
خيم اللون الأخضر على أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة في ختام تعاملات، أمس الثلاثاء، مدعومة بارتفاع 10 قطاعات، مع ترقب السوق تنفيذ مراجعة "فوتسي راسل".
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 05ر33 نقطة ليبلغ مستوى 55ر7473 نقطة بنسبة ارتفاع 44ر0 بالمئة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 42ر30 نقطة ليبلغ 39ر6112 نقطة بنسبة ارتفاع 50ر0 بالمئة من خلال تداول 3ر71 مليون سهم عبر 4158 صفقة نقدية بقيمة 10 ملايين دينار (نحو 5ر30 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 33ر35 نقطة ليبلغ مستوى 32ر8195 نقطة بنسبة ارتفاع 43ر0 بالمئة من خلال تداول 7ر75 مليون سهم عبر 7409 صفقات بقيمة 9ر29 مليون دينار (نحو 19ر91 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 85ر30 نقطة ليبلغ 3ر5973 نقطة بنسبة ارتفاع 52ر0 بالمئة من خلال تداول 5ر60 مليون سهم عبر 3162 صفقة نقدية بقيمة 12ر9 مليون دينار (نحو 8ر27 مليون دولار).
وسجلت البورصة تداولات في جلسة أمس بقيمة 40.05 مليون دينار، وزعت على 147.10 مليون سهم، بتنفيذ 11.57 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 10 قطاعات على رأسها التأمين بـ1.54 %، بينما انخفض قطاع الخدمات الاستهلاكية وحيداً بـ0.37 %، واستقر قطاعا الرعاية الصحية والمنافع.
وشهدت الجلسة ارتفاعاً بـ63 سهماً على رأسها "بيت الطاقة" بنحو 19.27 %، بينما تراجع سعر 40 سهماً في مقدمتها "العقارية" بـ6.29 %، واستقر سعر 17 سهماً.
وتصدر سهم "أسمنت الكويت" المرتفع 8.42 % نشاط الكميات بـ17.52 مليون سهم، بينما جاء "بيتك" على رأس السيولة بقيمة 7.17 مليون دينار، بنمو 0.49 %.
قال نائب رئيس قسم البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار إن مؤشري السوق الأول والعام ارتفعا للجلسة الرابعة على التوالي، مع معاودة التركيز مرة أخرى على الأسهم القيادية في ظل الأساسيات القوية.
وأضاف رائد دياب أن قطاعات السوق الكبيرة تستمر بأدائها "الجيد" منذ بداية الشهر الحالي؛ إذ نمت قطاعات البنوك والخدمات المالية والصناعة والعقار، فيما تعرض قطاع الاتصالات لضغوط بيعية منذ بداية هذا الشهر.
وذكر: "لا نرى حتى الآن أي إشارات انعكاسية للاتجاه التصاعدي مع استمرار تماسك السوق بدعم من التفاؤل حيال عمل الحكومة القادم، والتوقعات بتركيزها على العديد من الإصلاحات التي ستعود إيجابياً على الاقتصاد وفي ظل توقعات بخطط تنموية وسوق مشاريع واعد"، إضافة إلى الأرباح الجيدة المسجلة للشركات المدرجة عن عام 2023، واستقرار لأسعار النفط في الفترة الأخيرة، مع ترقب السوق لتنفيذ مراجعة مؤشر فوتسي راسل يوم 14 مارس 2024، التي ستسهم في زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي لشركات السوق الكويتي.
يُذكر أن المراجعة نصف السنوية لمؤشر فوتسي راسل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أظهرت خروج شركة هيومن سوفت القابضة من قائمة الشركات المتوسطة، لتدخل مؤشر الشركات الصغيرة، فضلاً عن إدراج 4 شركات مقابل خروج أخرى بنفس العدد.وتابع: "من ناحية أخرى، سيكون هناك بالطبع ترقب لقرارات البنوك المركزية الرئيسية حيال تخفيف السياسة النقدية المتشددة المتبعة منذ ما يقرب من سنتين للسيطرة على معدلات التضخم، مع مراقبة الوضع الجيوسياسي في المنطقة".