
في أمسية راقية ومميزة، تعاونت لجنة «حياة»، التي تعتبر جزءاً من مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي، مع الشركة الوطنية للاتصالات لاستضافة حفل عشاء في فندق «شيراتون» يهدف إلى جمع التبرعات اللازمة للمريضات المصابات بسرطان الثدي. وستذهب جميع عائدات الحفل إلى جمعية سرطان الثدي، وذلك لمساعدة مريضات هذا السرطان من الوافدات في الحصول على العلاجات اللازمة، وللتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن المرض. وستقدّم التبرعات العون في تقييم الوضع الصحي للسيدات في أرجاء الدولة، وتشجيع جميع السيدات على الحصول على المعلومات الضرورية حول سرطان الثدي، والخضوع للتشخيص المبكر لهذا المرض.
وقد عمل عماد السمحان، متعهد الحفلات المعروف، على تحويل قاعة الألماس في فندق «شيراتون» إلى قصر شرقي رائع.
وانضم إلى السيدة ليلى الغانم، رئيسة لجنة «حياة- مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي»، نحو 550 ضيفاً من كبار الشخصيات والداعمين على المدى الطويل، إلى جانب والرعاة والأصدقاء. وقد خصصت السيدة ليلى الغانم كلمتها الترحيبية لشكر كل من ساعد لجنة «حياة» لسرطان الثدي على تحقيق ما حققته من إنجازات، وخصّت بالشكر أعضاء مجلس إدارة اللجنة، حيث صرّحت أنه ما كان بالإمكان اللجنة أن تؤدي أعمالها بكفاءة ونجاح لولا مساعدة وجهود هؤلاء الأعضاء.
ووجهت الغانم الشكر للرعاة على دعمهم لهذه الحملة وخصّت بالشكر كلاً من:
«الوطنية»، الشريك الرسمي للحملة لعام 2012 مجموعة شركات «علي عبدالوهاب وأولاده»، وكلاء شركة «روش» - شركاء «حياة» منذ بدايتها- على مساهتمهم الغير المحدودة في تقديم الدعم لمعالجة عدد من المرضى.
شركة «بدر سلطان» على دعمهم اللا محدود لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديمهم لكل مساعدة ممكنة.
فندق «شيراتون الكويت»، الشريك السخي على المدى الطويل.
جريدة «القبس» على تقديمها الدعم منذ بدايات عمل «حياة».
مجموعة الفارس للمجوهرات.
مجلة «أسرتي» على الدعم المتواصل من أول المشوار.
عماد السمحان على تقديمه المساعدة الدائمة عند الحاجة.
شركة «الحمراء العقارية»، وهي شركة انضمت مؤخراً إلى مجموعة الشركاء.
بنك الخليج.
«تاناجرا».
«بيضون».
«بركات للسفر والعطلات».
«كارولينا هيريرا».
«نوفارتيس».
البنك الدولي
وتبع ذلك كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور بسام حنّون، الرئيس التنفيذي لشركة «الوطنية للاتصالات»، الراعي الرسمي لحفل العشاء الخيري.
ومن ثم قام الدكتور لويس كامبوس، رئيس جمعية استشاريي علوم الأورام في هيوستن، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ورئيس المجلس الاستشاري العلمي في «حياة» بتقديم لمحة عامة للحضور عن المرض في محاضرة بعنوان «سرطان الثدي: العودة للمستقبل».
وتبع ذلك كلمة ألقاها الشاب المراهق فراس أبوشعر، تحدّث فيها عن الأسى واليأس الذي أصاب أفراد عائلة برمتها حين علموا بأن شخصاً عزيزاً عليهم قد أصابه هذا المرض. وقام الشاب بتقديم مقطع فيديو لأغنية قام بتأليفها شخصياً، ليعبّر عن محبته ومحبة عائلته للشخص العزيز على قلبه، والذي أصابه المرض.
