
ساهم الفنان الإماراتي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» حسين الجسمي، في زرع الفرح والابتسامة على وجوه أطفال رواد «بيت عبد الله لرعاية الأطفال»، المركز العلاجي الخيري الذي جهز لاستقبال الأطفال المصابين بمرض السرطان وعلاجهم على أعلى المستويات التكنولوجية في الكويت، وقدم إليهم الورود والهدايا التي أعدها خصيصاً لهم، وشارك بعضهم الحديث والغناء، ثم قام بجولة خاصة، برفقة السيدة رشا الحمد، وذلك في إطار رسالته الإنسانية المعتادة التي انتهجها في تسليط الضوء على هذه الأعمال الخيرية والإنسانية، التي يحرص دائماً على التواجد بها باستمرار، وقال، «لقد كان وقتاً رائعاً مع الأطفال، لعبنا وتمازحنا وغنيّنا سوياً، كانوا رائعين، البراءة والعفوية عنوان حياتهم».
وأوضح الجسمي بسعادة غامرة أن الهدف من زيارته إلى هذا الصرح الإنساني الخيري الكويتي «بيت عبد الله لرعاية الأطفال» هو الاطلاع على مدى الخدمات العلاجية التي يقدمها للأطفال وعائلاتهم، والذي علّق على هذه الزيارة قائلاً، «تغمرني السعادة وأنا أرى هذا الصرح الطبي الكويتي العربي المتكامل، والذي أعتز به بشكل شخصي، وأتمنى أن تكون زيارتي المعنوية هذه كنوع من المساهمة فى رفع نسبة الأمل عن الأطفال وعائلاتهم».
وتابع الجسمي حول انطباعه بعد الزيارة قائلاً، «لقد رأيت حجم الخدمات النفسية والعلاجية الهائلة في «بيت عبد الله»، فالعيادات قد جهزت بطريقة تخاطب نفسية الأطفال وأعدت بأحدث الأجهزة التي تضمن العلاج المنشود للأطفال، ناهيك عن قاعة المسرح والعلاج الطبيعي، بالإضافة للكافيتريا التي صممت بطريقة تلبي احتياجات الطفل الغذائية السليمة، وتتكيف مع جميع المناسبات الاجتماعية التي من شأنها أن توفر له البيئة الملائمة، كذلك المسجد والشاليهات المخصصة لاستضافة أهالي المرضى. وأضاف «إنها بالفعل تجربة مميزة في العمل الخيري تمثل نموذجاً رائداً يحتذى به».
وهكذا، يستمر الجسمي الإنسان الفنان، والسفير للأعمال الخيرية والإنسانية، في تدعيم رسالته الغنائية والفنية وتكريسها من أجل تسليط الضوء على مثل هذه الأعمال التي تجهز وتستخدم من أجل المساهم في استمرار الإنسانية تحت مظلة الفرح والابتسامة، والتي تحتاج دائماً إلى دعم أهل الخير من أجل المساهمة في الاستمرار بعملها الإنساني النبيل، خاصة التي تعمل فى إدخال الفرح والسرور على الأطفال، مستقبل البشرية أينما كانوا.
كما لبى الجسمي دعوة الغداء التى تلقاها من لاعب نادي القادسية والمنتخب الكويتي المعتزل جاسم يعقوب، أظهر خلالها مدى المحبة والاحترام التي يتبادلها النجمان الكبيران، وذلك بحضور مجموعة من مرافقي الجسمي والأصدقاء.