اختتمت المؤشرات الرئيسية للبورصة تعاملات، أمس الثلاثاء، على تباين، مع ترقب السوق لنتائج أعمال والتوزيعات لتكون محفزاً لاستمرار الارتفاعات.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 26ر2 نقطة ليبلغ مستوى 80ر7265 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 03ر0 في المئة.
وتم تداول 9ر402 مليون سهم عبر 21275 صفقة نقدية بقيمة 4ر91 مليون دينار (نحو 7ر278 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 72ر77 نقطة ليبلغ مستوى 40ر5954 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 32ر1 في المئة من خلال تداول 18ر239 مليون سهم عبر 12577 صفقة نقدية بقيمة 13ر42 مليون دينار (نحو 4ر128 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 51ر24 نقطة ليبلغ مستوى 48ر7962 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 31ر0 في المئة من خلال تداول 7ر163 مليون سهم عبر 8698 صفقة بقيمة 3ر49 مليون دينار (نحو 3ر150 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 52ر88 نقطة ليبلغ مستوى 86ر5882 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 53ر1 في المئة من خلال تداول 5ر137 مليون سهم عبر 5796 صفقة نقدية بقيمة 9ر24 مليون دينار (نحو 9ر75 مليون دولار).
سجلت البورصة تداولات في جلسة أمس بقيمة 91.44 مليون دينار، وزعت على 402.95 مليون سهم، بتنفيذ 21.27 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 7 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ51.43%، بينما تراجع 5 قطاعات في مقدمتها المواد الأساسية بـ1.69%، واستقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
وتصدر سهم "أولى تكافل" ارتفاعات الأسهم بنحو 76.68%، بينما تقدم "التخصيص" التراجعات بـ5.56%.
قال نائب رئيس قسم البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار إن الهدوء ساد البورصة بعد الأداء المميز الذي شهدته منذ بداية عام 2024 وحتى تاريخه؛ إذ وصل كل من مؤشري السوق الأول والعام إلى أعلى مستوياتهم في 5 أشهر.
وكشف رائد دياب أن الأنظار تتجه الآن إلى النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة عن السنة المالية 2023، مع توقعات استمرار تحسن الأرباح بعد الأداء الجيد في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي؛ وبالتالي يأمل المتداولون بأن تكون التوزيعات أيضاً "قوية".
وذكر أن المناخ الاستثماري العام يبدو أفضل مع عمليات الشراء القوية، وبناء مراكز جديدة من قبل الصناديق والمحافظ وأيضاً التدفقات الأجنبية.
وتابع: "أساسيات السوق والاقتصاد لاتزال قوية فالمركز المالي للدولة جيد في ظل الاحتياطات والاستثمارات المالية القوية وقطاع مصرفي متين، إضافة إلى الإيرادات النفطية مع بقاء أسعار النفط مستقرة".
وتزامن ذلك وفق دياب مع التفاؤل بأن تتسارع وتيرة تنفيذ الخطط التنموية في المرحلة القادمة، وأن يتم التركيز على الإصلاحات والتنويع الاقتصادي، والآمال حول رؤية اكتتابات أولية هذا العام وطرح أدوات مالية واستثمارية جديدة في البورصة تجذب تدفقات إضافية.
ولفت إلى أن المراقبين ينتظرون قرارات البنوك المركزية الرئيسية العالمية حول تاريخ البدء بتخفيف التشديد النقدي وخفض أسعار الفائدة، والتي أشارت إليها معظم البنوك المركزية؛ الأمر الذي سيساعد العديد من القطاعات، منوهاً بعدم تأثر تداولات بورصات المنطقة بتصاعد الأحداث العسكرية في البحر الأحمر.
