تقوم الفنانة أمل حجازي حاليا على إنجاز ألبومها الأخير، الذي تعتبره قد تأخر قليلاً، بسبب الزواج والإنجاب، حيث بدأت الاستماع إلى مجموعة من الأغنيات التي ستختار منها ما يناسبها، لكن للم تحدّد موعد صدوره، خصوصاً أنه سيكون الألبوم الأخير، الذي ستنتجه لها الشركة بحسب ما ينصّ عليه العقد الموّقع بيننا.
وفي هذا الساق، ترى أن علاقتها بشركة الإنتاج جيدة، إلا أن هذا الأمر لا يقلقها سواء تجدد العقد أم لا لأن المهم بالنسبة للفنان، أن يستمر في تقديم أفضل ما عنده، لأن ألاعمال الجميلة جواز سفر إلى قلب الجمهور.
وتعرضت أمل مؤخرا إلى سلسلة إنتقادات بعد تصويرها فيديو كليب أغنيتها الجديدة «بيعاملني»، الذي صورته في المغرب تحت إدارة المخرجة ميرنا خياط، حيث وجهت إليها اتهامات بالإساءة إلى معلم ديني،.
وتعليقا منها على ما أثير خلال تصوير فيديو كليب «بيعاملني» قائلت: لا أعرف لماذا أقدم البعض، على إثارة هذا الأمر بشكل مبالغ فيه، وأنا على ثقة تامّة بأنّ الشعب المغربي لم يعترض على هذا الأمر لأنّه على دراية كاملة بطبيعة هذا المكان الذي يستقطب آلاف السيّاح الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، ويقدمون على التقاط الصور أثناء جولتهم في المكان، علماً بأنّ الساحة التي صوّرت فيها بعض لقطات الكليب بعيدة وأنا لم أقدم الاستعراض في باحة المسجد كما قال البعض، حيث لم يقتصر تصوير الكليب على موقع واحد، بل اخترنا مواقع كثيرة من بينها الكورنيش البحري وهو المكان الذي أديت فيه مشهداً استعراضياً.
وبالعودة إلى تفاصيل الحادثة قيل إن البعض لم يعجبهم تصوير فيديو كليب «بيعاملني» في باحة مسجد وأروقته، كما أن أمل ظهرت في الفيديو كليب دون غطاء على الرأس، وذهبوا إلى اتهام أمل والمخرجة ميرنا خياط بتضليل المشاهد عبر تجنّب تصوير المئذنة، لعدم لفت الأنظار إلى أنّ الكليب يدور على خلفيّة المسجد، ومن هنا تشير أمل إلى أن كل ما كتب لم يكن مبرراً، وتعتقد أنّ الأمر أعطي أكثر من حجمه، وبالتالي لم يكن هناك داع لكل هذه البلبلة، لاسيما أنّنا لم نرتكب أي خطأ.
أما عن سبب تعاون أمل مع المخرجة ميرنا خياط في تصوير الفيديو كليب فأجابت: هذه هي الأغنية السادسة التي أصوّرها مع ميرنا خياط. وأردت أن أضع بصمة نسائية في «الكليب»، الشيء الذي يساعد في إيصال فكرة الأغنية، كما أن ميرنا قادرة على التعبير عن شعور المرأة بالشكل الذي أريده.
