
نفذت هيئة أسواق المال ورشة عمل توعوية جامعية في كلية العلوم الإدارية - جامعة الكويت، في 21 أبريل الجاري، و التي تندرج ضمن إطار مشروع الهيئة لتعزيز الشمول المالي والوعي الاستثماري باعتبار التقنيات المالية واحدةً من مرتكزات الشمول المالي الرئيسية، وتولى مهام تقديمها كلٌ من:
- زهراء الموسى- مدير وحدة التقنيات المالية
- عبد الله الشامري – المحلل الأول لدى وحدة التقنيات المالية
- جمانة القلاف- المحلل لدى وحدة التقنيات المالية
بدأت الورشة بتقديم نبذة تعريفية بهيئة أسواق المال والمستهدفات التي تسعى لتحقيقها وفقاً لقانون إنشائها، لاسيما على صعيد" توفير حماية المتعاملين في نشاط الأوراق المالية" و"تنمية أسواق المال وتطوير أدواتها الاستثمارية. مع السعي للتوافق مع أفضل الممارسات العالمية".
انتقلت الورشة بعدها لتعريف كلٍ من الخدمات المالية، والتقنيات المالية قبل أن تقدم عرضاً تاريخياً لتطور التقنيات المالية منذ ظهورها الأول في منتصف القرن التاسع عشر، وأبرز التطورات التي شهدتها وصولاً لوقتنا الراهن.
أما "التقنيات المستخدمة في تقديم الخدمات المالية"، لاسيما تقنية سلاسل الكتل وتطبيقاتها، كالأصول المشفرة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية. فكانت موضوع المحور التالي في الورشة، حيث تم فيه استعراض أبرز القطاعات المكونة لصناعة التقنيات المالية في وضعها الراهن والمستقبلي، وآخر المستجدات في مجال التقنيات المالية.
وبعد استعراض الورشة لأهداف الهيئة جراء تنظيمها خدمات التقنيات المالية المتصلة بأنشطة الأوراق المالية، لاسيما على صعيد توفير خدمات مالية لشرائح مجتمعية واسعة، وتوفير إطارٍ متكامل لتلك الخدمات، وتحقيق الشمول المالي، ودعم رواد الأعمال والمبتكرين، عرضت الورشة وبصورةٍ تفصيلية للإطار التنظيمي للحزمة الأولى من خدمات التقنيات المالية، لاسيما خدمتي مستشار الاستثمار الآلي، والتمويل الجماعي القائم على الأوراق المالية وآليات تقديمها والحصول عليها. قبل أن تختتم الورشة بالرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين.