تحت رعاية رابطة الأدباء الكويتيين ومباركة من الائتلاف الوطني السوري اجتمع المؤتمر العام لاتحاد كتاب سورية الأحرار في مقر رابطة الأدباء الكويتيين لإعلان الاتحاد وإشهاره في مقر رابطة الأدباء الكويتيين تحت عنوان «نحو كلمة حرة مستقلة» بحضور أعضاء الاتحاد المقيمين في الكويت والشيخ د.محمد العوضي والأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الباحث صالح المسباح.
وشهد الاجتماع الذي عقد في رابطة الادباء الكويتيين انتخاب أعضاء اللجنة التأسيسية للاتحاد، حيث انتخب د. حسان الطيان رئيسا له، ود. سلطان الحريري نائبا للرئيس، ومحمد مصطفى خميس أمينا للسر.
ورحب الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الباحث صالح المسباح بتأسيس اتحاد كتاب سورية الأحرار قائلا: يشرفنا كوننا أول منظمة مجتمع مدني كويتية تقدم الدعم للائتلاف الوطني السوري متمثلا في اتحاد كتاب سورية الأحرار.
كما نستبشر بفرحة التحرير الكبرى والنصر القريب على الطغاة، كما شكر كتاب سورية الأحرار وحثهم على الاستمرار في دعم إخوتهم في سورية الجريحة.
ومن أهداف الاتحاد التي أعلن عنها المؤتمر تنشيط الحركة الفكرية والاعلامية، وتوفير الظروف الملائمة التي تمكن الكتّاب والمبدعين من تطوير أدواتهم في جو من الحرية، إضافة الى دعم الكتاب السوريين والدفاع عنهم، وتشجيع الدراسات والانفتاح على التراث العالمي، والعمل على نشر الانتاج الفكري لادباء الاتحاد وتوفير المصادر المالية لذلك، ومحاربة «قوى الشر» و«التيارات الداعية للانحلال الاخلاقي».
وقد ألقى د. محمد العوضي، ضيف المؤتمر، كلمة حدد فيها «مهام» المفكر باعتباره «رمزا» اجتماعيا من حيث التحرر من التحيز، والانطلاق من المبادئ الى قراءة الواقع، وأن يكون «عقلانيا» مفسرا العقل بأنه «تقدير المآلات».
من جانبه، قام رئيس اتحاد كتاب سورية الأحرار الأستاذ د.محمد حسان الطيان بإلقاء كلمة المؤسسين، حيث قال: اتحادنا مستقل لا يتبع جهة معينة بل هو التقاء لأهل الفكر والأدب كي يكونوا بديلا شرعيا عن اتحاد الكتاب العرب الذي فقد شرعيته بتبعيته للنظام الذي دأب على وأد الكلمة الحرة واجتث الألسنة إلا التي كانت تغرد بمدحه وتمجيده.
وأبشركم بأن هذا الاتحاد سيكون حاضنا للأقلام الواعدة اليانعة يسقيها حب الوطن وينميها على خدمته ومحبته.
وفي الختام أشار مدير المؤتمر د.محمد مصطفى إلى أن الاتحاد سوف يعقد اجتماعا لأعضائه بعد أن تمت هيكلته لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بتشكيل جمعياته وبدء تنفيذ أهدافه وفق خطة زمنية محددة تتناسب مع خطة المكتب التنفيذي المقدمة ومكررا شكره لرابطة الأدباء الكويتيين المشهودة رعايتها للثقافة والفكر العربي الحي والبناء وعبر عن أمله في أن يكون العام المقبل عاما خاليا من معالم النظام الفاسد الجائر.