
اختتمت المؤشرات الرئيسية للبورصة تعاملات أمس الثلاثاء على ارتفاع جماعي، مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكي، وانتهاء اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 12ر60 نقطة ليبلغ مستوى 75ر6770 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 90ر0 في المئة.
وتم تداول 12ر258 مليون سهم عبر 13200 صفقة نقدية بقيمة 4ر79 مليون دينار (نحو 17ر242 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 78ر13 نقطة ليبلغ مستوى 84ر5531 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 25ر0 في المئة من خلال تداول 9ر86 مليون سهم عبر 4284 صفقة نقدية بقيمة 8ر12 مليون دينار (نحو 04ر39 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 51ر78 نقطة ليبلغ مستوى 92ر7425 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 07ر1 في المئة من خلال تداول 12ر171 مليون سهم عبر 8916 صفقة بقيمة 5ر66 مليون دينار (نحو 8ر202 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 65ر10 نقطة ليبلغ مستوى 87ر5414 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 2ر0 في المئة من خلال تداول 5ر71 مليون سهم عبر 3405 صفقات نقدية بقيمة 9ر11 مليون دينار (نحو 2ر36 مليون دولار).
وسجلت البورصة تداولات في جلسة أمس بقيمة 79.40 مليون دينار، وزعت على 258.12 مليون سهم، بتنفيذ 13.20 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 8 قطاعات على رأسها الطاقة بـ4.92 %، بينما تراجعت 3 قطاعات في مقدمتها المواد الأساسية بـ0.75 %، واستقر قطاعا التكنولوجيا والمنافع.ومن بين 60 سهماً مرتفعاً جاء "نابيسكو" على رأس القائمة الخضراء بـ9.73 %، بينما تراجع سعر 42 سهماً في مقدمتها "السكب الكويتية" بنحو 5.87 %، واستقر سعر 15 سهماً.
وتصدر سهم "بيتك" المرتفع 2.13 % نشاط التداول عل كافة المستويات بحجم بلغ 38.51 مليون سهم، وسيولة بقيمة 27.38 مليون دينار، وزعت على 1.51 ألف صفقة.قال نائب رئيس قسم البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار إن المناخ الإيجابي للجلسة الثالثة على التوالي في بورصة الكويت يُعتبر إشارة جيدة، ويزيد من التوقعات لرؤية زخم إضافي في الفترة القادمة.
وأضاف رائد دياب أن عمليات الشراء كانت مُركزة على أسهم السوق الأول، إذ ساعدت الأرباح الفصلية الجيدة والتوقعات باستمرارها في الفترة القادمة برفع الشعور الإيجابي لدى المستثمرين.يأتي ذلك وفق "دياب" إضافة إلى التطلع نحو عام جديد تكون فيه المعطيات الإيجابية أفضل، كطرح أدوات مالية واستثمارية جديدة وبعض الطروحات وسوق المشاريع القوي، والخطط التنموية الواعدة في ظل استقرار أسعار النفط.
وتابع:" وفي نفس الوقت، تبقى أسواق المنطقة عرضة لأي عوامل جيوسياسية ومتغيرات قد تحدث مع استمرار الحرب على غزة".
ومن جهة أخرى أوضح أن هناك انتظار لبيانات التضخم في الولايات المتحدة عن شهر نوفمبر ، فاستمرار تحسن المعدلات واقترابها من المستوى المستهدف للفيدرالي الأمريكي عند 2 % سيزيد من فرص تخفيف السياسة النقدية والتي بالطبع ستؤثر إيجاباً على الأسواق العالمية، وأيضا أسواق المنطقة، وذلك لربط معظم العملات الخليجية بالدولار الأمريكي، فخفض أسعار الفائدة سيؤثر إيجابا على عمليات الإقراض.
وبين نائب رئيس قسم البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية، أن الأسواق تترقب أيضاً انتهاء اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات تُشير إلى تثبيت أسعار الفائدة، لكن من المهم أيضا ما سيصرح به "الفيدرالي" حول مستقبل أسعار الفائدة في الفترة القادمة.