تباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة عند إغلاق تعاملات، أمس الاثنين، وسط ارتفاع لـ8 قطاعات.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 05ر27 نقطة ليبلغ مستوى 28ر7354 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 37ر0 في المئة.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 05ر10 نقطة ليبلغ مستوى 53ر5975 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 17ر0 في المئة من خلال تداول 8ر86 مليون سهم عبر 3504 صفقة نقدية بقيمة 9ر9 مليون دينار (نحو 1ر32 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 17ر38 نقطة ليبلغ مستوى 86ر8074 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 47ر0 في المئة من خلال تداول 6ر82 مليون سهم عبر 6472 صفقة بقيمة 2ر29 مليون دينار (نحو 9ر94 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 04ر7 نقطة ليبلغ مستوى 86ر5868 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 12ر0 في المئة من خلال تداول 8ر77 مليون سهم عبر 2454 صفقة نقدية بقيمة 6ر8 مليون دينار (نحو 9ر27 مليون دولار).
وسجلت البورصة تداولات بقيمة 39.22 مليون دينار، وزعت على 169.45 مليون سهم، بتنفيذ 9.98 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة ارتفاع 8 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ2.66%، بينما تراجعت 3 قطاعات على رأسها الرعاية صحية بـ6.64%، واستقر قطاعان.
وبالنسبة للأسهم، فقد ارتفع سعر 55 سهماً على رأسها "عمار" بـ8%، بينما تراجع سعر 49 سهماً في مقدمتها "عيادة الميدان" بواقع 11.79%، واستقر سعر 17 سهماً.
وجاء سهم "الوطنية العقارية" في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 45.88 مليون سهم؛ تزامناً مع تحول الشركة للخسائر خلال عام 2023.
وتصدر السيولة سهم "أجيليتي" بقيمة 9.01 مليون دينار بعد إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها السنوية بنسبة 23% وكشفها عن نتائج أعمال أبرز الشركات والقطاعات التابعة لها والتي دعمت ارتفاع الأرباح.
الصدارة الخليجية
ارتفع مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بنسبة 1.1% في الربع الأول من عام 2024 بعد أن قابل المكاسب التي حققها المؤشر في فبراير بعض الخسائر خلال الشهرين الآخرين.
وواصلت بورصة الكويت احتفاظها بمركز الصدارة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بمكاسب بلغت نسبتها 7.5% في الربع الأول من العام، تلاها دبي والسعودية بمكاسب 4.6% و3.6% على التوالي.
وعلى جانب الأسواق المتراجعة، جاء مؤشر سوق قطر للأوراق المالية في الصدارة بفقده 9.1% من قيمته، يليه مؤشر سوق أبوظبي العام الذي انخفض بنسبة 3.7% في الربع الأول من عام 2024، بحسب تقرير وحدة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار.
كما يعكس هذا الانخفاض تراجع القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة خلال الشهر، وشمل ذلك كل من قطاعات الاتصالات والبنوك والطاقة والتي سجلت انخفاضات بمعدلات منخفضة في خانة الاحاد.
وجاء في صدارة القطاعات المتراجعة مؤشر قطاع الأدوية بنسبة 9.6%، تلاه مؤشر قطاع الفنادق والترفيه بانخفاضه بنسبة 8.1%، وتراجع مؤشري قطاع الاتصالات وقطاع البنوك بنسبة 3.5% و3.3% على التوالي.
أما على صعيد القطاعات الرابحة، جاء مؤشر قطاع المرافق العامة في الصدارة بتحقيقه لمكاسب جيدة بنسبة 7.1%، تبعه مؤشر التأمين بنسبة 6.8%، ومؤشر قطاع المالية المتنوعة بنسبة 6.3%.
وجاء أداء أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي "غير متجانس" مع الارتفاعات المتواصلة في الأسواق العالمية في مارس 2024، إذ سجلت معظم أسواق المنطقة خسائر بمعدلات منخفضة في خانة الآحاد، وتبعاً لذلك، انخفض مؤشر مرجان ستانلي الخليجي بنسبة 3% خلال الشهر.
ويعزي هذا الانخفاض بصفة رئيسية إلى تزايد ضغوط البيع الموسمية خلال شهر رمضان المبارك في ظل قيام المستثمرين بعمليات جني الأرباح بعد المكاسب القوية التي تم تسجيلها الشهر الماضي.
وكانت البحرين هي البورصة الأفضل أداءً خلال الشهر بمكاسب 1.9%، تلتها البورصة العمانية التي ارتفعت بنسبة 1.8%.
ومن جهة الأسواق الخاسرة، جاءت قطر في الصدارة بتراجع بلغت 6%، في حين خسرت السوق السعودية نسبة 1.8% من قيمتها، وانخفض كل من مؤشري بورصة الكويت وسوق دبي المالي بنسبة 1.5%، وكانت جميع الأسواق الخاسرة هي الأفضل أداءً الشهر الماضي.
