العدد 4668 Thursday 07, September 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير المالية : لا ضريبة .. ضمن حلول أزمة السيولة الكويت : لا تنازل عن نصرة الشعب الفلسطيني تعاون كويتي – سعودي لدعم السودان تضرر سور الصين العظيم بأيدي عاملي بناء أرادا شق طريق مختصر الدوخة المفاجئة قد تنجم عن داء «مينيير» .. فما هو هذا المرض؟ الأمم المتحدة تحذر من «انهيار المناخ» لشيخ: «مناظرات المدارس» تؤكد تميز الشباب الكويتي في المحافل الدولية 4 مقاعد للكويت في اللجان الدائمة لاتحاد غرب آسيا للغوص دي ماريا : رفضت العروض السعودية واخترت بقلبي الجار الله: الحكومة بصدد دراسة حلول وخيارات للتغلب على أزمة السيولة مؤشرات البورصة تعاود الصعود بعد طول انتظار 34 تريليون دولار.. قيمة اقتصاد الذكاء الاصطناعي العالمي بحلول 2027 أمريكا : شقيق حميدتي متهم بارتكاب جرائم قتل بدوافع عرقية سد النهضة.. مصر تتهم إثيوبيا بـ«التعنت» وتطالب بتوافق كاميرات مخفية تفضح فظائع «داعش» .. عذّبوا معتقلين بمستشفى في حلب سالم الصباح : احترام القانون الدولي وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وكيل الداخلية ترأس الاجتماع وأكد أهمية تضافر الجهود لوضع حلول عملية للمشكلة «الأعلى للمرور» بحث النقل الجماعي للطلبة لتأمين حركة الطرق مع انطلاقة العام الدراسي الجديد سفيرنا لدى السعودية : العمل الإنساني والخيري أحد ركائز سياستنا الخارجية وسمة من سمات أهلها