وبدوره علّق الدكتور حنّون، الذي يعتبر أحد أبرز رعاة الحفل، عن النجاح الذي حققه الحدث قائلاً: «لقد كانت أمسية اليوم رائعة ومميزة، ولطالما كان من دواعي سرورنا أن نتعاون مع لجنة «حياة» لسرطان الثدي وأن نقدّم الرعاية لحفل عشائهم الخيري السنوي، الأول والثاني. كما أنه يسعدنا أن نشارك في مثل هذه القضية النبيلة، ونحن شاكرون للمتبرعين على سخائهم وتقديمهم المساعدة المالية حتى يتثنى لنا تجميع هذا المبلغ في أمسيتنا الخيرية.
شهر التوعية
ومن جهتها، قالت الدكتورة لبيبة تميم، المديرة التنفيذية ومديرة الشؤون الطبية في مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي»: «نقدم ريع أمسية اليوم بالكامل إلى لجنة «حياة» لسرطان الثدي، حيث سيساعد المبلغ في توفير العلاجات لمريضات سرطان الثدي في الكويت.» وأضافت: «لقد قمنا بتأسيس أول مراكز «حياة» لرعاية صحة السيدات والذي يتوفر فيه كافة المنشآت والمرافق التشخيصية، وهذا تأكيداً منا على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يعزز من احتمالية التعافي الكامل من المرض. ونأمل في المستقبل القريب أن نقوم بافتتاح مراكز مماثلة في كل محافظة من محافظات الكويت. وهنا أود أن أعبر عن عميق امتناني لجميع المشاركين في أمسيتنا هذه، وأود أيضاً أن أتوجه بجزيل الشكر إلى كل من ساهم ودعم عملنا الخيري.
وأردفت بقولها: «لقد كان العمل إلى جانب فريق «الوطنية» خلال حملة شهر التوعية بسرطان الثدي مصدر سرور كبيراً، وأودّ أن أهنئهم على مستوى الاحترافية العالي والحماس والكفاءة. وأنا فخورة للغاية بقضائي معهم أوقات مميزة واختباري للمعنى الحقيقي للروح الجماعية. وأتوجّه بالشكر أيضاً إلى الشاب فراس أبوشعر على مشاركته السخية وأحيي ذكائه المتّقد. وأود الإشارة إلى أن الأغنية التي قدّمها لكم فراس هذه الليلة ستباع في الأسواق وستشكّل جزءاً من الريع الذي سيذهب إلى لجنة «حياة»، كما أن قسم من الريع سيذهب إلى صالح منظمة خيرية في الولايات المتّحدة للتشجيع على إجراء أبحاث خاصة بسرطان الثدي.
ومن جانبها، قالت السيدة منى الغانم، المديرة المالية في مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي: «أود أن أعبر عن خالص امتناني لجميع من حضور الحفل، وأن أتوجه بجزيل الشكر إلى كل من ساهم بجهوده أو دعمه القيّم في هذه القضية النبيلة. ستساعد تبرعات أمسيتنا في رعاية ودعم علاج عدد من المصابات بمرض سرطان الثدي من الوافدات اللواتي تعشن في الكويت.
ولقد تمتّع الضيوف الحاضرون بأمسية ضمت العديد من الفعاليات الترفيهية، رافقها أداء متميز وراقٍ من نجمة الغناء السورية المعروفة، وعد البحري.
وتبعت تلك الفعاليات رسالة شكر قدمتها إحدى المريضات اللواتي تعافين من سرطان الثدي، حيث تبرّعت بكتاب للصور الفوتوغرافية باسم «استكشف الكويت»، حيث ستذهب أرباحه إلى الجمعية. واختُتمت الأمسية بمفاجأة سارة وهي عبارة عن سحب لتوزيع الجوائز.
وخلال شهر أكتوبر، نظّمت لجنة «حياة» لسرطان الثدي عدداً من الأنشطة والفعاليات، وكان إحدها استضافة محاضرة خاصة لتخليد ذكرى الطبيبين الراحلين: الدكتور نائل النقيب والدكتور يوسف عمر، شارك فيها الدكتور لويس كامبوس، رئيس جمعية استشاريي علوم الأورام في هيوستن، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ورئيس المجلس الاستشاري العلمي في «حياة».