
أعلن الامين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس رسميا عن جائزة الكويت للمبادرات الشبابية التي تصل قيمتها لاكثر من 100 الف دولار في المؤتمر الصحافي الذي عقده في المركز الاعلامي لمهرجان ايام المسرح للشباب التاسع بمشاركة رئيس المركز الاعلامي للمهرجان الزميل مفرح الشمري وتصدى لادارته الزميل محمد عبدالرسول وحضره مدير المهرجان عبدالله عبدالرسول.
واشار الخميس في بداية حديثه ان هذه الجائزة تقام تحت رعاية وزارة الاعلام ووزارة التنمية والهيئة العامة للشباب والرياضة والمعهد العربي للتخطيط والملتقى الاعلامي العربي المنبثق من جامعة الدول العربية.
وبخصوص فكرة الجائزة قال:
تأتي فكرة إنشاء الجائزة استلهاما من الحراك العام الذي يقوده الشباب على جميع المناحي، وقد أثبت الشباب أنه قادر على العطاء والابداع وتحريك المياه الراكدة، وظهر جليا خلال السنوات الأخيرة قدرة هذا الشباب على التنظيم وتحفيز الطاقات الإيجابية الكامنة بداخله وتفعيلها بشكل سليم لتتحول إلى طاقة إيجابية متحركة وفاعلة.
واضاف :الجائزة تهتم بتقييم المبادرات الشبابية في مجالات وميادين مختلفة، وتعمل على منح الشباب قوة دافعة للمزيد من التقدم والعطاء والتميز، وذلك وفق العديد من المعطيات والمعايير والأسس التي تعمل الجائزة وفقا لها.
اما عن رؤية العمل التي تنطلق منها جائزة الكويت للمبادرات الشبابية فهي تنبع من عميق إحساسنا بأهمية بأن يجد الشباب يدا حاضنة لأفكارهم وداعمة لانتاجهم في ميادين عديدة وإبراز الظواهر الإيجابية منهم مشيرا انه يتحقق ذلك من خلال خلق مناخ تنافسي ايجابي قائم على الإبداع والابتكار والتميز، بالاضافة لإيجاد الكيان القادر على رعاية تلك الأفكار وتطويرها وبالتالي تشجيع الحراك الجماعي الشبابي لما فيه خير المجتمع.
اما عن اهداف الجائزة قال إن الأهداف السامية لا تتحقق إلا باقتضاء القول العمل، والسعي نحو تطبيق تلك الأهداف، وهنا تجتمع أهدافنا النبيلة والسامية، مع سعينا الدؤوب لتحقيقها في إطار من العمل البناء والمثمر.
ويمكننا أن نجمل أبرز أهدافنا بالتالي :
خلق أجواء تنافسية بين الشباب بما يخدمهم ويخدم الدولة ككل.
تسليط الضوء على الأفكار والمشاريع الشبابية المتميزة وإتاحة الفرصة لها بالظهور.
بث جرعة ايجابية منشطة للشباب، وحافز للاستمرار والعطاء.
إبراز الظواهر الإيجابية الشبابية وتسليط الضوء على مشاريعها ومبادراتها
تحسين الصور الذهنية عن الشباب وإبراز قدراته في التنظيم والعمل والعطاء
وذكر الخميس ان رسالتهم تتلخص بضرورة دعم الشباب، وتسليط الضوء على مشاريعهم وأفكارهم، وإبراز تلك المنجزات التي حققوها، إضافة الى إيجاد قاعدة شبابية تنافسية تكبر عاما بعد عام.
وتسمو الرسالة الإيجابية للجائزة إلى استقطاب الكفاءات الشبابية، وتسليط الضوء على منجزاتها في مختلف الميادين، مؤكدا إن وضوح الرسالة يكمن في تطبيق معادلة صريحة بأن تدعيم الجوانب الإيجابية سيقضي حتما على الجوانب السلبية التي ظلت فترات طويلة صفة يسعى البعض لإلصاقها بالشباب العربي. واختتم حديثة قائلا :
رسالتنا هي أن الشباب يستحق كل الدعم والمساندة.. وما هذه المبادرة إلا واحدة من وسائل الدعم التي نسعى لتطبيقها.