
أغلقت المؤشرات الرئيسية للبورصة تعاملات جلسة أمس الخميس مرتفعة؛ بدعم صعود 6 قطاعات.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 55ر11 نقطة بنسبة 16ر0 في المئة ليبلغ مستوى 56ر7158 نقطة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 21ر25 نقطة بنسبة 41ر0 في المئة ليبلغ مستوى 35ر6237 نقطة من خلال تداول 4ر197 مليون سهم عبر 9090 صفقة نقدية بقيمة 15ر26 مليون دينار (نحو 7ر79 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الأول 48ر8 نقطة بنسبة 11ر0 في المئة ليبلغ مستوى 44ر7748 نقطة من خلال تداول 9ر75 ملايين سهم عبر 7179 صفقة بقيمة 6ر25 مليون دينار (نحو 08ر78 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 58ر32 نقطة بنسبة 54ر0 في المئة ليبلغ مستوى 85ر6061 نقطة من خلال تداول 7ر115 مليون سهم عبر 4576 صفقة نقدية بقيمة 9ر15 مليون دينار (نحو 4ر48 مليون دولار).
وبلغت قيمة التداول بتعاملات أمس 51.85 مليون دينار، وزعت على 273.37 مليون سهم، بتنفيذ 16.27 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 6 قطاعات على رأسها التأمين بنحو 2.12 %، فيما تراجع 5 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ4.17 %، واستقر قطاعان.
وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 52 سهماً على رأسها "سنرجي" بواقع 11.76 %، بينما تراجع 50 سهماً على رأسها "يوباك" بنحو 7.88 %، فيما استقر سعر 26 سهماً.
وجاء سهم "جياد" في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 42.55 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم "ايفا" بقيمة 8.11 مليون دينار.
أسبوع متباين
غلب التباين على أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة للأسبوع الثالث على التوالي، مع توجه أنظار المساهمين لتحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه بالأسبوع المقبل.
تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.90 % خلال الأسبوع ليُنهي التعاملات بالنقطة 7748.44، فاقداً 70.72 نقطة عن مستواه بختام الأسبوع السابق.
وانخفض مؤسر السوق العام بنسبة 0.39 % أو 28.09 نقطة ليصل إلى النقطة 7158.56، وذلك عن مستواه بنهاية جلسة 5 سبتمبر 2024.
وفي المقابل، صعد مؤشر السوق الرئيسي 2.09 % رابحاً 127.49 نقطة، إذ أنهى تعاملات أمس بمستوى 6237.35 نقطة.
واختتم مؤشر السوق الرئيسي 50 تعاملات الأسبوع الحالي بالنقطة 60611.85، بقفزة 3.33 % أو 195.61 نقطة عن الأسبوع الماضي.
وسجلت الأسهم قيمة سوقية بنهاية تعاملات اليوم 42.324 مليار دينار، بانخفاض 0.40 % أو 138 مليون دينار عن مستواها في الأسبوع الماضي البالغ 42.492 مليار دينار.
وانتعشت التداولات، إذ ارتفعت الأحجام 32.66 % إلى 2.03 مليار سهم، وصعدت السيولة 21.26 % عند 375.21 مليون دينار، وبلغ عدد الصفقات 104.29 الف صفقة بنمو 22.82 %.
وعلى المستوى القطاعي فقد تراجع 9 قطاعات على رأسها لتكنولوجيا بـ9.61 %، بينما ارتفع 4 قطاعات في مقدمتها التأمين بـ5 %.
وبشأن الأسهم، فقد تصدر سهم "يونيكاب" التراجعات بـ23.44 %، بينما جاء "جياد" على رأس الارتفاعات بنحو 28.32 %.
كما تصدر سهم "مينا" المرتفع 22.31 % نشاط الكميات بـ184.78 مليون سهم، بينما جاء "ايفا" على رأس السيولة بقيمة 49.69 مليون دينار، بنمو 7.73 % لسعر السهم.
قال نائب رئيس أول-إدارة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إن التذبذبات في البورصة تستمر، مع وجود ضغوط بيعية واضحة على الأسهم القيادية وانتظار محفزات جديدة في الفترة القادمة.
وأشار رائد دياب إلى أن هذا الضعف جاء في ظل تراجع أسعار النفط بشكل رئيسي، إذ زادت المخاوف بأن يستمر هذا الاتجاه التراجعي في الفترة القادمة مع تراجع الطلب ووفرة المعروض، وتعتبر الإيرادات النفطية مهمة للدول الخليجية، فتراجع أسعار الخام يزيد من الضغوط على الميزانية العامة ووتيرة ترسية المشروعات.
وتابع:" من جهة أخرى، تعافت الأسواق العالمية بشكل ملحوظ وخاصة الأسواق الأمريكية نتيجة عمليات الشراء القوية على أسهم التكنلوجيا والذكاء الصناعي".
وبين دياب أن الأنظار كانت متجهة نحو بيانات التضخم في الولايات المتحدة حيث جاءت القراءة عند 2.5 % لشهر أغسطس، وهو الأدنى منذ فبراير 2021، لكن مؤشر أسعار المستهلكين الشهري والذي يستبعد أسعار الطعام والطاقة جاء أعلى من المتوقع، بما يزيد من توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي للفائدة الأسبوع المقبل بنحو 25 نقطة أساس.
وذكر:" سوف نستمر برؤية تذبذبات في الفترة المقبلة بانتظار صورة أوضح لمسار أسعار النفط وقرار الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل".