
قال رئيس مؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف سعود الصباح، إن المصافي الكويتية تُعالج حالياً 1.4 مليون برميل من النفط الخام يومياً، مع توقعات رفع المعدلات إلى 1.6 مليون برميل "قريباً".
مؤكداً أن الكويت تعمل على زيادة معالجة النفط الخام في مصافيها الثلاث؛ لتعظيم صادرات النفط الخام الخفيف الأكثر ربحية، مع استمرار التزامها بتخفيضات الإنتاج الطوعية ضمن تحالف "أوبك+".
وتأتي زيادة معالجة النفط بالتزامن مع التزام الدولة الخليجية بخفض إنتاج النفط بمقدار 135 ألف برميل يومياً، بالتنسيق مع بعض أعضاء تحالف "أوبك +"؛ مما يخفض إجمالي كمية النفط الخام التي تستطيع الكويت تصديرها.
وكانت المملكة العربية السعودية وروسيا والكويت ودول أخرى قد اتفقت على تمديد تخفيضات الإنتاج بحوالي 2 مليون برميل يومياً من النفط حتى يونيو، في محاولة لتجنب الفائض العالمي ودعم أسعار النفط.
وأوضح نواف الصباح في مقابلة خلال أسبوع سيرا الذي تنظمه مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال، أن ميناء الزور يعمل بأكبر قدر ممكن من النفط الثقيل؛ لتعظيم الصادرات من مصفاة الزور التي تُعد واحدة من أكبر المصافي في الشرق الأوسط، والقادرة على معالجة الأصناف الثقيلة والحامضة بطاقة 615 ألف برميل يومياً.
وذكر: "ما نحاول القيام به هو تعظيم أكبر قدر ممكن من النفط الثقيل في تلك المصفاة، فهي تحصل على صافي عائد أقل في السوق؛ وهذا يعني أن الشركة يمكنها تعظيم صادرات النفط الخام الكويتي - وهي درجة متوسطة تجلب سعراً أعلى".وتضمنت المقابلة توضيح الإنتاج اليومي من الخام في المنطقة المقسومة بين الكويت والمملكة العربية السعودية البالغ حالياً 270 ألف برميل في حقل الخفجي، وما بين 150 ألف إلى 200 ألف برميل في منطقة الوفرة، مع استهداف رفع الإنتاج إلى 300 ألف برميل في كل حقل.
يأتي ذلك مع الإشارة إلى توقف الكويت عن بيع النفط الخام إلى الولايات المتحدة في عام 2020، مع عدم وجود خطط فورية لاستئناف المبيعات لأن هوامش الربح في المبيعات إلى آسيا أكثر جاذبية.
وكشف رئيس "البترول الكويتية" خطط الدولة الخليجية إلى إرسال المزيد من وقود الديزل إلى أوروبا؛ للاستفادة" من نقص الإمدادات العالمية، بعد أن أدت هجمات الطائرات بدون طيار إلى توقف الإمدادات من المصافي الروسية.