
وضحت الفنانة المصرية سمية الخشاب بطلة الجزء الاول من مسلسل كيد النسا أسباب عدم اشتراكها في الجزء الثاني من مسلسل كيد النسا2 الذي تم عرضه قناة MBC، وفي جانب أخر رفضت سمية اتهام البعض لها أنها تعتمد على الاثارة في أعمالها الفنية.
وقالت سمية: انها ليست أول فنانة تعتذر عن عدم المشاركة في جزء ثان لعمل سبق أن قدمته، ولا أعرف لماذا هذه الضجة التي حدثت عند اعتذاري على الرغم من أن موقفي من الجزء الثاني من مسلسل كيد النسا كان واضحاً منذ البداية فأنا لا أقبل تكرار نفسي، وعندما طلبت شركة الإنتاج التعاقد معي بعد نجاح الجزء الأول رفضت تماماً، لحرصي على عدم استغلال أي نجاح، لأنه ليس من الضروري تقديم جزء ثانٍ، ويحقق النجاح الذي حققه الجزء الأول اضافة أنني لم أجد لدي شيئاً جديداً لاضيفه للشخصية.
وردت سمية على اتهام البعض لها بأنها تبحث عن أدوار الإثارة قائلة: سمعت هذا الكلام كثيراً ولا أهتم به لأنني عادية وأنثى جميلة وأحاول الحفاظ على جمالي، لكن كيف تستغل هذه الأنوثة وبالنسبة للإغراء فقد قدمته في فيلم «راندفو» وكان غير مبتذل، وقدمته من وجهة نظري وبلا إسفاف، لأن الإغراء من الممكن أن يكون من نبرة الصوت وقدمته أنا الدور من ناحية إنسانية لدرجة أن الجمهور تعاطف مع الفتاة وظروفها التي جعلتها تنحرف.
وعن مسلسلها الجديد «ميراث الريح» الذي تعرض للتأجيل قالت سمية أنها تستعد قريباً لاستئناف تصوير مسلسل «ميراث الريح» الذي يجمعها لأول مرة مع محمود حميدة وعفاف شعيب وصلاح رشوان وبسام رجب وطارق الإبياري وسيد صادق وإسماعيل محمود وصفاء مغربي، تأليف مصطفى محرم وإخراج يوسف شرف الدين، وهذا المسلسل كان مقرراً أن يعرض في رمضان الماضي، لكن لم نتمكن من إنجازه قبل رمضان بوقت كاف فقرر منتجه محمد فوزي تأجيله.
وعن دورها في العمل قالت أقدم شخصية «رحمة» وهي سيدة متزوجة تعيش مع زوجها في الخارج وتعود إلى مصر بعد سنوات من الغياب، ويتوفى زوجها إثر أزمة صحية مفاجئة ثم تتزوج «إبراهيم الطيب» محمود حميدة الذي تتوفى زوجته أيضاً ليبدآ سوياً رحلة الصعود مرة أخرى بعد أن تعرضا لأزمة مادية وقد رأيت فيها نموذجاً للمرأة القوية والمحبة للحياة التي تواجه أزماتها بقوة إيمانها وإيجاد حل لكل مشكلة فضلاً عن أن حياتها طوال الأحداث مليئة بالدراما وهذا ما يجعلها موجودة داخل الأحداث بنشاط وقوة، ولا أنكر أنني متفائلة بهذا العمل خاصة أن السيناريست مصطفى محرم هو كاتب السيناريو كان «وش الخير»علي عندما قدمت معه مسلسلي «عائلة الحاج متولي» و«ريا وسكينة».
وعن عملها مع محمود حميدة الذي يعود للدراما التلفزيونية بعد غياب 20 عاماً، قالت سمية: وجود محمود حميدة معنا في العمل مكسب كبير، لأنه فنان كبير وله شعبية عريضة وتعد هذه هي العودة الأولى للشاشة الصغيرة بعد غياب عشرين عاماً ولو لم يشعر محمود حميدة بأهمية العمل الذي نقدمه ما وافق على العودة مرة أخرى، والتمثيل مع محمود حميدة له مذاق خاص، فهو لا يشعرك أبداً بنجوميته، فهو راق وطيب، وهناك علاقة مودة بينه وأسرة المسلسل بالكامل كما أنه يحب الممثل الذي يقف أمامه ويريد أن يجعله في أفضل حالاته حتى تخرج المشاهد في أفضل صورة.