
أغلقت المؤشرات الرئيسية للبورصة تعاملات أمس الأربعاء على تراجع جماعي؛ بضغط هبوط 7 قطاعات.
وشهدت الجلسة انخفاض مؤشرها العام 03ر60 نقطة ليبلغ مستوى 73ر6471 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 92ر0 في المئة.
وتم تداول 7ر129 مليون سهم عبر 9299 صفقة نقدية بقيمة 4ر32 مليون دينار (نحو 8ر98 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 24ر68 نقطة ليبلغ مستوى 71ر5327 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 26ر1 في المئة من خلال تداول 16ر36 مليون سهم عبر 2502 صفقة نقدية بقيمة 15ر4 مليون دينار (نحو 6ر12 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 9ر58 نقطة ليبلغ مستوى 71ر7083 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 83ر0 في المئة من خلال تداول 5ر93 مليون سهم عبر 6797 صفقة بقيمة 2ر28 مليون دينار (نحو 86 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 6ر99 نقطة ليبلغ مستوى 74ر5177 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 8ر1 في المئة من خلال تداول 19ر28 مليون سهم عبر 2072 صفقة نقدية بقيمة 7ر3 مليون دينار (نحو 2ر11 مليون دولار).
وسجلت البورصة سيولة وصلت بنهاية التعاملات إلى 32.43 مليون دينار، وزعت على 129.73 مليون سهم، بتنفيذ 9.29 ألف صفقة.
وضغط على الجلسة تراجع 7 قطاعات على رأسها عقار بـ2.01 %، بينما ارتفع 4 قطاعات في مقدمتها الطاقة بـ1.47 %، واستقر قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وشهدت الجلسة تراجعاً في 59 سهماً في مقدمتها سهم "تجاري"بـ8.81 %، بينما ارتفع سعر 34 سهم جاء في مقدمتها "إنوفست" بواقع 6.90 % واستقر سعر 14 سهماً.
وتقدم سهم "الدولي" المتراجع 3.40 % نشاط الكميات بحجم بلغ 35.15 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم "بيتك" بقيمة 8.18 مليون دينار.
أسواق الخليج
تراجع أداء أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي للشهر الثالث على التوالي في ظل استمرار الحرب على غزة؛ الأمر الذي أدى إلى تقليص المستثمرين لتعاملاتهم في المنطقة.وكشفت تقارير التداولات الخاصة بالمنطقة عن أن المستثمرين الأجانب سجلوا صافي بيعي في البورصات الخليجية؛ مما يشير إلى مخاوف من اتساع نطاق حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي لتشمل المنطقة ككل، بحسب تقرير وحدة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار.
وأوضح التقرير الصادر اليوم الأربعاء، أن التراجع كان واسع النطاق وشمل كافة دول مجلس التعاون الخليجي؛ مما أدى إلى تراجع جميع الأسواق إلى المنطقة الحمراء في أكتوبر 2023.
وكانت قطر أكبر الخاسرين خلال الشهر بتسجيلها لخسائر شهرية بنسبة 7.1 %، تليها كل من دبي والكويت بانخفاض بلغت نسبته 6.9 % و5.2 % على التوالي.
كما انعكس هذا الأداء السلبي أيضاً على مؤشر مورجان ستانلي الخليجي الذي خسر نسبة 4.4 % من قيمته خلال الشهر، مسجلاً بذلك أكبر انخفاض له خلال 8 أشهر.
ودفع هذا التراجع أيضاً بالأداء منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه إلى المنطقة الحمراء، بتسجيل المؤشر خسائر بنسبة 7.2 %؛ مما يعكس تراجع 4 من أصل 7 بورصات.
وواصلت دبي والبحرين والسعودية الحفاظ على أدائها الإيجابي منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، في حين سجلت قطر والكويت خسائر ثنائية الرقم.
أما على صعيد الأداء القطاعي، كانت كل المؤشرات الخليجية تقريباً في المنطقة الحمراء خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 باستثناء مؤشر قطاع الرعاية الصحية.
وسجل مؤشر الأدوية أكبر انخفاض بنسبة 15.9 %، تبعه كل من مؤشري قطاع السلع طويلة الأجل والقطاع العقاري بتسجيلهما لخسائر ثنائية الرقم بنسبة 13.6 % و10.1 % على التوالي.
ويعكس تراجع مؤشر القطاع العقاري الخليجي انخفاض معظم الأسهم الكبرى في المنطقة، حيث أثر ارتفاع سعر الفائدة على التسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاع، بالإضافة إلى القضايا الجيوسياسية.
كما كان أداء أسواق الأسهم العالمية ضعيفاً هو الآخر مع تراجع كافة الأسواق الرئيسية تقريباً في أعقاب النبرة المتشددة التي تبنتها البنوك المركزية.
ويشير هذا إلى ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على النمو الاقتصادي على مستوى العالم.كما انخفض مؤشر مورجان ستانلي العالمي للشهر الثالث على التوالي بنسبة 3 % في أكتوبر 2023؛ مما يسلط الضوء على انخفاض واسع النطاق شمل كافة أنحاء العالم.