
لم تُفلح التّدريبات طوال شهر كامل مع الفنّانة مي حريري، ولم يُسعفها الحظّ لنيل نقاط جيّدة في الحلقة الأولى من برنامج «رقص النّجوم» الذي بدأ عرضه على قناة MTV اللّبنانيّة.
والعرض الذي استمرّ لساعتين حبس أنفاس الحضور والمشاهدين، فيما أرادت المحطّة وإدارة الإنتاج إفتتاح الحلقة مع ملكة جمال لبنان السّابقة روزاريتا طويل وختمها مع الفنّانة مي حريري، باعتبارهما الأشهر بين المشاهير الإحدى عشر الذين قدّموا لوحات استعراضيّة راقصة من الفنّ اللاتيني وهما «الفــالز» والــ»تشا تشا».
بدأت الحلقة في تمام السّاعة التّاسعة إلاّ ربع بتوقيت بيروت، وظهر المشاهير بكامل أناقتهم على المسرح، فيما شكّل الإعلان عن لجنة التّحكيم صدمة إيجابيّة لدى المشاهد، إذ اختارت المحطّة الحكّام من فئة المحترفين، ولم تأت بوجوه فنيّة معروفة كما حُكيَ في السّابق، وتألّفت اللّجنة من أساتذة عالميين في الرّقص وهم دارين بنيت من بريطانيا، وربيع نحّاس، ميرا سماحة، وربيع كيوان.
وقدّمت بداية روزاريتا عرضاً طويلاً نالت معه 25 نقطة، ثمّ ظهر الممثّل الكوميدي ميشال أبو سليمان لينال 17 نقطة وحلّ في المرتبة الأخيرة، بعدها قدّمت عارضة الأزياء والوجه الإعلاني ميرفا القاضي رقصتها لتحصد 20 نقطة، وقيل أنّها تعاني تمزقاً عضلياً اضطرها لتوخي الحذر أثناء التّدريبات.
ثمّ قدّم الممثل اللّبناني وليد العلايلي لوحة رائعة ونال 26 نقطة، وكذلك الفنّانة نايا الّتي استحقّت 27 نقطة على عرضها وثناء لجنة التّحكيم والجمهور في المسرح.
لكن ملك جمال لبنان السّابق والممثّل وسام حنّأ سقط في فخ الرّقص وكان ضعيفاً ولكنّه نال 29 علامة على الرّغم من بعض الإنتقادات الّتي وجّهها له أعضاء لجنة التّحكيم المراقبين لخطوات المشتركين بطريقة تقنيّة عاليّة.
وتفوّقت الممثّلة اللبنانية ندى أبو فرحات بلوحة خاصّة مع مدرّبها فحصدت 28 نقطة، بينما الحظّ لم يحالف الممثل نيكولا معوّض فنال 20 نقطة فقط.
أمّا مدرّبة الرياضة هيفا حدّاد فقدّمت عرضاً جيداً وحصلت على 24 نقطة، فيما تفوّق المطرب اللّبناني ربيع بارود على المشاهير بفارق كبير في النّقاط ونال 32 نقطة وهو الرّقم الأعلى في الحلقة.
فيما انتهت الحلقة بعرض الفنّانة مي حريري الّتي تعرّضت للكثير من الإنتقادات من قبل المُدرب لخروجها عن الرّقص اللاتيني والعودة دائماً في خطواتها إلى الرّقص الشّرقي الذي تبدع فيه منذ بداياتها الفنيّة، فنالت 21 نقطة ستضاف إلى نتائج الأسبوع المقبل حيث بدأ التّصويت لكل المشتركين.
فهل سينقذ الجمهور مي حريري على الرّغم من عدم رضا اللّجنة عن أدائها؟