اقتصاد

مؤشرات البورصة تعاود الصعود بعد طول انتظار

أغلقت المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويت تعاملات أمس الخميس على ارتفاع جماعي؛ بدعم 8 قطاعات.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 37ر34 نقطة ليبلغ مستوى 48ر6967 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 50ر0 في المئة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 56ر29 نقطة ليبلغ مستوى 83ر5701 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 52ر0 في المئة من خلال تداول 3ر93 مليون سهم عبر 4407 صفقات نقدية بقيمة 3ر14 مليون دينار (نحو 6ر43 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 17ر37 نقطة ليبلغ مستوى 56ر7638 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 49ر0 في المئة من خلال تداول 2ر67 مليون سهم عبر 5615 صفقة بقيمة 9ر22 مليون دينار (نحو 8ر69 مليون دولار).في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 16ر55 نقطة ليبلغ مستوى 64ر5661 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 98ر0 في المئة من خلال تداول 7ر70 مليون سهم عبر 3256 صفقة نقدية بقيمة 2ر13 مليون دينار (نحو 2ر40 مليون دولار).
وبلغت قيمة التداول بتعاملات أمس 37.33 مليون دينار، وزعت على 160.60 مليون سهم، بتنفيذ 10.02 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 8 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بنحو 0.89 %، فيما تراجعت 4 قطاعات على رأسها التأمين بواقع 1.74 %، واستقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 59 سهماً على رأسها "ورقية" بواقع 14.59 %، بينما تراجع 39 سهماً على رأسها "حيات كوم" بنحو 17.53 %، فيما استقر سعر 20 سهماً.
وتصدر سهم "إيفا" المنخفض 0.51 % نشاط الكميات بنحو 5.07 مليون سهم، بينما جاء "بيتك" على رأس السيولة بقيمة 5.19 مليون دينار، بارتفاع 1.50 % مع إعلانه تثبت تقييماته الائتمانية من قبل وكالة فيتش.
الأسواق الخليجية
وحدد محللون موعد الارتداد الإيجابي المرتقب بأسواق الأسهم الخليجية ومن ثَمَّ عودتها للصعود بعد سطيرة اللون الأحمر عليها منذ بداية الأسبوع الجاري، رغم ارتفاع أسعار النفط وسط سعي دول "أوبك +" المضي قدماً في تخفيض إنتاج الخام.
وبحسب إحصائية، فإن أغلب أسواق المنطقة أنهت تعاملات أمس الأول الثلاثاء، بالمنطقة الحمراء؛ حيث سجل مؤشر السوق السعودي "تاسي" رابع خسائره اليومية على التوالي، وهبطت البورصة القطرية للجلسة الخامسة على التوالي.
وفي الإمارات، تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي لأدنى مستوى في 6 أسابيع، كما سجل مؤشر سوق دبي ثاني خسائره اليومية على التوالي ليأتي ذلك بالتزامن مع هبوط أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية بسبب التصريحات الخاصة بزيادة أسعار الفائدة لو بشكل مؤقت إلى نهاية العام الجاري.
حالة سلبية "مؤقتة"
بدورها، أكدت مديرة التداول في شركة "عربية أون لاين" لتداول الأوراق المالية، منى مصطفى، أن أداء البورصات العالمية ما زال يُلقي بظلاله على أداء بورصات الخليج والتي تتبعها منذ فترة لا سيما الأمريكية التي تلونت باللون الأحمر مؤقتاً بالأمس بسبب سيطرة المشاعر السلبية تجاه تداولات سبتمبر، الذي يأتي سلبياً على المستوى التاريخي.
وأضافت أن زيادة الضغوط التضخمية أعادت المخاوف بشأن أسعار الفائدة من جديد، وتوقعت ألّا يستمر هذا الأداء السلبي بأسواق المنطقة بداية من الأسبوع المقبل لا سيما في ظل عودة المحفزات بشأن أخبار الشركات الكبرى وخصوصاً بالسعودية والتي تمتلئ بالاستحواذ والتوسعات.
مرحلة تجميع
من جانبه، أكد إبراهيم الفيلكاوي المستشار الفني بأسواق المال، أن مؤشرات أغلب بورصات الخليج في مرحلة تجميع وضغط متعمد من قبل بعض المحافظ على أسعار الأسهم الكبرى التي أعلنت عن نتائج أعمال نصفية قوية.
ولفت إلى أن صعود أسعار النفط وتزايد التوقعات بشأن ارتفاع الطلب على الخام من أكبر دولة وهي الصين والتزام تحالف أوبك بلس سيدفع أسواق المال وفي مقدمتها السعودية ويتبعها قطر والكويت ثم الإمارات إلى الارتفاع بداية من الأسبوع القادم.
عوامل داعمة
وأوضح نائب رئيس قسم البحوث في شركة كامكو إنفست رائد دياب أن الحذر سيطر في الفترة الماضية على معنويات المستثمرين بأسواق المنطقة في ظل المخاوف المتعلقة بآفاق النمو العالمي والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تزامنا مع حالة عدم اليقين حيال سياسة التشديد النقدي في الفترة القادمة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأشار إلى أنه على الرغم من تراجع معدلات التضخم بعد بلوغها الذروة إلّا أن التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على تشدده حيال أسعار الفائدة للوصول إلى مستوى تضخم عند 2 % وأن يبادر بخفض الفائدة في النصف الأول من العام القادم.
ولفت إلى أنه مع ارتفاع أسعار النفط والتوقعات ببقائها عند مستويات مرتفعة مع التزام دول الأوبك+ بخفض الانتاج المتفق عليه اضافة إلى تجديد الخفض الطوعي من قبل السعودية وروسيا حتى نهاية العام 2023، إضافة إلى معدلات التضخم المسيطر عليها نسبيا والاكتتابات الأولية المتوقعة وسوق المشاريع الواعد واستمرار وتيرة تعافي أرباح القطاعات الرئيسية بالأسواق والتوقعات ببدء البنوك المركزية تخفيض أسعار الفائدة في العام المقبل، فان التوقعات بأن تكون تلك العوامل داعمة لعودة صعود أسواق المنطقة بالفترة القادمة وبقوة.
يشار إلى أن أسعار النفط العالمية سجلت في تسوية تعاملات أمس الأول الثلاثاء أعلى مستوياتها خلال أكثر من عام مدعومًا من إعلان السعودية وروسيا عن تمديد تخفيضات الإمدادات في الأسواق العالمية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق