أكد وزير النفط طارق الرومي أن الدول الثماني التي تنفذ تخفيضات طوعية للإنتاج ضمن تحالف (أوبك+) حريصة على تبني إجراءات مرنة ومدروسة تأخذ في الاعتبار المتغيرات الاقتصادية وتطورات الأسواق بما يسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد يعزز من قدرة الاقتصاد العالمي على مواجهة التحديات.
جاء ذلك في تصريح للوزير الرومي نقله بيان صادر عن وزارة النفط أمس الأحد عقب ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في اجتماع الدول الثماني المشاركة في الخفض الطوعي والمنعقد عبر الاتصال المرئي يوم أمس وضم كلا من الجزائر والسعودية والإمارات والعراق وكازاخستان وسلطنة عمان وروسيا بالإضافة إلى الكويت.
وأشاد الرومي بنتائج الاجتماع والتي عكست التزام الدول الثماني باستقرار السوق باعتبار أساسيات ميزان الطلب والعرض وتوقعات الاقتصاد العالمي المستقرة بالإضافه إلى مرونة تعديل الإنتاج.
وذكر أن الاجتماع ناقش مستويات الالتزام الحالية لإنتاج النفط إلى جانب تقييم التعديلات الطوعية التي أقرتها 8 من الدول الأعضاء سابقا في أبريل ونوفمبر 2023.
وبين أنه ووفقا للقرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 لبدء عودة تدريجية ومرنة لتعديلات 2ر2 مليون برميل يوميا بدءا من 1 أبريل 2025 فقد تم التوافق على رفع الإنتاج للدول الثماني المشاركة في الخفض الطوعي لشهر يوليو 2025 زيادة إضافية إجمالية مقدارها 411 الف برميل يوميا.
وتابع “نجدد التأكيد على دعم دولة الكويت الثابت لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز استقرار سوق النفط باعتبارالتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة وتعافي أساسيات السوق النفطية وفق معطيات ومنها مؤشر انخفاض مخزونات النفط”.
وأكد أن هذه التدابير المتمثله بتسريع تنفيذ تعديل في الإنتاج ستوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع تعويضاتها عن تجاوزاتها في الإنتاج السابقه من شهر يناير 2024.
وضم وفد الكويت إلى الاجتماع إضافة للوزير الرومي كلا من محافظ دولة الكويت لدى منظمة أوبك محمد الشطي والممثل الوطني لدى المنظمة الشيخ عبد الله صباح سالم الحمود الصباح.
