
تلونت بورصة الكويت عند إغلاق أولى جلسات عام 2024 بالأخضر، مع تفاؤل المستثمرين حيال ارتفاع أسعار النفط، وترقب النتائج المالية السنوية للشركات والتوزيعات المقترحة.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 81ر94 نقطة ليبلغ مستوى 10ر6912 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 39ر1 في المئة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 51ر47 نقطة ليبلغ مستوى 22ر5617 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 85ر0 في المئة من خلال تداول 9ر75 مليون سهم عبر 4057 صفقة نقدية بقيمة 8ر11 مليون دينار (نحو 36 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 65ر114 نقطة ليبلغ مستوى 69ر7591 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 53ر1 في المئة من خلال تداول 9ر121 مليون سهم عبر 6470 صفقة بقيمة 4ر38 مليون دينار (نحو 12ر117 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 13ر41 نقطة ليبلغ مستوى 53ر5528 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 75ر0 في المئة من خلال تداول 6ر51 مليون سهم عبر 2566 صفقة نقدية بقيمة 7ر9 مليون دينار (نحو 30 مليون دولار).
يُذكر أن الكويت كانت في عطلة رسمية يومي الأحد والاثنين الماضيين؛ احتفالاً برأس السنة الميلادية.
بلغت قيمة التداولات بجلسة أمس 50.31 مليون دينار، وزعت على 197.89 مليون سهم، بتنفيذ 10.53 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 10 قطاعات في مقدمتها البنوك بـ1.79 %، بينما انخفض قطاع التأمين وحيداً بـ0.37 %، واستقر قطاعا الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية.
وتقدم "مدار" ارتفاعات الأسهم البالغ عددها 81 سهماً بنحو 21 %، بينما تراجع سعر 27 سهماً على رأسها "بيت الطاقة" بـ4.92 %، واستقر سعر 16 سهماً.
تصدر "عقارات الكويت" المرتفع 3.90 % نشاط الكميات بـ28.46 مليون سهم، بينما جاء "بيتك" في مقدمة السيولة بقيمة 8.21 مليون دينار بنمو 1.52 %.
وقال نائب رئيس قسم البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار إن البورصة تلونت بالأخضر في أولى جلسات العام الجديد بعد الأداء السلبي الذي ساد في عام 2023، في ظل بعض عمليات جني الأرباح، وغياب المحفزات، وتراجع أسعار النفط مقارنة بالعام 2022 والتوترات الجيوسياسية والحرب على غزة.وكشف رائد دياب في تصريحاته أن هناك تفاؤل ومعطيات للفترة القادمة، فالحديث قد بدأ عن تخفيف السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية العالمية والفيدرالي الأمريكي، وخفض أسعار الفائدة بعد التراجع المستمر لمعدلات التضخم، الأمر الذ من شأنه أن يعود إيجابياً على العديد من القطاعات.وذكر "كما ينتظر المستثمرون الخطط التنموية والعديد من المشاريع ويأملون برؤية اكتتابات أولية لشركات كبيرة، وطرح أدوات مالية جديدة في البورصة، مع استمرار الشركات والبنوك بإظهار نتائج مالية جيدة، وتوقعات استمرارها في المرحلة المقبلة، مع انتظار توزيعات جيدة لهذا العام".وبين دياب أن التوقعات تُشير إلى صعود أسعار النفط هذا العام، وهذا بالطبع سيعود إيجابا على ميزانية الدولة، ويساعدها على تنفيذ العديد من الخطط التطويرية، على أن تبقى العوامل الجيوسياسية مهمة للسوق فأي تطورات غير محسوبة في الحرب على غزة والأحداث الحاصلة في البحر الأحمر ستؤثر على معنويات المستثمرين.