
تباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة عند إغلاق تعاملات أمس الثلاثاء، مع ترقب السوق للعديد من الأحداث بينها اجتماع تحالف "أوبك+"، وعمومية بيت التمويل الكويتي، فضلاً عن تطبيق مراجعة مؤشر مورجان ستانلي الأسواق الناشئة، وملامح عن تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 7ر3 نقطة ليبلغ مستوى 65ر6638 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 06ر0 في المئة.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 06ر1 نقطة ليبلغ مستوى 72ر5434 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 02ر0 في المئة من خلال تداول 6ر108 مليون سهم عبر 5412 صفقة نقدية بقيمة 5ر21 مليون دينار (نحو 5ر65 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 6ر5 نقطة ليبلغ مستوى 30ر7277 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 08ر0 في المئة من خلال تداول 90 مليون سهم عبر 5912 صفقة بقيمة 6ر26 مليون دينار (نحو 13ر81 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 01ر1 نقطة ليبلغ مستوى 12ر5336 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 02ر0 في المئة من خلال تداول 3824 مليون سهم عبر 3824 صفقة نقدية بقيمة 7ر18 مليون دينار (نحو 57 مليون دولار).
وسجلت البورصة تداولات بلغت قيمتها بجلسة أمس 48.23 مليون دينار، وزعت على 198.71 مليون سهم، بتنفيذ 11.32 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة ارتفاعاً بـ5 قطاعات على رأسها الخدمات الاستهلاكية بـ0.82 %، بينما تراجعت 5 قطاعات في مقدمتها الطاقة بواقع 0.80 %، واستقرت 3 قطاعات أخرى.
تصدر "ايفا فنادق" الأسهم المرتفعة البالغ عددها 57 سهماً بنحو 7.43 %، بينما تراجع سعر 42 سهماً على رأسها "المصالح العقارية" بـ6.45 %، واستقر سعر 14 سهماً.
وتقدم سهم "ايفا" المرتفع 5.20 % نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 30.76 مليون سهم، وسيولة بقيمة 8.66 مليون دينار، وزعت على 903 صفقة.قال نائب رئيس قسم وحدة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار، رائد دياب، إن بورصة الكويت شهدت تراجعات في الجلستين الماضيتين، في سياق عمليات جني الأرباح.
وأوضح في تصريحات أن المؤشر العام للبورصة سجل ارتفاعات في الأسابيع الأربعة الماضية بعد تراجع قوي منذ أواخر يوليو الماضي، والذي أدى الى وصول المؤشر الى أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين.
وذكر رائد دياب "الأجواء بشكل عام لا تزال جيدة ولا يوجد أي عوامل سلبية في الوقت الراهن، إذ سجلت البنوك والشركات المدرجة في البورصة نتائج جيدة في الربع الثالث من العام الحالي، في حين أن هناك هدنة في الحرب على غزة".يتزامن ذلك وفق دياب مع توقعات بأن يخطو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحذر في اجتماعه القادم بعد ما يقرب من أسبوعين، فقد يثبت أسعار الفائدة بانتظار مؤشرات اقتصادية أخرى، ومراقبة مسار معدلات التضخم قبل البدء بتخفيف السياسة النقدية المتشددة".
وبين أن الأنظار تتجه إلى اجتماع تحالف "أوبك+" يوم الخميس وما ستتخذه من قرارات حيال سياسة الإنتاج في الفترة المقبلة، وذلك لضمان استمرار استقرار الأسعار.
ولم تقف المؤثرات الرئيسية على أداء البورصة عند هذا الحد، ولكن يترقب المستثمرون أيضاً ما سيسفر عنه اجتماع الجمعية العامة غير العادية لبيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد – الكويت اليوم الأربعاء بشأن سير عملية الاندماج عن طريق الضم المعلنة بين البنكين.
كما تتجه الأنظار إلى إقرار تنفيذ المراجعة النصف سنوية لمؤشر مورجان ستانلي "إم إس سي آي"، في إغلاق غدا الخميس، والتي تضمنت دخول 3 شركات كويتية، كما لم تخل الساحة السياسية في الكويت من أحداث مع مناقشة مجلس الأمة استجواباً موجهاً إلى رئيس مجلس الوزراء أحمد نواف الصباح.