنظمة «أوبك» المنعقدة في فيينا، والتي تركز أعمالها على القضايا المتعلقة بشؤون الطاقة وبينها الاستثمارات العالمية.
وأشار البراك إلى أن العالم بحاجة اليوم إلى 500 مليار دولار سنويا للاستثمار في مجال الطاقة، بينما لم يستثمر سوى 300 مليار دولار فقط في عام 2022، مما يعني وجود فجوة تقدر بأكثر من 40 بالمئة وبالتالي خلق صعوبات في سوق الطاقة العالمية.
ودعا إلى زيادة حجم الاستثمار بشكل أكبر في سوق الطاقة، لحمايته من تقلبات الأسعار وتحقيق الاستقرار للاقتصاد العالمي.
وفيما يتعلق بندوة «أوبك» الدولية للطاقة التي اختتمت أعمالها مساء أمس الخميس، قال البراك إنها مفيدة لإثراء المناقشات وتبادل الآراء حول مختلف الشؤون المتعلقة بسوق الطاقة، وبما يعزز الحوار بين المنتجين والمستهلكين.
وأكد الوزير البراك أهمية الدور الذي لعبته دولة الكويت العضو المؤسس لمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، في مجال الطاقة منذ تأسيس المنظمة في 14 سبتمبر 1960 حيث ساهمت في تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية.
أضاف أنه كان لدولة الكويت وباقي الدول الأعضاء في «أوبك» تضحيات كثيرة، من أجل ضبط وتحديد مستويات الانتاج وفقا لاحتياجات الأسواق ومنع تقلبات الأسعار خدمة لمصالح الدول المنتجة والمستهلكة للنفط.