
شارك الفنان الإماراتي منصور زايد بمجموعة حفلات غنائية، احتفالاً باليوم الوطني الـ41، تنقل خلالها بين إماراتي أبوظبي ودبي، ناثراً عطور أغنياته المتنوعة بينهم، ومحتفلاً بذكرى يوم الاتحاد السنوي التي سطرت تاريخ الدولة الإماراتية، حيث كان منصور على موعد مع الجمهور في قاعة مركز أبوظبي للمعارض، عندما أحيا حفل اليوم الوطني بمشاركة مجموعة من الفنانين، حيث اعتلى خشبة المسرح بعد أن قدم الفنان عيضة المنهالي وصلته الغنائية، الذي افتتح الحفل، ثم الفنانة المغربية منى أمرشا، لتكون الوصلة الثالثة لمنصور زايد وقبل الختام مع الفنان ماجد المهندس، حيث بدأ منصور زايد الحفل من خلال أغنية «الله يا دار زايد»، التي اعتبرها معايدة الافتتاح للجمهور الحاضر والمتابع عبر شاشة قناة «أبوظبي الإمارات» التي نقلت الحفل على الهواء مباشرة، وقبل أن يهدي كل آيات التهاني والتبريك الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، وأخوهم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والحكام والشيوخ الكرام، وجميع أهل الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، لينتقل بعدها بأغنيته الشهيرة التي حملت عنوان ألبومه الأول «طلع عاشق»، ومجموعة من الأغنيات الأخرى التي لم يتوقف الجمهور الحاضر عن مطالبته بها.
هذا وكان منصور قد بدأ حفلاته بنفس اليوم من إمارة دبي، قبل أن ينطلق الى إمارة أبوظبي لإحياء سهرة أبوظبي، حيث إفتتح الغناء على مسرح ساحة برج خليفة، الذي أعدته ونظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وقدم على مدار ساعة غنائية كاملة أهم وأجمل أغنياته، بحضور جمهور كبير شاركة الغناء في جميع أغنياته، ليؤكد أن حب الإمارات جعلة يبذل هذا الجهد الكبير والتنقل لإحياء الحفلين في نفس الليلة.
هذا وضمن الإحتفالات أيضاً باليوم الوطني، قدم الفنان منصور زايد حفله الرابع هذا العام على مسرح الاحتفالات في المنطقة الغربية في أبوظبي وقدم أيضاً الأغنيات مع الجمهور الكبير الحاضر، الذي إنتظره لفترة طويلة قبل أن يصعد على خشبة المسرح، ليعلن من خلال هذا الحفل عن ولائه وإنتمائه لهذا الوطن الذي يفخر أنه منه ويحمل جنسيته، وقال: «لا أخفى أنني في هذه الحفلات التي قدمتها وشاركت بها فرحة اليوم الوطني الإماراتي بأنني أغني من كل قلبي، فالوطن كلمة جميلة، ومحبته هي أسمى ما أملك، وأطمح دائماً إلى تقديم المزيد، فإن سعادتي الحقيقية مرتبطة بسعادة الآخرين، وأشعر بفرحة غامرة عندما أرى عيون الأطفال الى جانب الكبير والصغير في هذه المناسبة تضحك، أنه شعور جميل يفرحني».